خاص–
روى نازحون من بلدة تلكلخ السورية الحدودية مع لبنان تفاصيل الاشتباكات التي تدور بين الاهالي وقوات الامن السورية والتي أسفرت الى الآن عن سقوط عدد من القتلى والجرحى ونزوح قرابة 200 عائلة الى لبنان.
وقال النازحزن إن الاشتباكات بدأت في أعقاب إطلاق فوات الامن النار على الاهالي الذي تجمعوا امام مقر الامن العسكري في البلدة مطالبين بإطلاق سراح أحد المشايخ من آل عكاري كانت القوى الامنية السورية إعتقلته.
ولدى إقتراب الاهالي من مقر “الامن العسكري” أطلق عناصر المركز النار في إتجاههم فأصابوا العديد من بينهم، ففروا عائدين الى منازلهم حيث عملوا على إرسال النساء والاطفال والمسنين الى لبنان قبل ان يعيدوا جمع صفوفهم ويتوجهوا الى مقر الامن العسكري في تظاهرة حاشدة مطلقين النار على المركز حيث فر العناصر منه وأقدموا على حرقه.
وعلى الاثر، يضيف النازحون، تم إستقدام تعزيزات عسكرية الى تل كلخ حيث ما زالت الاشتباكات تدور بين الاهالي والقوى الامنية التي تحاصر البلدة.
يشار الى ان تل كلخ تشتهر بطابعها العشائري وبأنها منطقة لتهريب البضائع بين لبنان وسوريا.
في “تل كلخ”: “اشتعلت” حينما أطلق “الأمن العسكري” النار على الأهالي
يلعن ابو هالسلمية
هي مظاهرات سلمية ولا حرب عصابات والله كل ما يعمله فيكون الامن قليل
في “تل كلخ”: “اشتعلت” حينما أطلق “الأمن العسكري” النار على الأهالي الطغيان… في علم النفس ما حدث في ربيع 2011 من قتل الناس في سوريا وهم يتظاهرون، يطرح مشكلة الطغيان الإنساني ومنبعه وعلاجه. جميل ما ذكره باسكال: “أي شيء هذا الإنسان الذي يجمع بين الحكمة وبالوعة الضلال، أن يكون قديسا أو وحشاً. في كل فرح حزن. ومع كل حياة مأتم. فمن يحل لنا هذا التناقض؟”. وفي ألمانيا عرض فيلم “التجربة” في شهر مارس 2001 عن العلاقة بين السجان والمسجون والجلاد والضحية، فذعر الناس من رؤية الوحش المختبئ داخل كل منا ينتظر لحظة الانقضاض. كان الفيلم تكراراً لتجربة “ستانفورد” التي طبقت… قراءة المزيد ..
في “تل كلخ”: “اشتعلت” حينما أطلق “الأمن العسكري” النار على الأهالي الزملاء ثوار الثورة السورية ، نرجو الاهتمام بالدخول الى المواقع المشهورة عالميا سواء السياسية و الاعلامية او منظمات حقوق الانسان او المجتمع المدني و الفضائيات , لنقل رسالة الشعب السوري المظلوم و المكلوم الى كافة الجهات العالمية كي نضعهم تحت مسؤولياتهم في حماية المجتمع السوري من بطش السلطة و قمعها للشعب الاعزل الذي يطالب بحريته،و يفضل الدخول باللغات الحية و خاصة الانجليزية ،و ابعثوا رسائل اليكترونية خذوا الايميلات من مواقع الفيس بوك، وللذين لا يتقنون الانجليزي عليهم الدخول الى صفحة الثورة السورية بالانجليزي و عمل نسخ و لصق على… قراءة المزيد ..