الحديث عن ثورة تونس ممنوع في سوريا، باستثناء مقال يتيم في “الوطن” فحواه أن الغرب يتخلّى عن الأنظمة المتحالفة معه (بعكس الأنظمة التي تتحالف مع ولاية الفقيه.. مثلاً). الطريف أن المنع طاول جريدتي “السفير” و”الأخبار” مع أننا “نقسم ونحلف” أن طلال سلمان لم يكن يقصد “سيادة الرئيس” بكلامه “الجارح”! “أبداً.. والله”!
الخبر التالي من “كلنا شركاء”:
إثر انتفاضة تونس ..وزارة الإعلام السورية تمنع توزيع صحف لبنانية
عرقلت السلطات المحلية في الفترة الأخيرة توزيع صحيفتين لبنانيتين في سوريا على خلفية ما يعتقد أنه مواد صحفية تناولت الانتفاضة الشعبية في تونس.
وحددت رقابة وزارة الإعلام السورية لليوم الثالث على التوالي توزيع صحيفة “السفير” اللبنانية في البلاد، فيما تعذر على السوريين الحصول على عدد آخر لجريدة “الأخبار” المقربة من حزب الله، في اليوم التالي لهرب الرئيس التونسي المخلوع “زين العابدين بن علي”.
ويعتقد مراقبون أن الخطوة الرسمية السورية أتت للتضييق على متابعة الجمهور السوري لأخبار الانتفاضة التونسية التي أطاحت برأس النظام السابق إثر اتساع دائرة الاحتجاجات الشعبية المناهضة لسياسة النظام القمعية.
وكتب “طلال سلمان” رئيس التحرير “السفير” في افتتاحية الصحيفة الصادرة الأربعاء “خلال شهر واحد، قيض للمواطن العربي أن يشهد ـ من موقع المتفرج ـ حدثين تاريخيين سيقدر لهما أن يبدلا في الخريطة السياسية لعالمه المترامي الأطراف ولا قلب، كما في صورة القيادات الأبدية للنظام العربي الذي يسجنه في قوقعة الاستبداد والتخلف والغربة عن العصر”، في إشارة إلى الاستفتاء على استقلال جنوب السودان، وفرار الرئيس التونسي المخلوع.
وأضاف “سلمان” في مقال له حمل عنوان “ما بعد الانتفاضة في تونس: كلهم «زين العابدين»… فمن هو التالي؟” قائلا إنه في الدول الأخرى التي تهتز المقاعد تحت حكامها من أهل النظام العربي بفعل الغضب الشعبي “تقمع الأحزاب ذات الشعبية، وتمنع من تأكيد حضورها «السلمي» عبر إثارة النعرات الطائفية،..بما يعيدهم إلى حظيرة النظام خوفاً من الحرب الأهلية”.
وذهب رئيس تحرير الصحيفة القريبة من دمشق إلى القول إنه في مثل هذه الدول “المحكومة بالقمع والرئاسات الوراثية”، فإن انتفاضة تونس ستدفع النظام العربي على الأرجح إلى “توسيع الهامش أمام المعترضين”، وقد يلجأ إلى تقديم “بعض الرشى الاقتصادية التي من شأنها أن تخفف الضيق”، خاصة وأن “الحدث التونسي الخطير قد هز العديد من «العروش» في الدنيا العربية، ملكية وجمهورية على وجه الخصوص”، بحسب تعبيره.
يذكر أن الموقع الالكتروني لكل من جريدتي “السفير” و”الأخبار” لازال متاحا على مخدمات الانترنت المحلية، ولم يطاله أي حجب عادة ماتلجأ السطات الرسمية إلى تطبيقه ضد بعض المواقع الالكترونية غير المرضي عن سياستها التحريرية.
“لن تكون يتيمة” و”تدخل جراحي بلا أفق”.. الصحافة الرسمية السورية تعلق على “انتفاضة الياسمين”
مفضلا عليها الطقس وأخبار ما قبل التاريخ.. الإعلام السوري يتجاهل السبق “الصحفي” التونسي
سقط بن علي.. فصادرت دمشق “الأخبار و”السفير”!غسان كيالي بن أحمد — kayalighasan@googlemail.com هناك معالم مغفلة للمعوقات الجاثمة بين يدي مسيرات التغيير في البلاد العربية. يأتي في مقدمتها : 1. الاختلاف غير المبرر على مقومات الأُمة المعلومة التي تمثل جاذباً للاجتماع وعواصما من التفرق والاختلاف، هي معالم عامة تمثل إطاراً عاماً جامعاً للتيارات والفعاليات السياسية الرائدة للتغيير، مما يقتضي سرعة الإلتفات إليه.. 2. يجهل أو تجاهل المعارضون السياسيون الساعون للتغيير مقومات الاجتماع وأسس الانضباط بإطار عام.. حيث يفتقدوا في المحافل والمنابر قاصرين نشاطاتهم على صفحات الانترنيت والصحف.. وبذلك يتم طلاق وجفوة بين الجمهور الذي يزعمون العمل من أجله.. وعليهم ألا يُفاجؤوا… قراءة المزيد ..
سقط بن علي.. فصادرت دمشق “الأخبار و”السفير”!اذا الشعب يوما اراد الحياة فلا بد ان يستجيب القدر. 50 عاما من الحزب القائد البعثي المدمر المافياوي الذي تغير فقط من سيء الى اسوء عاشه الشعب السوري وجاره العراقي ولبناني وانتهى والحمد لله نصف حزب البعث بالعراق وبقي نصفه يلفظ انفاسه الاخيرة يخاف من شرارة تونس اللاعنفية تنتقل اليه لتحرقه بعد ان حرق المنطقة بالفساد والمافيات المخابراتية ودمر الانسان والديمقراطية. انه الذل والفقر والنهب والفساد والجمولكية الاجرامية والتهجير لنخب الشعب السوري ومحو الطبقة الوسطى ودعم للميليشيات الارهابية من خطف للطائرات ودعم للميليشيات الطائفية كحزب الله الطائفي وغيرها لتقسيم البلاد او استعمارها من قبل… قراءة المزيد ..