لندن وروما تدينان اعمال العنف “غير المقبولة” في سوريا
اعرب وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ ونظيره الايطالي فرانكو فراتيني الاثنين عن ادانتهما لاعمال العنف “غير المقبولة” التي تستهدف المتظاهرين في سوريا.
وقال هيغ في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الايطالي الذي يقوم بزيارة الى بريطانيا “نعتبر معا ان الوضع في سوريا مقلق للغاية والعنف الذي يستخدم ضد المتظاهرين غير مقبول”.
واضاف الوزير البريطاني “ادعو مجددا الحكومة السورية الى احترام الحق بحرية التعبير والتظاهر السلمي، والعمل على تنفيذ اصلاحات سياسية كبيرة، التي هي الجواب الوحيد على مطالب الشعب السوري”.
وتشهد سوريا منذ الخامس عشر من اذار/مارس الماضي حركة احتجاجية واسعة عمت الكثير من المدن السورية واوقعت عشرات القتلى.
فرنسا وألمانيا ندّدت بالقمع في سوريا
أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أن فرنسا “تدين” أعمال العنف الدامية في سوريا وتدعو دمشق الى “الكف فوراً عن استخدام القوة ضد المتظاهرين”.
وقالت كريستين فاج، مساعدة المتحدث باسم الخارجية للصحافيين، إن “الإصلاح والقمع أمران متعارضان”. وأعلنت أن “فرنسا تطالب بالافراج عن جميع سجناء الرأي خصوصاً الاشخاص المسجونين بسبب مشاركتهم في التظاهرات”، منتقدة “استمرار الاعتقالات وترهيب الصحافيين، وهي ايضاً (ممارسات) غير مقبولة”.
وندّدت الحكومة الالمانية اليوم بأعمال العنف التي ارتكبتها قوات الامن ضد المتظاهرين في سوريا، ووصفتها بأنها “مثيرة للسخط وللانشغال”.
وقال المتحدث باسم الحكومة ستيفن شيبرت خلال مؤتمر صحافي إن “المواجهات الدامية في العديد من مدن سوريا “تشكل انتهاكات خطيرة لحقوق الانسان اقترفتها الحكومة السورية وقوات الامن”.
وتابع المتحدث أن المستشارة الالمانية انغيلا ميركل تدعو السلطات السورية “والرئيس الاسد شخصياً الى الدفاع عن حق التعبير السلمي والتظاهر السلمي”، موضحاً أن برلين تنتظر “تجسيم” الوعود بالإصلاحات السياسية في سوريا.