“الشفّاف”- بيروت- خاص
سمع الزوار اللبنانيون الى العاصمة السورية دمشق من المسؤولين السوريين كلاما جديدا وعتبا للمرة الأولى على حزب الله وأمينه العام السيد حسن نصرالله .
ونقل هؤلاء الزوار ان العتب مرده الى القدرات الاستخباراتية للحزب وامكاناته في خرق شيفرة طائرات الاستطلاع الاسرائيلية من دون طيار والتي تصور المواقع والاراضي اللبنانية. (وكان السيد حسن نصرالله عرض، في خطابه قبل أسبوعين، أفلاماً قال أنها أفلام التقطها الحزب من طائرات التصوير الإسرائيلية التي كانت تحلّق فوق لبنان).
ونقل هؤلاء عن مسؤولين سوريين قولهم طالما ان الحزب يملك هذه الامكانات وهو يرصد حركة الطائرات الاسرائيلية على طول الحدود اللبنانية السورية، الم يكن بإمكانه ان يبلغ دمشق بأن إسرائيل تستطلع الموقع النووي المزعوم قبل ان تقصفه الطائرات الاسرائيلية؟!!!
الحزب “يستفرد” بلبنان!!
وأضاف هؤلاء ان العتب الشديد على الحزب ينطلق ايضا من معطيات أخرى مردها الى ان الحزب يستفرد بالساحة اللبنانية ويفرض إيقاعه عليها غير عابيء بالمصالح السورية. وان العمل على زعزعة الاستقرار في لبنان في هذه المرحلة لا ينسجم على الاطلاق مع المصلحة السورية التي تجنح نحو التهدئة بعد خمس سنوات من العزلة الدولية القاتلة على دمشق. وان الديبلوماسية السورية عملت جاهدة على محاولة فك هذه العزلة والعودة الى حضن المجتمع الدولي من دون ان تتخلى عن ثوابت النظام، وهي تاليا غير مستعدة بجهود ديبلوماسية مضنية لخمس سنوات من اجل اجندات الحزب الداخلية خصوصا التهديدات والتخوين، “عالطالع والنازل”، بسبب او من دون سبب.
واضاف هؤلاء ان دمشق تريد في هذه المرحلة المحافظة على إمساكها بالعصا من الوسط. فهي لا تريد ان تدخل في مواجهة مع حزب الله، ولكنها في الوقت نفسه لا تستطيع السماح للحزب او لأي طرف آخر من حلفائها بالعبث بالأمن والإستقرار في لبنان، خصوصا بعد ان بدأت العلاقات السورية مع الحكومة اللبنانية ورئيسها سعد الحريري تأخذ منحى تصالحيا وعلاقات سوية بين دولتين. وتالياً، فإن دمشق لن تألو جهداً في محاولاتها الوقوف في وجه محاولات زعزعة الامن لحساب اي جهة كانت.
اللهجة الحاسمة للمسؤولين السوريين اوحت لزوار العاصمة بأن دمشق لن تتهاون مع أي محاولة لبنانية لضرب استقرار لبنان، وهي تاليا تحقق مصالحها من جهة لأن “أمن لبنان من أمن سوريا” والعكس ايضا، ولأن استقرار لبنان يكسب دمشق اوراقا إضافية لجهة التزاماتها الدولية والعربية في عدم التدخل السلبي في الشؤون اللبنانية ويساهم في إزاحة كاهل العقوبات والحصار عن كاهل الاقتصاد السوري الذي يعاني من صعوبات عدة. فضلا عن تسجيل نقاط إيجابية في خانة الديبلوماسية السورية نحو تحقيق مزيد من الإنفتاح على دمشق من العرب والمجتمع الدولي.
كلام إيجابي عن البطريرك صفير، وميشال عون.. “إيراني” وليس “سوري”!
كما سمع زوار العاصمة السورية للمرة الأولى كلاما إيجابيا عن رئيس الحكومة سعد الحريري وتفهما للظروف التي أحاطت بتوليه المسؤوليات السياسية عقب إغتيال والده وكذلك البطريرك الماروني نصرالله صفير وكلاما محايدا عن رئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية ، في حين سمع هؤلاء ما يفيد بأن النائب ميشال عون اكثر انحيازا في الشأن الداخلي اللبناني الى جانب المصالح الايرانية منه الى المصالح السورية.
وقال هؤلاء إن سوريا ستدعم الجيش اللبناني في اي وقت وفي اي مواجهة يخوضها في تعقيب على اشتباك العديسة كما ان دمشق تنظر بعين الرضى الى العلاقة القائمة مع الرئيس اللبناني ميشال سليمان.
كلام سوري غير مألوف: لماذا لم يبلّغنا الحزب أن طيران إسرائيل استطلع الموقع النووي السوري؟ محمدعبدالغنى محاسب وضابط سابق — lissy_572003@yahoo.com الأبحاث الذرية فى إسرائيل الأبحاث الذرية من أهم الأبحاث التى تجرى فى إسرائيل حيث بدأت مؤسسة الطاقة الذرية الإسرائيلية نشاطها فى 15/8/1948أى بعد ظهور إسرائيل إلى حيز الوجود بثلاثة أشهرفقط . وتمتلك هذه المؤسسة مفاعلات ذرية فى”ريشون ليزيون” وفى “نحال سوريك”وفى “ديمونا”وفى “نبى روبين” وغيرها والهدف من مشاريع الطاقة الذرية بإسرائيل علاوة على الهدف الرئيسى المعروف للجميع وهوالهدف العدوانى:1-الأبحاث المائية والزراعية والصناعية2-إزالة ملوحة مياه البحر3-إنتاج الطاقةالكهربائية4-إستخدام القنبلة الذرية كوسيلة للحفروالنسف وشق القنوات والأنفاق5-إستخدام نظير الكربون-14 المشع فى أبحاث التاريخ… قراءة المزيد ..
كلام سوري غير مألوف: لماذا لم يبلّغنا الحزب أن طيران إسرائيل استطلع الموقع النووي السوري؟
كل الشكر لغسان بركات على ملاحظته. وعفواً
“الشفاف”
كلام سوري غير مألوف: لماذا لم يبلّغنا الحزب أن طيران إسرائيل استطلع الموقع النووي السوري؟
Ghassan Barakat
مع الزوار اللبنانيين الى العاصمة السورية دمشق من المسؤولين السوريين “أول هذه الجملة يلزمها تصحيح” بدل “مع” “سمع”.
كلام سوري غير مألوف: لماذا لم يبلّغنا الحزب أن طيران إسرائيل استطلع الموقع النووي السوري؟
وحده شعب لبنان
شعب الذي طرد 30 ألف جندي سوري في انتفاضته السلمية في 14 آذار 2005 أقوى من صواريخ الحزب المسلح، وأقوى من عملاء المخابرات في “المشاريع الخيرية الإسلامية”!!
لينزل اللبنانيون إلى الشارع! وليتظاهروا دفاعاً عن وطنهم، وعن كرامتهم، وعن حقّهم في الحياة الحرّة. وليتظاهروا ضد محترفي القتل والإجرام.
بين “دولة القدور الإيرانية” وعملاء رستم غزالة، وحده شعب لبنان قادر على وضع حدّ لهذا الإستهتار بلبنان وباللبنانيين.