الرياض – “الشفاف”- خاص
اشارت معلومات العاصمة السعودية الرياض الى ان المملكة في صدد إعادة تقييم سياستها الخارجية في ضوء الإخفاقات المتتالية التي منيت بها في السنتين الماضيتين، نتيجة إحالة وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل الى التقاعد الإلزامي وإناطة السياسة الخارجية بنجل الملك، الأمير عبد العزيز بن عبدالله ورئيس جهاز الاستخبارات العامة في المملكة، الامير مقرن بن عبد العزيز.
وأضافت المصادر ان هناك قناعة في المملكة بوجوب مراجعة ما سبق عزّزها أخيرا نجاح الضغوط الايرانية بالاتفاق مع دمشق لإعادة تسمية نوري المالكي لولاية رئاسية ثانية، فضلا عن إصدار النظام السوري مذكرات توقيف في حق 33 شخصية لبنانية وعربية ودولية في ما يمثل انتهاكا صارخا للاتفاقات والعهود التي قطعتها دمشق للرياض بشأن لبنان والمحكمة الدولية.
وفي اعقاب صدور هذه المذكرات التي تمثل إعتداءا صارخا على السيادة اللبنانية، عادت الحياة الى وزارة الخارجية السعودية بعد أن اخفق الامير عبد العزيز بن عبدالله في ثني نظام دمشق عن المضي قدما في غيه اللبناني. وفي هذا الإطار التقى وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط نظيره السعودي الامير سعود الفيصل الذي لا يكن اي ود للنظام السوري.
وتضيف المعلومات ان وزارة الخارجية السعودية تستعيد اوراقها من الامير عبد العزيز والامير مقرن خصوصا في ضوء تَعزُّز القناعة بأن التوصل الى تفاهم مع النظام السوري بات امرا اقرب الى المستحيل. وتالياً، فإن المملكة بدأت تعد العدة لإعادة تموضعها والعودة الى ما قبل العام 2005 وكلمة الامير سعود الفيصل لدى خروجه من قصر قريطم في اعقاب إغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري.
وتشير المعلومات الى ان المملكة العربية السعودية تركز في سياستها الخارجية حاليا على سعي محموم لتأخير انفجار قد يحصل في لبنان، إضافة الى تمسكها بالمحكمة الدولية خصوصا ايضا بعد ان تولدت قناعة لدى المملكة ان مساعيها لتأجيل القرار الظني او إلغاء المحكمة لن تصل الى أي نتيجة في ضوء تمسك المجتمع الدولي بالمحكمة ليس للبنانيتها بل حرصا على صدقية المجتمع الدولي والمحاكم الدولية الاخرى في رواندا والكونغو والسودان وصربيا وسواها.
الى ذلك تدور مشاورات حاليا في المملكة حول أفضل السبل لإعادة صياغة السياسة الخارجية من دون الاخذ في الاعتبار اي اوهام بشأن إنعطافة سورية نحو المجتمعين العربي والدولي، وإعادة الإعتبار لثورة الارز في لبنان، فضلا عن إعادة صياغة للوضع العراقي تحول في حدها الادنى دون عودة الملكي منعا لتكريس سيطرة ايران التامة على العراق.
بعد فشل الرهان على دمشق: سعود الفيصل يمسك زمام السياسة الخارجية مجددا
السعودية دئبة علا وحدت كل البنانيون منذزمن طويل لاكن هيهات منهمالاصطفاف لوجود اجنده خارجية
بعد فشل الرهان على دمشق: سعود الفيصل يمسك زمام السياسة الخارجية مجددا
ابو عنتر البيروتي
لا أستبعد أن يكون هناك صفقه سوف تصفق الطابور الخامس في لبنان
بعد فشل الرهان على دمشق: سعود الفيصل يمسك زمام السياسة الخارجية مجددا
ان تأتي متأخرا خير من أن لا تأتي أبدا
نحن نتوقع من الدول العربية وبالذات المملكة العربية السعودية ان تكون داعما للاستقرار والحرية في المنطقة العربية وبالذات في لبنان والعراق ضد الغزو الديكتاتوري الارهابي الذي يرعاه النظامان القمعيان الصفوي الايراني والبعثي السوري
بعد فشل الرهان على دمشق: سعود الفيصل يمسك زمام السياسة الخارجية مجددا
khaled — khaloud1@hotmail.co.uk
Its a bit late for the Saoudis, but hopefully is not too late. Thanks
بعد فشل الرهان على دمشق: سعود الفيصل يمسك زمام السياسة الخارجية مجددا نبيل السوري — djvillager2001@yahoo.com لا أصدق مدى غباء وسذاجة السياسيين السعوديين، علماً أنني لا أكن أي ود لنظام قروسطي كالنظام السعودي، لكن هذا بحث آخر كيف لحكومة مزمنة مثل الحكومة السعودية ألا تفهم نظام لصوصي مثل نظام الغدر والخيانة الأسدي حد أدنى كان الأب المقبور يحترم تعهداته، أما الوريث فيتصرف كطالب المدرسة الأزعر الزعوري، لكنه يجد من يصدق تعهداته الكاذبة !!! أيعقل أن تقع السعودية بهكذا فخ ساذج؟؟؟ علماً أن نظام البلدين س+س قائم على نفس المبدأ : البقاء ثم البقاء ثم البقاء، وعلى رقاب الشعوب ومهما دفعت… قراءة المزيد ..