خبر إعتقال قياديين في “المنظمة الأثورية الديمقراطية” أثار حيرتنا، وحيرة كثير من القراء! فهل تحوّل المسيحيون “السريان” السوريون إلى أصوليين “إسلاميين”؟
بعد البحث و”التدقيق”، عثرنا على المعلومات التالية عن المنظمة الأثورية:
ا[المنظمة الآثورية الديمقراطية>http://ar.ado-world.org/] هي منظمة منضمة لإعلان دمشق وتمثل قطاعاً واسعاً من مسيحيي محافظة الحسكة.
وهي جزء من حركة واسعة آثورية في ايران والعراق وتركيا وسوريا والمهجر، والاخير يضم اعداداً كبيرة من المهاجرين من البلدان الاربعة المذكورة.
مبادئها:
“تؤمن المنظمة الآثورية الديمقراطية بأن الديمقراطية هي النظام الأمثل لبناء المجتمعات المتحضرة بما تكفله من عدالة وحرية ومساواة. وهي تنبذ الدكتاتورية وتعتبرها إهانة لكرامة الإنسان وللمجتمع الإنساني وتهديداً حقيقياً لحرية الشعب في ممارسة حياته ومثله ومعتقداته وأفكاره.
“ترى ان للشعب الآشوري الحق بالعيش على أرض وطنه متمتعاً بحقوقه القومية والإنسانية بالتساوي مع كافة الشعوب التي تشاركه العيش على هذه الأرض في إطار ديمقراطي يتميز بالعدالة والمساواة. وإن للشعب الآشوري المهجر قسراً نتيجة المجازر الحق الكامل بالعودة إلى بلاده.
“وتعتبر المنظمة إن الديانات المختلفة للشعوب والأفكار والمعتقدات الفلسفية والعلمية هي تراث إنساني عام يجب احترامه، وهي تنبذ التفرقة الدينية والطائفية وكافة إشكال التعصب بين التيارات الفكرية والدينية والعلمانية وترى ضرورة فصل الدين عن الدولة كتجسيد للحرية التامة للأفراد والمجتمعات في ممارسة عقائدها المختلفة.
“تؤمن المنظمة ان التآخي والتعايش بين الشعوب ومد جسور الثقة في جو من التعايش السلمي وتوازن المصالح، هو النهج الأمثل لبناء الحاضر والمستقبل. وتنبذ الممارسات العنصرية وتعتبرها إساءة لكرامة الإنسان الذي هو الهدف الأسمى لكل مجتمع، ويجب أن تكون حقوقه وكرامته مصانة تكفلها القوانين وفق لائحة حقوق الإنسان. كما تؤمن المنظمة بحق المرأة في ممارسة حقوقها السياسية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية.”
سوريا: إقتحام مقر المنظمة الأثورية الديمقراطية واعتقال أعضاء