خبر عودة الأمير بندر بن سلطان، الذي يُقال أنه خضع لعدة عمليات جراحية، أثار ‘إنتباه المراقبين سياسياً لأنه قد يرتبط بالتطوّرات الحاصلة على صعيد السياسة الخارجية السعودية التي عانت من “خيبات” مؤخراً في العلاقات مع سوريا ولبنان والعراق. ويعتبر المراقبون أن الأمير بندر قد يكون أقرب إلى توجّهات الأمير سعود الفيصل منه إلى السياسات التي اتبعها الأميران مقرن بن عبد العزيز وعبد العزيز بن عبدالله.
*
الرياض – ي ب أ – عاد الأمين العام لمجلس الأمن القومي السعودي الأمير بندر بن سلطان أمس إلى الرياض بعد غياب دام أكثر من سنة.
وافاد مصدر سعودي مطّلع أنّه توجّه عقب وصوله لمقابلة الملك عبدالله بن عبد العزيز.
وكان في استقبال الأمير بندر في مطار الرياض مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف، ورئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء الأمير عبد العزيز بن فهد، ومساعد وزير الدفاع والطيران الأمير خالد بن سلطان، وعدد كبير من الأمراء والمسؤولين.
وكانت شائعات تحدثت عن غضب ملكي سعودي على الأمير بندر بدعوى ارتباطه بمحاولة انقلاب مزعومة وإطاحة النظام.
والأمير بندر هو الإبن الثالث لولي العهد النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام في المملكة الأمير سلطان بن عبد العزيز، ويعدّ من أشهر الديبلوماسيين السعوديين وخصوصاً في ما يتصل بالعلاقات السعودية – الأميركية.