الشعار الذي رفعه المحتجّون في المملكة المغربية يصلح لجميع دول الخليج (بما فيها “الجزيرة” وعاصمتها “قطر”) حيث يتنافس “الحكّام” مباشرةً مع “المحكومين” في ما يسمّى “البيزنس”!
والمقصود من هذا الشعار، في المغرب، هو “مجموعة أونا” التي تملك وزنا كبيرا في الاقتصاد المغربي عبر فروعها المسيطرة على قطاعات كبيرة من الاقتصاد المغربي كقطاع الحليب ومشتقاته، صناعة السكر، الصيد البحري، العقار، الفلاحة، الاتصالات، الزيوت، المناجم، والبيع بالتجزئة، إلى جانب تملك لحصة مهمة في أكبر بنك خاص في المغرب وهو “التجاري وفا بنك”. تمتلك العائلة الملكية الحاكمة بالمغرب حصة كبيرة من أسهم الشركة، وتتمتع الشركة بمعاملة تفضيلية في العديد من القطاعات الاقتصادية.
*
الرباط (رويترز) – قال العاهل المغربي الملك محمد السادس انه لن يذعن “للديماجوجية” بعد يوم من احتجاج الاف المغاربة الذين طالبوا بأن يتخلى عن بعض سلطاته لحكومة جديدة منتخبة.
وأضاف الملك محمد بعد أن رأس احتفالا بتعيين أعضاء في المجلس الاقتصادي والاجتماعي “اننا بتنصيب المجلس الاقتصادي والاجتماعي نعطي دفعة قوية للدينامية الاصلاحية التي أطلقناها منذ تولينا أمانة قيادة شعبنا الوفي في تلازم بين الديمقراطية الحقة والتنمية البشرية والمستدامة.”
وأكد العاهل المغربي في الكلمة التي بثتها وكالة المغرب العربي للانباء حرص بلاده الدائم “على نبذ الديماجوجية والارتجال في ترسيخ نموذجنا الديمقراطي التنموي المتميز.”
وفي وقت سابق يوم الاثنين قال وزير الداخلية المغربي الطيب الشرقاوي ان المظاهرات التي خرجت للمطالبة باجراء اصلاحات سياسية واجتماعية في البلاد أسفرت عن مقتل خمسة أشخاص تم العثور على جثثهم متفحمة في مصرف هاجمه محتجون يوم الاحد.
وكانت مجموعة على موقع فيسبوك تطلق على نفسها اسم (حركة 20 فبراير من اجل التغيير) اجتذبت الاف المشاركين على الانترنت. وخرج الالاف في احتجاجات يوم الاحد في مختلف أنحاء المغرب للمطالبة بدستور جديد وحل البرلمان والحد من سلطات الملك وكذلك لتحقيق مطالب اجتماعية.
وشملت التظاهرات 53 منطقة في المغرب وبلغ عدد المشاركين فيها 37 الف مشارك.
“لا للجمع بين السلطة والثروة” شعار يشبه مبدأ ( النظام الدينقراطي )
شعار مشابة لما طرحه
“النظام الدينقراطي” الذي اسسه الباحث والمفكر العراقي
فلاح حسن عبدالله عام 2003 م
وهو مبدأ (( فصل الثروة الوطنية عن السلطة وجعلها بيد الشعب ))
والذي قصد به فصل الميزانية الاستثمارية عن تصرف الحكومة بشكل مباشر حيث يرى لا خلاص ولا مناص لكافة شعوب العالم من الفساد المالي والاداري الا بعتماد فصل الثروة عن السلطة فما دامت تلك الثروة تتبدد بيد الحكومات المتعاقبة على السلطة فلن تستقرالشعوب او تنعم بخيراتها وثرواتها يوما ما.
شعار يصلح لدول الخليج: في المغرب “لا للجمع بين السلطة والثروة”!
شعار مشابة لما طرحه “النظام الدينقراطي”
الذي اسسه الباحث والمفكر العراقي
فلاح حسن عبدالله عام 2003م
وهو مبدأ
(( فصل الثروة الوطنية عن السلطة وجعلها بيد الشعب ))
والذي قصد به فصل الميزانية الاستثمارية عن تصرف الحكومة بشكل مباشر حيث يرى لا خلاص ولا مناص لكافة شعوب العالم من الفساد المالي والاداري دون الاعتماد على مبدأ فصل الثروة عن السلطة فما دامت تلك الثروة تتبدد بيد الحكومات المتعاقبة على السلطة فلن تنتهي معانات الشعوب يوما ما .