نقلت جريدة “النهار” في عددها الصادر اليوم الأربعاء عن
مصادر في قوى 14 آذار لـ”النهار” ان الانتشار الذي بدأ عند الخامسة والربع فجرا وانتهى قبل انتشار قوى الجيش والامن بدءا من السابعة والنصف، امتد من محيط زحلة الى بيروت. واكدت ان ايا من العابرين لم يلحظ وجود اسلحة مع الشبان الذين كانوا يرتدون البسة موحدة كاكية وسترات سوداء ويحملون اجهزة اتصال لاسلكية.
وتخوفت هذه المصادر من معلومات عن تحضير لعمليات حرق دواليب وقطع طرق في اطار “تصعيد لهجة” الرسالة السياسية التي يريد “حزب الله” وحلفاؤه ايصالها الى من يعنيهم الامر في الداخل والخارج.
ولفتت امس اجراءات امنية غير اعتيادية اتخذت خصوصا في السرايا الحكومية ومحيطها، والتي طلب من عدد من الموظفين فيها عدم التوجه الى مكاتبهم موقتا. وشملت الاجراءات القصر الجمهوري في بعبدا ومحيطه وبيت الأمم المتحدة “الاسكوا” في وسط بيروت ومحيط مقر سيار الدرك في الأشرفية ومراكز رسمية وحزبية عدة.
كما تخوفت من ان تكون الغاية من التصعيد الميداني، إذا حصل، محاولة الحؤول دون إجراء الاستشارات النيابية، أو اجراءها في ظل دخان كثيف وضاغط.
أما جريدة “الأخبار”، في مقال بقلم فداء عيتاني، فلم تتورّع عن تهديد اللبنانيين المطلوبين من “القضاء السوري! حزب الله “اللبناني”، و”بكل فخر”، “ضابطة قضائية” لأجهزة رستم غزالة. برافو!
جاء في مقال “الأخبار”:
”
تحميل الأطراف المحليين والدوليين والإقليميين مسؤولياتهم، وداخلياً توجيه رسالة قاسية إلى رئيس الجمهورية ميشال سليمان، ورئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري، أن الأسوأ هو ما لم يحصل بعد.
ثم:
على الشخصيات المطلوبة إلى القضاء السوري، التي يرفض القضاء اللبناني استدعاءها الشعور بقلق عميق، فهم مرتكبون” ومسؤولون عن السعار الطائفي الحالي، ولا ينفعهم كل ما صرف على فرع المعلومات في إبلاغهم مسبقاً بنيّات حزب الله ليستطيعوا الفرار من البلاد.
http://www.al-akhbar.com/node/2159