رئيس إيران بالتزوير، أحمدي نجاد، ليس مرغوباً في لبنان! نقترح على اللبنانيين رفع يافطات “أين صوتي” في طرابلس والشمال وبيروت خصوصاً! لبنان ليس مقاطفة في “ولاية الفقيه” الإيراني!
*
كشفت مصادر واسعة الاطلاع لموقع “القوات اللبنانية” أن الاحتقان الكبير والغليان غير المسبوق اللذين تشهدهما الساحة السنيّة في لبنان، ينذران بعواقب وخيمة قد تنعكس على أكثر من مستوى.
فبعد مجاهرة “حزب الله” والجوقة السياسية التي تدور في فلكه عن النوايا الواضحة لإلغاء المحكمة الدولية، كما ورد بشكل مباشر في المؤتمر الصحافي للواء المتقاعد جميل السيّد، وبعد التطاول المتكرر على أبرز الرموز السنية في الحياة السياسية والعامة في لبنان بدءا من رئيس الحكومة سعد الحريري، مرورا بنواب كتلة المستقبل، وصولا الى المدعي العام التمييزي القاضي سعيد ميرزا والمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي ورئيس شعبة المعلومات العقيد وسام الحسن، بدا واضحا أن الارتدادات الشعبية لكل هذه الحركة لا يمكن أن تمر مرور الكرام.
وكل ما سبق بدأت نتائجه تظهر عمليا في حركة اعتراضية كبيرة في الشارع بدءا من طرابلس وصولا الى عكار. فعاصمة الشمال تشهد بشكل شبه يومي تظاهرات سيارة وحركة اعتراضية غير مسبوقة على الأرض، ما ألزم نواب طرابلس بمواكبة نبض الشارع، وهذا ما تمت ترجمته في المؤتمر الصحافي الناري الذي عقده النائب محمد كبارة إضافة الى الحركة الشعبية اللافتة.
لكن، وبحسب المصادر الواسعة الاطلاع فإن الحركة الاعتراضية على ممارسات “حزب الله” لن تقف عند هذا الحد. وقد بدأ التداول على أكثر من مستوى شعبي وجماهيري للقيام بتحضيرات واسعة النطاق لمواكبة زيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد المرتقبة الى لبنان في شهر تشرين الأول المقبل، من خلال تظاهرات ضخمة جدا يتم خلالها إحراق صور نجاد وإحراق العلم الإيراني في رسالة مباشرة الى من يعنيهم الأمر في الداخل والخارج بأن لبنان لن يكون مقاطعة إيرانية وأنه لا يمكن لـ”حزب الله” أن يسيطر على البلد.
وتبدو النقاشات حامية جدا داخل الاجتماعات، إذ يصرّ بعض الأطراف على إحراق صور مرشد الجمهورية الإسلامية علي خامنئي كرسالة مباشرة للتأكيد على رفض منطق ولاية الفقية، ومنطق ولاية خامنئي على لبنان من خلال أتباعه في “حزب الله”.
وتشير تقديرات المعلومات الى أن التظاهرات التي يتم التحضير لها ستجمع عشرات الآلاف وستتكرر في أكثر من منطقة. كما كان لافتا بحسب هذه المصادر أن مسؤولي “التيار الوطني الحر” في طرابلس بادروا الى القيام باتصالات جانبية مع عدد من المسؤولين عن التحركات الشعبية إضافة الى مسؤولين في قوى الأمن الداخلي للتأكيد على أن لا علاقة للتيار ومسؤوليه في طرابلس والشمال بكل المواقف التصعيدية ضد المحكمة ال