ابلغت مصادر دولية قناة “اخبار المستقبل” بان لا علاقة للقوات الدولية المنتشرة جنوب الليطاني بالزيارة التي يزمع الرئيس الايراني احمدي نجاد القيام بها الى لبنان واستطرادا الى منطقة عمل اليونيفيل.
وقالت: لاعلم لليونيفيل بهذه الزيارة الا عبر ما تنشره الوسائل الاعلامية، ولم تبلغ بزيارة نجاد للجنوب من السلطات اللبنانية التي سيحل ضيفا على اراضيها رسميا، وهي بالتالي، اي اليونيفيل، لاتتدخل بالشؤون السيادية للسلطة اللبنانية التي تملك حق دعوة و استضافة من تشاء .
واضافت المصادر الدولية : ليس لدى اليونيفيل اي اجراءات او تدابير غير اعتيادية مقررة يومي الثالث عشر والرابع عشر من الشهر الحالي وهما تاريخ قيام الرئيس الايراني بزيارة لبنان وجنوبه.
ولفتت الى ان تعاطي القوات الدولية مع زيارة الرئيس نجاد لن يكون مختلفا وبكل بساطة عن تعاطيها مع الزيارة التي قام بها امير قطر الى الجنوب قبل اكثر من شهرين حيث كانت الترتيبات والاجراءات الامنية منوطة حصرا بالاجهزة الامنية اللبنانية.
وذكرت المصادر نفسها بان انتشار القوات الدولية في منطقة عملها جاء بناء لطلب الحكومة اللبنانية ولمساعدتها في نشر الجيش اللبناني واستعادة سلطتها وسيادتها في هذه المنطقة، وقالت نحن هنا للمساعدة والمؤازارة وفي كل مرة يطلب منا ذلك نكون جاهزين ..