Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»مصر على مفترق الطريق!

    مصر على مفترق الطريق!

    0
    بواسطة إلهام مانع on 12 فبراير 2011 غير مصنف

    “الثورات تُسرق! يبدأ بها الحالمون، ثم ينقض عليها المنتهزون، ثم قد تتحول إلى فاشية، فيأتي يوماً نتحسر فيه على أيامنا هذه!”
    قالها لي صديقي المصري العزيز. صديقي وهو شقيقي، ورغم ذلك نختلف أحيانا في المواقف والأراء.
    إستمعت إليه بتمعن. لا لشيء إلا لإنه في كثير من المواقف اظهر بُعداً في النظر، وعادة كنت اجد ان ما قاله فيه كثير من الصواب. ما قاله في كثير من الأحيان تحقق.
    إستمعت إليه لذلك وأنا أختلف معه. وفي الواقع لم اختلف معه في حياتي كما في تلك اللحظة. لكن ما قاله حرك نبضاً في داخلي.

    كم منا إلتفت إلى أعماله في الأيام الماضية؟ عن نفسي، وجدت نفسي روحاً وفكراً في مصر. قلبي معها. وكما قلت لزوجي لم أشعر بالجزء المصري في قوياً كما في هذه الأيام. ادمدم اغنية ام كلثوم “مصر التي في خاطري”، ودموعي تنفر من عيني. ومرت علي لحظات تمنيت فيها لو كنت في ميدان التحرير مع هؤلاء الشباب والشابات.

    من يتابع موقعي على الفايس بوك ورسائل التويتر التي اكتبها يدرك أني اتخذت موقفاً منذ البداية بدعم ثورة شباب وشابات مصر. لم أتردد لحظة. بل صدقت لا وزلت اصدق أن دافعهم هو محبة مصر ورغبتهم في التغيير. يريدون وطناً يستحق أن يحمل إسم مصر. يحترمهم وحقوقهم. مصر، اعرق دولة في التاريخ، وطن لهم ولهن. وطن كل أفراد الشعب، مسلمين مسيحيين يهوديين بهائيين ملحدين، رجال ونساء. وطنهم جميعاً. لا وطن قلة نفعية فاسدة.

    وزاد إقتناعي وأنا أرى بعض من قبس النور يتوهج ضمن الأحداث.

    صديقة لي عزيزة شاركت في تظاهرات التحرير المليونية في الثلاثين من يناير الماضي رسمت هذه الصورة لي: “كنا نمثل كل اطياف مصر، غني و فقير، رجل و إمرأة، مسلم و مسيحي و غير ذلك، البواب وخريج الجامعة الأمريكية، وعندما غنينا النشيد الوطني- بلادي بلادي لك حبي وفؤادي – أقشعر بدني، وبكيت، ولم أكن وحدي”.

    ثم صورة قداس الأحد نظمه مصريون مسيحيون في ميدان التحرير، والمصريون الأقباط يحمون ظهور المصريين المسلمين وهم يصلون، ثم نساء ورجال يصلون معاً. لحظة من التاريخ جمعت الإنسان المصري بتعدديته ووحدته على هدف واحد. يريدون تغيير النظام.

    ولذلك إنبعث الأمل أن يخرج من رحم هذه الثورة تغيير يؤكد على ديمقراطية الدولة، مدنيتها، وإحترامها لحقوق المواطنة لكل أفراد شعبها.
    أليس هذا ما نريده من أوطاننا؟ أليس هذا ما نكتب وندافع عنه؟
    لكن صديقي يتابع ما يحدث بقلق. بتوتر. نعم يتابع ما يحدث وهو وجل.

    ورجوتكَِ أن لا تفهماه خطاءاً. لأن صديقي وهو في مصر هو روح مصر. هل تسمعاني، هو روح مصر. يحبها كما لو كانت هواءه الذي يتنفس. هي دمه الذي يجري في عروقه. مصري معجون بطين مصر.

    ورغم ذلك كان متحفظاً.
    قال لي: “تمر علي لحظات حالمة، أهمس فيها لنفسي، ياريت، ياريت يخرج من ده كله دولة ديمقراطية، تحاسب الفاسدين، وشرطة تدافع عن الناس… وتلاقيني بأحلم معاهم. ثم بعدها بثانية أتشاءم. التغيير كلنا موافقين عليه. بس تغيير من ماذا وإلى ماذا؟ وإزاي؟ وفين الرؤية لهذا التغيير؟”.

    صديقي يتساءل كيف يمكن أن يحدث تغيير في غياب قيادة فعلية لهذه الثورة. قيادة تضع مصلحة مصر ديمقراطيتها ثم مدنيتها والحريات المدنية على رأس أولوياتها، وتفاوض السلطة عليها.

    وإذا كنت أنا ارى الومضات من القبس فيما يحدث، يفزع هو من بعض المواقف التي لا تعبر عن بعد رؤية ولا مقدرة على إدارة دولة:

    شاب يعتبر ان خراب السياحة المصري “ليس مهماً” لأنها “لا تفيد سوى فئة قليلة”.
    “المصدر الثاني لدخل مصر”، يقول صديقي، “ليس مهما؟”
    أخر يعتبر أن إقفال قناة السويس ممكن “ماهي الناقلات الأمريكية هي التي بتمر فيها”. قناة السويس الشريان الحي للنقل البحري!
    “التغيير كلنا موافقين عليه” يصر صديقي. “بس كل ما يغذونا به هو شعارات بدون ضمانات. وإذا كانت الضمانة من الناس. فالناس اللي هايجة هي اللي بتخوفني”.
    “الناس اللي هايجية هي اللي بتخوفني”.
    “لإن الهياج لا يمكن أن ينتج عنه دستور يكون مدني ديمقراطي”. يقولها وصوته يرتعش.
    هل بدأتما تتشائمان كما أنا من حديث صديقي؟
    أنا أغص بالفعل من حديثه. لكني أجد ان ما يقوله فيه منطق. لأن اصعب الأشياء هو أن تدُخل قدراً من العقلانية والمنطق في مسار الأحداث عندما تحدث الثورات.

    وثورة مصر كانت ضرورية. هذا لا شك فيه.

    لأن الأوضاع كان لا يمكن أن تستمر كما كانت عليه. جمود سياسي تشعر به كما لو كان النظام قد تحنط في تابوت، يكذب الكذبة ويصدقها، ثم يستغرب أن أبناءه وبناته لا يصدقون. وتفاوت في توزيع الثروات ثم فساد وبطش بالحريات ورغبة في فرعنة النظام وتوريث السلطة. كل هذا كان يجب أن يتوقف. وقد تمكنت الثورة من إيقاف توريث السلطة فعلاً. لكن هل ستتمكن من تغيير النظام وبصورة تتوافق مع تطلعات من أطلقوا ثورة الفايس بوك؟

    صديقي يقول لي “إن مأساة الشعارات الجميلة أنها لا تؤكل عيش”. وأنا أرد عليه “إن الإنسان إذا لم يحلم بالتغيير سيختنق ثم يموت”.

    وكلانا متفقان على أن الهدف هو مصر، أن تكون وطنا لأبناءها وبناتها. ثم نبراساً للتنوير من جديد.
    ولأننا متفقان على الهدف إتفقنا أيضاً على العبارة التالية:”كي يحدث التغيير نحتاج إلى العقلاء من شعب مصر، كي تصبح الثورة فجر مصر الجديد”.

    إلهام مانع (وصديقها)

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالشعب أراد وأسقط النظام
    التالي التنحنح والتنحي والتناحة وما بينهما

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.