دعا الزعيم الإصلاحي ، مير حسين موسوي، نظام الجمهورية الإسلامية إلى اقتناص الفرص وتعديل سياسات البلاد الخارجية لتجنيب البلاد التعرض لهجوم عسكري من الخارج، وفقاً لتقرير الجمعة 27-8-2010.
وبحسب موقع کلمه الاخباری أعلن موسوي، أمام مقاتلين سابقين في الحرب العراقية الإيرانية، أن الحركة الإصلاحية المعارضة اتخذت موقفاً واضحاً وصريحاً بالدفاع عن إيران وعن وحدتها وسيادتها على أراضيها وعن مصالحها الوطنية إذا تعرضت البلاد لهجوم عسكري من “أصحاب القوة”.
لكن الزعيم الإصلاحي اتهم الحكومة باتباع سياسات خاطئة ومتهورة واستفزازية، ونصح النظام بأن يعمد إلى تغيير هذه السياسات إلى أخرى أكثر اعتدالاً لتقليل الأخطار التي تواجهها البلاد، وحث أيضاً على الاستفادة من كل الطاقات الخيرة والعاقلة لتجنيب البلاد كارثة الحرب المتوقعة.
وشدد موسوي على أن شنّ هجوم على إيران يفترض تعبئة الرأي العام العالمي “ولسوء الحظ، فإن تصريحات أحمدي نجاد بأن العالم كله سيكون مُستهدفاً إذا تعرّضت إيران لهجوم تعطي الذريعة اللازمة لمهاجمة إيران.
وشرح موسوي، أسباب ما سمّاه “انعدام الأمن” في البلاد، وقال إن ممارسات السلطة من قمع للمعترضين بسبب نتائج الانتخابات، وانتزاع اعترافات بالتعذيب وباقي الأساليب غير القانونية، وانتشار البطالة والفساد وبصورة منظمة، والظلم الحاكم في البلاد؛ جعلت إيران تعيش في “أمن مفقود” وأوضاع غير مستقرة، يضاف له بروز مخاوف جدية من أن تتعرض إيران للحرب من الخارج.
وقال أن عودة الأمن إلى إيران لا يتم باللجوء إلى “البزات السوداء المخيفة التي يرتديها الباسيج”، بل عير تلببية مطالب الشعب وحركته، وعبر وضع حدّ للمظالم والإضطهاد.
وانتقد الزعيم الإصلاحي ما وصفها بالقداسة المزيفة ومحاولة قادة النظام مقارنة أنفسهم بالنبي وبسلطاته، وهي إشارة واضحة لزعبم الجمهورية الاسلامية علي خامنئي، الذي قال الشهر الماضي إن صلاحياته مستمدة من صلاحيات النبي المعصوم، وتشبهها.
النداء الأخضر للحرية
موسوي يطالب طهران بترك السياسات المتهورة لتفادي الحرب محمدعبدالغنى محاسب وضابط سابق — lissy_572003@yahoo.com الملاذ الأخير والوحيد لإيران إذا ما فشلت المفاوضات هو التكتيكات الإرهابية ومواجهة القوات الهجومية الأمريكية والإسرائيلية وحلفائها بشن حرب عصابات وشن حملات إرهابية فى الخارج وتخريب الموانى والمطارات والمنشآت النفطية التى تستولى عليها القوات الغازية والقيام بعمليات إغارة منهكة وحرب إستنزاف برية وبحرية ومنع ملاحة السفن الأمريكية فى المياه الإقليمية وستكون حرب العصابات المتزامنة مع الدفاع التقليدى أو الدفاع البديل خياراً معقولاً مع ملاحظة أن تدمير الآبار سيكون عملا هداماً إذا ما تم التوصل إلى تسوية النزاع بسرعة ولأن وقت تجديدها سيكون كبيراً وسيعطل الصناعات النفطية… قراءة المزيد ..