نعيد نشر هذا المقال نقلاً عن موقع “المنار” الإلهي “للفائدة” كما يُقال. ولا إعتراض لنا على ما ورد فيه سوى “تفصيل” صغير: كنا نفضّل لو لم يضع المراسل الإلهي كلمة “معارض” إلى جانب إسم السيّد هيثم منّاع. فمزاعمه المضحكة يمكن أن تصلح مادة لبيانات وزير الداخلية السوري الجديد، “صاحب مجزرة باب التبّانة”! ومن باب “توارد الخواطر”، فمزاعم السيد هيثم منّاع هي نفس الإتهامات التي وجّهها السفير السوري في بيروت.
أعجبنا كثيراً كلام المراسل الإلهي حول السيد منّاع بأنه “جهات في المعارضة السورية، لعبت وتلعب دورا كبيراً في الأحداث السورية الحالية”! السيد هيثم منّاع يلعب “دوراً كبيراً” في “الأحداث” السورية؟ هذا تواضع ليس في محله: السيد هيثم مناع هو “قائد المسيرة” ضد بشّار الاسد! ونقطة على السطر.
لكن، تبقى لدينا مشكلة وهي أن موقع “حزب الله” يروّج أقوال السيد منّاع، “صاحب” الإنتفاضة السورية!!
هل يعني ذلك، والعياذ بالله، أن حزب الله “يلعب” هو الآخر “دوراً كبيراً في.. “الأحداث” السورية؟
في النهاية، “لا يصحّ إلا الصحيح”:
السيد هيثم منّاع رفض “أموالاً” عرضها عليه “جماعة الحريري”! برافو! والعوض على الله، أو.. العوض على حزب الله!
*
لماذا كشف معارضون سوريون عن دور تيار المستقبل في إدخال السلاح إلى سورية؟
كتب نضال حمادة
قد يجد البعض أنه من الطبيعي أن توجّه شخصيات لبنانية على خلاف مع تيار المستقبل التهمة لسعد الحريري بالتآمر على الأمن السوري عبر إدخال السلاح والمال لمعارضين سوريين إلى داخل المدن السورية. وقد يشتم البعض الآخر رائحة الموأمرة في الاعترافات التي نشرها التلفزيون السوري لمجموعة القي القبض على أفرادها وفيها يعترف أفراد هذه المجموعة وبالتفاصيل عن دور تيار المستقبل واحد نوابه الصقور والأكثر جدلا في إرسال السلاح والمال لسورية. كل هذا قد يبدو طبيعيا في إطار الصراع الذي يدور في المنطقة بين محوري المقاومة ومحور المحافظين الجدد العرب التابعين لأميركا منذ العام 2003.
أما الذي لا يمكن لتيار المستقبل وأبواقه الإعلامية تكذيبه هو أن تقوم جهات في المعارضة السورية، لعبت وتلعب دورا كبيراً في الأحداث السورية الحالية بالكشف للعلن عن دور تخريبي في سورية لسعد الحريري وجماعته عبر إرسال السلاح للجار السوري واللعب على الوتر الطائفي والزج بالمقاومة في لبنان في الأحداث عبر تصريحات شخصيتين سوريتين من المعروف اعتمادهما على أموال الحريري في معيشتهما .
من حق من تآمر من تيار المستقبل أن لا يصدق ما يقرأ، ولكن هذه هي الحقيقة واضحة. فالذين عرض عليهم السلاح يكشفون هذا من باريس، بعيدا عن دمشق وسلطتها وأجهزتها، ولا يمكن لأحد في العالم أن يشكك في خصومتهم مع الحكم في سورية ومنذ سنوات طويلة.
وكأن فضيحة عرض السلاح وإدخاله لسورية لم تكف هذه المجموعة المتآمرة والخطرة على الأمن القومي اللبناني أولا وقبل كل شي، فانغمست بحماقاتها وتخبطها السياسي في فضيحة ثانية عبر إرسال بعض متسكعيها اللبنانيين والمعروفين بدفاعهم عن إسرائيل في الأروقة الفرنسية إلى معارضين سوريين يحتجون لديهم بلهجة فيها تهديد عن الكشف عن كميات التسليح والتمويل التي تم عرضها..
لماذا كشف معارضون سوريون عن عروض من مقربين من الحريري بادخال السلاح الى درعا وباقي المدن السورية؟
يقول الناشط في مجال حقوق الإنسان الدكتور هيثم مناع، أنه تقصد نشر الخبر وعبر موقع المنار الإلكتروني حفاظا على سلمية التحركات الشعبية في سورية، ويضيف أنه أبلغ سوريين سألوه عن سبب كشفه المستور وعبر موقع لبناني، أنه “رد على هؤلاء بالقول إن أية عملية تسلح للتحركات في سورية هي عملية خاسرة سلفاً”، وهو إنما فعل ذلك “للحفاظ على أرواح السوريين وتجنبا لفتنة طائفية أراد من اتقتها في لبنان أن يرسلها لسورية. لقد أردت تعريَتهم وسوف أعرّي كل من يحاول اللعب على الوتر الطائفي في سورية وعلى عسكرة الاحتجاجات لأنها انتحار بكل المقاييس.”
ولا تبدو أخبار إدخال السلاح لسورية غريبة ومستهجنة من قبل ناشطين سوريين في باريس وبعضهم يؤكد علمه بوجود مخازن أسلحة في منطقة بانياس منذ وقت طويل، والبعض الآخر يقول إن ما يرويه الإعلام الرسمي السوري صحيح في هذا المجال، خصوصاً في الساحل السوري حيث شهدت مدينة اللاذقية منذ أسبوعين اشتباكات مسلحة.
البعض يقلب يديه عندما تصله أخبار تودد النظام في الأردن لسورية، أو سعي وزير خارجية قطر للقاء الرئيس السوري دون جدوى ويقول: “أليس الأول من مرت الأسلحة وهواتف الثريا عبر حدوده، أو ليس الثاني من لعب دورا في التحريض عبر إعلامه وخطبة القرضاوي العنيفة ؟”
في بعض جلسات النقاش يقول أحد المتحمسين لما يجري حاليا في سورية إن “الجميع يعلم أن الحريري وكيل وليس أصيل في عروضه التمويلية والتسليحية، فثمة من وراءه لا يريد مواجهة سورية مباشرة أوكل للحريري هذه المهمة.”
برافو: المعارض الكبير هيثم منّاع رفض ملايين الحريري وأسلحته!
لم ولن تكون لهيثم منّاع مصداقية والأشرف له أن يصمت والى الأبد ولا يتدخل بالشؤون الداخلية للأحرار السوريين فهو متطفل على الثوار باسم المعارضة
برافو: المعارض الكبير هيثم منّاع رفض ملايين الحريري وأسلحته!إلى القراء الكرام من المؤسف أن يتحول الإنسان من رجل مناضل قضى زهرة شبابه دفاعا عن حرية وطنه وشعبه ويصبح بوق رخيص تافه لقد تجنبت الرد منذ فترة على هذا البوق وما أعرفه عنه من خلال تجربتي الشخصية وأنا أنتظر خروج أحد المناضلين الكبار من السجن وهو شاهد على هذه المعرفة وهذه العلاقة وعلى كل الأحوال وللمرة الأولى أخرج عن صمتي لأقول له ان أي سجان يقوم بتعذيب الناس هو أشرف منك لأنك أصبحت رجل عديم الضمير والوجدان مأجور صغير والذي يشترى يظن أن كل الناس يشترون وبالنسبة لي تجريحك مردود عليك… قراءة المزيد ..