رأت مصادر في قوى 14 آذار ان قوى الاغلبية المحدثة تعاني من حالة انعدام الوزن وهي تسعى حاليا الى إجراء مقايضات قضائية بعد ان استنفدت في المرحلة السابقة جميع الاوراق التي حاولت استخدامها لتهديد قوى 14 آذار لثنيها عن الاستمرار في دعم المحكمة ذات الطابع الدولي والتخلي عن شعار إسقاط سلاح حزب الله.
وأشارت المصادر ان حملات امين عام حزب الله فشلت في تحقيق غاياتها في تطويع قوى 14 آذار وحملها على إعلان هزيمتها. وهذه الحملات بدأها نصرالله بما أسماه “القرائن التي تدين إسرائيل” بالتورط في إغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، مرورا بحملة ما سمي ب “شهود الزور”، ومذكرات التوقيف السورية في حق 33 شخصية سياسية واعلامية من مستشاري الرئيس سعد الحريري، وصولا الى الحملات الاعلامية المسعورة لوسائل إعلام قوى 8 آذار التي بلغت الذروة بإفتعال “سبعين 7 أيار”.
وأضافت ان آخر إبتكارات امين عام حزب الله إطلاق ابواق الشتيمة الشخصية في حق الرئيس الحريري على لسان “صحّاف” لبنان وئام وهاب، والوزير السابق مستشار الرئيس السوري بشار الاسد للشؤون اللبنانية ميشال سماحة، واللواء جميل السيد، بالتزامن مع تهديد نصرالله باستخدام ما نشر من تسريبات ويكيليكس، بشأن المفاوضات التي أدارتها حكومة الرئيس فؤاد السنيورة من اجل تحقيق وقف إطلاق النار، مهدّداً الرئيس السنيورة بفتح ملف قضائي في حقه متهما إياه بالتواطوء مع العدو الاسرائيلي حسب زعمه. وفي يقين نصرالله ان قوى 14 آذار سوف تخرّ ساجدة له مستجدية عدم زج الرئيس السابق السنيورة في السجن بتهمة التواطوء مع العدو الاسرائيلي.
مصادر قوى الرابع عشر من آذار وصفت تهديدات نصرالله بالافلاس السياسي، خصوصا انه تناسى ان وزراء حزبه وقعوا على القرار الدولي 1701 الذي انهى الاعمال العسكرية في جنوب لبنان عام 2006 وان حزبه كان شريكا في هذه المفاوضات وان الدور الذي إضطلع به الرئيس السنيورة هو دور رجل دولة مهما تطاول عليه المتطاولون.
وأضافت المصادر ان قوى 14 آذار، وإنطلاقا من قرارها عدم السكوت على اي تطاول على قياداتها، سوف تعمد بدورها الى فتح اكثر من ملف قضائي في حق قوى 8 آذار. وأول هذه الملفات حرب تموز والكوارث التي نتجت عنها استنادا الى ما قاله أمين عام حزب الله بعد انقضاء الحرب إنه “لو كان يعلم ان ردة الفعل الاسرائيلية ستكون بهذا الحجم لما اقدم على إرسال عناصره لخطف جنود إسرائيليين ما وراء الخط الازرق”، وصولا الى إجتياح العاصمة بيروت وعدد من قرى الجبل في السابع من ايار من العام 2008 وما رافق هذا الاجتياح من سقوط قتلى وخراب ودمار، الى غيرها من الملفات الاخرى التي تورط فيها حزب الله مباشرة او عبر وكلائه.
وقالت المصادر ان اي محاولة لمقايضة ملفات قضائية لبنانية بملف المحكمة الدولية لن يكتب لها النجاح، وان على السيد نصرالله وحلفائه ان يبحثوا عن مخارج لأزماتهم مع تشكيل الحكومة والمحكمة الدولية من خلال الاطر القانونية الدولية وليس عبر تهديدات اثبتت عقهما.
تهديدات نصرالله تفتح الباب لدعاوى مضادّة عن حرب تموز و7 أيار ومقتل الطيار اللبناني!سبحان الله الان اصبحت المستندات الاميركية ويكيزفت مستند يعتمد عليه لدى السيء الذكر لمحاسبة ارجل واصبر رجل مر على الحكومة هو السنيورة فالغريق بيتعلق بقشة قولولوا يخيط بغير هالمسلة السلاح سقطت هيبته والعالم انتفضت شو ما عم بشوف شو عم بيصير بالدول العربية والانظمة الامنية عم تتساقط اسرع من اوراق الشجر في الخريف ولا هو قاعد تحت الارض ما بيقشع الا اللي بدو ياه ان ما يضحك اكتر شيء انة الجموع تاتي للحضور من اكبر السياسيين في 8 اذار ويتنطحون للجلوس في الصف الامامي لحضور المسرحيةو لرؤية… قراءة المزيد ..