جريمة “وائل اللادقي” (الصورة) أنه لا يحب “السلاح”! وقح لا يفهم أن “السلاح زينة الرجال”! ولا يحب “العنف”، ولا يحبّ “الترهيب”! “العمى وين عايش”!
حملة “إسقاط النظام الطائفي في لبنان” (لأصحابها الحزب الشيوعي اللبناني وبرّي وبعث سوريا والحزب القومي “السوري”)، “لا تستسيغ” رفع صور سمير قصير وجورج حاوي وحسين مروّة (من “رموز” الطائفية في لبنان)، ولا تجرؤ على رفع صورة حسن نصرالله، ولكنها “تجرؤ” على وائل اللادقي لأنه “تجرّأ” على “سلاح الصيد”!!
حتى “سلاح الصيد” ضرورة استراتيجية لتحرير القدس الشريف، يا أستاذ وائل!
وائل تحدث على “أم تي في” وقال ان عناصر من اتحاد الشباب الديمقراطي مزقوا اللافتة التي يحملها “ما بحب الصيد ولا سلاحه” وبدأوا بضربه
“إتحاد الشباب الديقمراطي”، الحزب الشيوعي اللبناني
على
خطى الفيلسوف الصيني “تفو تفو”!
*
في 27-03-2011
تستنكر “إعلاميون ضد العنف” تعرض المصور وائل اللادقي للضرب
تستنكر جمعية “إعلاميون ضد العنف” إقدام بعض العصابات المنتمية إلى أحد الأحزاب العلمانية المنظمة لتظاهرات ما يسمى “إسقاط النظام الطائفي في لبنان” على ضرب المصور وائل اللادقي في تظاهرة اليوم في مدينة جبيل بسبب رفعه يافطة كتب عليها “ما بحب الصيد وسلاحو”.
وتعتبر الجمعية أن ما حصل اليوم مع اللادقي يؤكد مرة إضافية وبما لا يحتمل الجدل والتأويل الهوية السياسية الـ8 آذارية لمنظمي هذه التظاهرات، خصوصا بعد منعهم، في مرة سابقة، من رفع صور وأسماء كل من الشهداء سمير قصير وجورج حاوي وحسين مروة، كما إسقاطهم عنوة صورة السيد حسن نصرالله واستبدالها بصورة النائب محمد رعد من صور أركان النظام الطائفي في لبنان، وكأن السيد نصرالله هو من “المقدسات” و”المحرمات” الممنوع مسها ولا مقاربتها أسوة بسائر الزعماء اللبنانيين.
وإذ تدعو الجمعية السلطات المختصة إلى معاقبة وتوقيف هذه العصابات التي اعتدت بالضرب على المصور اللادقي، تستغرب قيام حركات تحت مسميات مختلفة تستخدم الأساليب ذاتها المستخدمة من قبل الأنظمة العربية والإقليمية بقمع حرية الرأي والتعبير وممارسة الإرهاب المعنوي والعنف المادي، هذه الأسباب مجتمعة التي كانت وراء هذه الثورات الشعبية المتنقلة من بلد إلى آخر دفاعا عن كرامتها وحريتها في مواجهة هذه النماذج البالية التي تنتمي إلى زمن انتهى.
خبر وكالة الصحافة الفرنسية:
تظاهرة ضد الطائفية في لبنان للمرة الرابعة في شهر
انطلق مئات الاشخاص الاحد من بلدة عمشيت الى مدينة جبيل شمال بيروت في تظاهرة هي الرابعة خلال شهر ضد النظام الطائفي، شابتها هذه المرة خلافات حول الشعارات السياسية تطورت الى اشتباك محدود وانسحاب مجموعة من المتظاهرين، على ما افاد مشاركون في التظاهرة وكالة فرانس برس.
وانطلقت التظاهرة، وهي الرابعة منذ 27 شباط/فبراير الماضي، من ساحة بلدة عمشيت قرابة الساعة 15,00 بالتوقيت المحلي قاصدة مدينة جبيل كما كان مقررا، قبل ان يقع خلاف بين المتظاهرين حول الشعارات السياسية المرفوعة، بحسب مشاركين.
وقال باسل فقيه احد المشاركين في تنظيم التظاهرة لوكالة فرانس برس ان الاشكال يعود الى “اسقاط البرامج الحزبية على تظاهرة يفترض ان تكون ضد كل الزعماء” الطائفيين في البلاد.
واضاف “رفع البعض شعارات تشير بالاتهام الى فريق (رئيس حكومة تصريف الاعمال) سعد الحريري ورفضوا الاشارة الى زعماء طائفيين آخرين مثل (رئيس مجلس النواب) نبيه بري، و(الأمين العام لحزب الله) حسن نصر الله، فيما رفع آخرون شعارات مثل +لا احب الصيد ولا السلاح+” في اشارة ضمنية الى سلاح حزب الله.
واوضح انه اثر التدافع والاشتباك بين المتظاهرين على خلفية هذه الشعارات “قررنا الانسحاب من التظاهرة”.
كما جرت تظاهرة اخرى مماثلة ظهر الاحد في بيروت.
ويوزع النظام اللبناني السلطة بين الطوائف ويقوم على المحاصصة في الوزارات ووظائف الفئة الاولى، وهو نظام، وان كان يحفظ حقوق الاقليات، الا انه غالبا ما يشجع المحسوبيات والفساد ويغذي الازمات السياسية، بحسب خبراء.
ويرى هؤلاء ان معركة تغيير النظام الطائفي في لبنان، حتى لو اتسع نطاقها، لن تكون سهلة بسبب النظام المعقد الذي يضمن توازنا دقيقا بين الطوائف المسيحية والمسلمة ال18 في البلاد.