ايها الشعب اللبناني العزيز
تطأ اليوم ارضكم قدم من لم يجلب السكينة و السلام و الرفاه لايران کما لم یرد السلم و السلام في لبنان. محمود احمدي نجاد الذي سرق الانتخابات في عام 2009 و اطلق على نفسه لقب “رئيس الجمهورية” رغما على اختيار الشعب شخصا آخر، لا يمثل الشعب الأيراني.
يكن الشعب الأيراني للشعب اللبناني احتراما عميقا، واللبنانيون ايضا يقدرون ممثلي شعبنا الحقيقيين بكل عز و افتخار كما شهدنا في زيارة الرئيس محمد خاتمي للبنان في العام 2003.
خاتمي وموسوي و امثالهم هم ممثلو الشعب الأيراني بحق. لو كان احمدي نجاد المنتصر الحقيقي في الانتخابات، لكنا اعتبرناه ممثلا للشعب رغم أننا لم نوافقه في سياساته. لكن، اليوم، نرى أن سياسات احمدي نجاد اخطر من أي وقت مضى لأنه ينوي تغطية سرقة الإنتخابات وتزويره الكبير لأصوات الشعب الأيراني والفضائح وسفك الدماء التي تلتها بسياساته التحريضية.
إن وقوف نجاد بجانب مجموعة خاصة في لبنان ضد الفرقاء الآخرين يشعل فتيل الأزمة والنزاع في الداخل اللبناني من جهة، ويغطي على عجزه وتضييعه للفرص، الأمر الذي ادى الى عقوبات واسعة ضد ايران ووضع البلد في مأزق حرب محتملة من جهة أخرى. ينوي احمدي نجاد اشعال فتيل الأزمة والنزاع في لبنان كي يغطي على مشاكله الداخلية ويستعمل لبنان كورقة ضغط في التعامل مع الولايات المتحدة والقوى العظمى.
من الممكن أن يقدّم احمدي نجاد وعودا مالية مغرية، لكن الوضع المتردي للاقتصاد الإيراني الناتج من عمل ادارته و الوضع السياسي لحكومته، أسوأ من أن يفسحا له المجال للوفاء بوعوده. لا نية لأحمدي نجاد من زيارة لبنان سوى الإستعراض السياسي، ولا يهمه أبدا مصير الشعبين الأيراني واللبناني.
نحن موقعو البيان نعترف بثقافة لبنان العريقة ونقدر الصِلة المشتركة بين ايران و لبنان ونرى أن لا سبيل لحماية السلام والسلم والرفاه لشعبينا الا بوقوف الكتاب و الصحفيين واهل العلم في وجه المحتالين كأحمدي نجاد وأمثاله.
مع فائق الأحترام الذي نكنه للذين رحّبوا بأحمدي نجاد في الضاحية الجنوبية لبيروت والجنوب اللبناني، لا نرى أن هذا الرجل يستحق ثقة اهل بلد الحریة والتنوع و ليس للرجل أي صلة بالأعلام و الشموخ الثقافية والتاريخية للبنان و ايران و ليس إلا لاعباً في مسرح خداع العوام.
حماة السلام والرفاه هم رجال قد صدقوا ماعاهدوا سابقا، ولا نية لاحمدي نجاد سوى الاثارة واشعال فتيل النزاعات ولن يخدم الشعب اللبناني بتاتا كما أنه لم يقدم أي خدمة للشعب الأيراني.
الموقّعون
نوشابه امیری، محمدجواد اکبرین، شهرنوش بارسيبور، محمد تاجدولتي، نیره توحیدي، مهدي جامي، فاطمه حقیقتجو، بیجن حکمت، رامین جهانبکلو، کیسو جهانجیري، حمید دباشي، احمد رافت، اردوان روزبه، کاظم علمداري، محمود فرجامي، آیدا قجر، عبدی کلانتري، آزاده کیان، محسن مخملباف، زیبا میرحسیني، علی مهتدي، علیاکبر مهدي، یاسر میردامادي، ابراهیم نبوي، شروین نکوئي، شاهین نورباخش، سعید ولدبیجي، نادر هاشمي
خطاب مفتوح لمثقفين إيرانيين إلى شعب لبنان: سياسات نجاد أخطر من أی وقت مضی
حر — لا يهم
خطاب مفتوح لمثقفين إيرانيين إلى شعب لبنان: سياسات نجاد أخطر من أی وقت مضی
ان من المعيب ان يصدر كلام في حق نظام اثبت جدارته بينما انظمتا العربية مازالت متهاوية في مستنقع الذل و الخيانة في اهم قضية لها وعاجزة عن صناعة التاريخ
خطاب مفتوح لمثقفين إيرانيين إلى شعب لبنان: سیاسات نجاد أخطر من أی وقت مضی– متابعة البدو (1) – الحضر (0) : تقبلوا النتيجة (بروح رياضية) على الطريقة (المصرية : اهلي – زمالك): احسنت الجامعة اللبنانية بمنح النجاد دكتوراه فخرية في (صناعة التبولة) لأنه سيحتاجها , اذا قرر ان يتطور من (بائع بسطة خضار) وهو ما طالبه (الجمهور الايراني) به بعد هتاف (استقيل) لأن رئاستك (مزورة وغير شرعية) .. وطالب نفس الجمهور (ولي الفقيه خامنئي) بالموت لتعود ايران او تسير باتجاه نظام (يحكم فيه الناس انفسهم فيما ينفعهم هنا على هذه الارض) .. فالله , والله وحده (الولي). احسن ايضا (البدويان)… قراءة المزيد ..
خطاب مفتوح لمثقفين إيرانيين إلى شعب لبنان: سياسات نجاد أخطر من أی وقت مضی
علمنا التاريخ ان النظامين الايراني والسوري يتفننون في المسرحيات لخداع الشعوب ثم سحقها