أعلن رئيس لجنة الأمن القومي والشؤون الخارجية في البرلمان الإيراني،”علاء الدين بوروجيردي” أنه يشعر بـ”الصدمة” إزاء نبأ إقالة متّكي، وأنه لم يتم إبلاغه بالقرار، ولم يعلم به إلا حينما طلب منه مراسلو الصحف التعليق عليه! وشدّد بوروجيردي أنه لم تسبق الإقالة أية محادثات أو حتى تكهّنات بقرب إقالة متكي.
وقال عضو آخر في اللجنة، هو “محمد كارامي راد”، وهو نائب عن “كرمنشاه”، أنه كان من الأفضل لو تمّت تنحية متّكي بعد مداولات واستشارات. ورفض الناطق السابق بلسان الخارجية، “حامد رضا آصفي”، التعليق على الإقالة!
ولفت موقع “إيران بيرو” الإيراني إلى أن أحمدي نجاد كان قد سعى لاستبدال متّكي بحليفه “سعيد جليلي” في أغسطس 2009، ولكن آية الله خامنئي وضع فيتو على إبعاد متّكي. وعلّق الموقع الإيراني بأن إقالة متكي مؤشّر إلى تصاعد التوتّر بين أحمدي نجاد وخامنئي. وكان “المرشد” قد دعا قبل أسبوعين لاجتماع ضمّ عدداً من الخبراء وكان موضوعه “الطريق الإيرانية الإسلامية للتنمية”. ولوحظ أن أياً من وزراء أحمدي نجاد لم يُدعَ للمشاركة في الإجتماع!