أدلى منسق الامانة العامة لقوى الرابع عشر من آذار بحديث جاء فيه ان زيارة الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الى لبنان كشفت المستور وأوضحت هوية سلاح حزب الله، مشيرا الى ان أي خطوة يقوم بها الحزب بعد زيارة نجاد لا يمكن وضعها إلا في خانة المصالح الايرانية.
وقال سعيد: “أتت زيارة احمدي نجاد لتقول أن سلاح حزب الله ليس سلاحا لبنانيا وهو بأمرة فوق لبنانية وهو يستخدم لوظائف تتعدى تحريري الاراضي اللبنانية المحتلة ووضع جدول اعمال لهذا السلاح بحيث انه سلاح سيوظف من قبل القائد الاعلى الذي أتى ليتفقد المتاريس الامامية لجبهته وان هذا السلاح لوظيفة لا يتحملها لبنان.”
فريق 8 آذار يحاول ان يتعامل مع زيارة احمدي نجاد وكأنها حدث انتهى واليوم علينا ان نعود الى موضوع شهود الزور ومذكرة وزير العدل وما يقوله هذا المتهم وما تقوله هذه الشخصية السياسية بينما زيارة احمدي نجاد كانت من الاهمية والخطورة إذ أنها حددت ونقلت لبنان من موقع الى موقع آخر وحدد فعلا ما هي وظيفة السلاح من يمتلك السلاح ومن يمتلك القرار على هذا السلاح.
سعيد اضاف: انكشف المستور وهو أن الحزب لا يمتلك سلاحا لبنانيا وبالتالي لا جدوى من استمرار طاولة الحوار ونحن نعتبر ان موضوع السلاح في لبنان بعد زيارة احمدي نجاد وبعد أن كشف عن هويته الاقليمية، موضوع هذا السلاح يجب ان يبت بين الدولة اللبنانية والدولة الايرانية ويجب ان تخوض الدولة اللبنانية بتراتبيتها الدستورية مفاوضات نع الدولة الايرانية لبت موضوع السلاح في لبنان.
سعيد قال أنا لو كنت مكان حزب الله لم كنت سررة بزيارة احمدي نجاد لان قبل الزيارة كان الحزب يحاول إقناع اللبنانيين بأنه حزب لبناني يدافع عن قضية لبنانية إسمها إحتلال أراضي لبنانية من قبل العدو الاسرائيلي وتاليا بغض النظر عن شرعية سلاحه القضية التي يمتلك من اجلها السلاح هي قضية محقة.
وأضاف اننا نعتبر ابتداءا من هذه اللحظة وبعد زيارة احمدي نجاد ان اي خطوة يقوم بها حزب الله في اتجاه المحكمة الدولية او في اتجاه إحداق توتر امني في اي معركة هي معركة تدور في فلك النفوذ الايراني في لبنان.
فارس سعيد: بعد زيارة نجاد على الدولة اللبنانية أن تفاوض إيران مباشرةً حول سلاح حزب الله– متابعة ما تسميه “الجزيرة” هذه الأيام “اسرار الحرب في العراق” هو ككل المؤسسة التي تقوم عليها الجزيرة لأعطاء الحقائق تسمية “اسرار” كبرنامجها الشهير “سري للغاية” .. لتحول المتلقي الى آنية مستطرقة معزولة عن الحدث , وبتعبير ادق ((جحش)) معلومة ان (الرهائن الامريكيين الثلاثة لدى ايران) اختطفوا على ارض ((عراقية)) من قبل الحرس الجمهوري الايراني واداواته في العراق .. ما هي الا قمة جبل الجليد للجرائم والمذابح التي ارتكبها هذا الحرس الجمهوري بحق العراقيين وبغطاء من الاحتلال الامريكي المجرم واداوته .. وهنالك الالآف التقارير المنشورة… قراءة المزيد ..