سورية تطلب مساعدة أميركية لضبط الاحتجاجات ومستعدة للشهادة إيجابا في المحكمة الدولية
واشنطن «الراي»
قالت مصادر سياسية اميركية مطلعة، ان الاتصالات السورية بمسؤولين في الادارة وغيرهم من قيادات اللوبيات الضاغطة، لم تتوقف لحظة منذ اندلاع الانتفاضة الشعبية في مختلف المدن والمحافظات، بغية الاتفاق على مخارج للازمة او في الحد الادنى تحييد التأثير الاميركي دوليا.
واوضحت ان رسائل وصلت من موفدين سوريين و«غير سوريين» الى الادارة الاميركية مفادها بان النظام مستعد لاتخاذ كل الخطوات التي تكفل بقاءه «كواحد من الانظمة العاقلة الكفيلة تأمين الامن والاستقرار والسلام في المنطقة وتعزيز التعاون الدولي فيها» بما في ذلك «اعطاء دفع قوي لعملية السلام مع اسرائيل».
واضافت ان الرسائل وصلت حد «استعداد مسؤولين سوريين لتسهيل عمل المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، بل واعطاء بعض الامنيين والسياسيين السوريين اذا استدعوا للشهادة افادات على احتمال تورط عناصر لبنانية من حزب الله او اخرى قريبة من الحزب متحالفة مع ايران في اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري».
ودللت المصادر على امكان اتخاذ سورية مسافة عن ايران بالموقف الذي اعلنه وزير الخارجية وليد المعلم في ما يتعلق بالبحرين، حين اعتبر دخول قوات «درع الجزيرة» الى المنامة، قانونيا.
وسمع الموفدون السوريون، حسب المصادر، كلاما اميركيا مفاده بان المحكمة الدولية مستقلة ولا سلطة لنا عليها، وان على النظام اعطاء دفع حقيقي للاصلاحات الداخلية وانهاء حال الطوارىء فورا واطلاق جميع المعتقلين السياسيين وتعديل مختلف القوانين بما يسمح بمزيد من الحريات السياسية والاجتماعية ومحاسبة مطلقي النار على المتظاهرين.
لكن الموفدين طلبوا في المقابل، مساعدة الولايات المتحدة في ضبط الموقف الدولي وعلى الضغط على بعض الحكومات الصديقة لها من اجل تخفيف التغطيات الاعلامية وتحديدا قنوات «العربية» و«اورينت» وثالثة عراقية، تركز على الاحداث في سورية، اضافة الى الحديث مع الاردن لاتخاذ اجراءات تكنولوجية تحد من امكانية ارسال الصور المجيشة للمشاعر عبر وسائط التواصل الاجتماعي، خصوصا ان هواتف المحمول والانترنت في درعا وجنوب سورية عموما تعمل في شكل طبيعي على الشبكة الاردنية التي يمكنها تغطية مجالهم الجغرافي.
*
كلينتون تستبعد تدخل الولايات المتحدة في سوريا في الوقت الحالي
واشنطن (رويترز) – استبعدت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون في مقابلة تلفزيونية بثت يوم الاحد تدخل الولايات المتحدة في سوريا بالطريقة التي تدخلت بها في ليبيا في الوقت الحالي وقالت في مقابلة تلفزيونية ان كل انتفاضة بدولة عربية لها خصوصيتها.
وقالت كلينتون في المقابلة التي سجلت يوم السبت ان الولايات المتحدة تأسف بشدة للعنف في سوريا لكن الظروف مختلفة في ليبيا حيث استخدم الزعيم الليبي معمر القذافي قواته الجوية ومدرعاته الثقيلة ضد المدنيين.
ولدى سؤالها في المقابلة عما اذا كان من المتوقع تدخل الولايات المتحدة في سوريا على غرار تدخلها في ليبيا بفرض حظر جوي أجابت قائلة “لا.”
وأضافت في نص المقابلة الذي نشرته شبكة (سي.بي.اس) “كل من هذه الاوضاع له خصوصيته… المؤكد أننا نأسف بشدة للعنف في سوريا وندعو مثلما دعونا كل هذه الحكومات… الى الاستجابة لاحتياجات الشعوب وعدم اللجوء للعنف والسماح بالاحتجاجات السلمية وبدء عملية للاصلاح الاقتصادي والاجتماعي.”
وأشارت كلينتون الى أن الظروف في الدولتين تختلف من حيث أن مستوى العنف في سوريا والحملة التي شنتها الحكومة على المحتجين هناك لم تولد تنديدا دوليا بعد أو نداءات من الجامعة العربية او جهات أخرى بفرض منطقة حظر جوي كتلك المفروضة فوق ليبيا.
وقالت كلينتون “لو كان هناك تحالف في المجتمع الدولي ولو صدر قرار لمجلس الامن الدولي ولو كانت هناك دعوة من الجامعة العربية ولو كان هناك تنديد عالمي.. لكن هذا لن يحدث لانني لا أعتقد أنه اتضح بعد ماذا سيحدث وما ستتطور اليه الامور (في سوريا).”
وأضافت “ما يحدث هناك في الاسابيع القليلة الماضية مثير لقلق عميق لكن يوجد فرق بين الاستعانة بالطيران والقاء القنابل على مدنك دون تمييز (كما في ليبيا) وبين تصرفات الشرطة التي تجاوزت بصراحة استخدام القوة التي لا يريد اي منا أن يراها.”
*
سورية تطلب مساعدة أميركية لضبط الوضع ومستعدة للشهادة إيجابا في المحكمة الدولية14 March, started the Revolt six years ago, and hardly you could recognise any supporters from any of the Arab countries that, witness the revolts now, but we could go through and pin down all the targets, we are willing to achieve. By other words 14 March is in this revolution of changes,and paid high price of innocent Lebanese blood, and sure every other Arab country can go through and achieve their targets, if there is the determination of the people, and definitely, people always are RIGHT. When you… قراءة المزيد ..
سورية تطلب مساعدة أميركية لضبط الوضع ومستعدة للشهادة إيجابا في المحكمة الدولية
لا داعي للإستنتاجات العاجلة فخارطة الشرق الأوسط بتغير سريع وغير واضح المعالم. مصالح الدول ليست في ما نراه في الإعلام وما نقرأه في الصحف ومن يدري ربما بقاء النظام السوري قد يكون من مصلحة المحكمة و١٤ اذار إذا صح ما ورد في هذا المقال.
كلينتون تستبعد تدخل الولايات المتحدة في سوريا في الوقت الحالي كلام يُختصر بالقليل: يحظى الطاغية الدمشقي بحماية وثيقة ما، وبدرجة ما، الراجح جداً أنها إسرائيلية، لدى واشنطن وبعض العواصم الأوروبية. درب الآلام السورية لا تبدو قريبة من الانتهاء، كما درب الآلام اللبنانية. مصالح أمريكا وإسرائيل، ومن ورائهما الصمت الفظيع، الفاسق بكل المقاييس، من جانب ما يسمى بـ”الجامعة العربية” وبعض الإعلاميات كقناة الجزيرة المتآمرة دوماً على العرب والمدنيين، كلها تنذر باستمرار الشعب السوري معركته الباسلة فعلاً ضد أهول وأجرم وأجنّ طاغية عرفته العقود المنصرمة، وهو وحيد مستفرَد عاري الصدر في وجه بهائم الطاغية، من السفاح ماهر الأسد والمجرم آصف شوكت إلى… قراءة المزيد ..