وطنية – 23/9/2010 قال النائب خالد الضاهر في تصريح اليوم من المجلس النيابي: “إنسجاما مع التوجهات المسؤولة والمناخ الايجابي الذي انطلق خلال مبادرة الملك عبد الله بن عبد العزيز في قمة الكويت من اجل تنقية الاجواء العربية ووحدة الصف العربي وانطلاق قطار المصالحات العربية الذي وصل الى لبنان وسوريا، حيث بدأت مسيرة التفاهم والتعاون بين البلدين بعد زيارة الرئيس سعد الحريري الى سوريا وتوجت بزيارة الملك عبد الله بن عبد العزيز والرئيس بشار الاسد الى لبنان وبالاجتماع في قصر بعبدا بالرئيس سليمان وكافة المسؤولين اللبنانيين على قاعدة دعم لبنان وحمايته من الاخطار والمؤامرات. كل ذلك يبدو انه ازعج فئة متضررة من عودة العلاقات العربية الى طبيعتها. فبدلا من ان يلاقوا الرئيس الحريري في توجهاته لتمتين العلاقات السورية اللبنانية، وخاصة من خلال حديثه في جريدة “الشرق الاوسط”، اذا بهم يتوترون اكثر ويشنون حملة ظالمة، متوترة، حاقدة، متسترة وراء ضابط متقاعد سيىء السمعة معروف لدى اللبنانيين بأنه أساء الى كرامات اللبنانيين وحقوق الانسان وتعسف وضرب الطلاب في 7 آب أمام قصر العدل وكان بحق رئيس جهاز تركيب المؤامرات والافتراءات على السياسيين والمواطنين والمخالفين لرأي أسياده ومعلميه”.
أضاف: “لذلك، وبكل صراحة أقول لمن يريد ان يخوض معركة سياسية متمترسا خلف جميل السيد وبعض الضباط المعروفين من اللبنانيين بأنهم رموز للفساد الامني، هي معركة خاسرة. وانا أسأل من يدافع عن جميل السيد: احمد ابو عدس انسان، أليس له أهل؟ ألا يستحق ان يعرف أهله والناس جميعا اين خطفه جميل السيد ونظامه الامني؟ أين احمد أبو عدس يا جميل السيد؟ دمه برقبتك وحياته مسؤوليتك. أين خطفته ووضعته؟ وهل هو حي ام ميت؟ ام لأنه إسلامي سلفي ركبت له فيلما لتتهمه باغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري بشاحنة وهو معروف بأنه لا يعرف قيادة السيارات حتى، وأردت استغباء الناس وتضليل العدالة لتلصقها، وهي جريمة منظمة بهذا الحجم، بشاب بسيط ضعيف ليس وراءه حزب يدعمه ويدافع عنه. بل وحاولت انت وأعوانك في النظام الامني اتهام المسافرين الابرياء الى استراليا بهذه الجريمة النكراء. كل هذه الاسئلة، اتوجه بها الى اللبنانيين والعرب والعالم ليعرفوا مدى الفجور والفساد والاعمال المخزية التي مارستها وكيف ان من يدافع عنك يخسر مصداقيته”.
“جريدة الأخبار الكاذبة”
وتابع: “أما موضوع جريدة “الاخبار” الكاذبة التي تناولتني في الفترة الاخيرة في هذا الاسبوع مرتين وعبر بعض الكتاب المعروفين بأنهم من بقايا المخبرين وأحدهم ينتسب زورا الى عائلة العيتاني الكريمة التي نقدر ونحترم لما لها من دور في الوقوف الى جانب الرئيس الحريري وخطه السياسي، وقد تناولني سابقا في مقالات كثيرة مليئة بالافتراءات والاضاليل، ليحصل على حفنة من الدولارات من أسياده أعداء العروبة والاسلام والوطن، إذ ادعى انني اطلب ود بعض الضباط السوريين في سوريا عبر اقنية “حزب الله”. فأقول له ولأمثاله، لقد انطلق الرئيس الحريري باتجاه سوريا وواكبناه في هذا التوجه منذ اليوم الاول، وهذا الكلام موثق عبر وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة، وقلت هذا الكلام في لقاءات “14 آذار” في (فندق) “البريستول” وفي لقاءات الكتلة بأننا يجب ان نشد من أزر الرئيس الحريري ونتمسك بخياراته لبناء افضل علاقات مع سوريا تقوم على المؤسسات بين البلدين وفي ذلك مصلحة لبنان وسوريا”.
وختم: “ولذلك، أقول له ولجريدته الصفراء التي تنشر الاضاليل وتبث الحقد والكذب، كلامك هذا كذب وتضليل ولم أخطب ولن أخطب ود أحد لا من “حزب الله” ولا من الضباط السوريين. انا اقولها بالفم الملآن ولكنني متمسك بالتوجهات والممارسات السياسية التي يقوم بها الرئيس سعد الحريري في تعاطيه المسؤول مع سوريا. ولن نسمح لأي من الصغار ان ينجح في ضرب هذه العلاقات التي يجب ان تكون جيدة وممتازة وأخوية”.
النائب الضاهر: أبو عدس الذي خطفه جميل السيّد أين هو؟
نبيل السوري
اغتيال الحريري وربما من بعده وبمنتهى البساطة قد قام به من اختطف أبو عدس
اللغز بالكامل حله مرتبط بهذا الأبوعدس
فمن المؤكد 100% أن من خطف وأنتج شريط أبو عدس وأوصله للإعلام، كان على علم مسبق باغتيال الحريري، وبالتالي هو الذي نفذه أو شارك بتنفيذه ويعرف كل الضالعين فيه
توصلوا إلى من خطف أبوعدس تتوصلون لمن قام بكل الاغتيالات
وبكل هذه البساطة