اتخذت هيئة الرئاسة في حركة “أمل” قرارا قضى بطرد( 5 كوادر) من صفوف الحركة في بلدة كفرتبنيت – النبطية بسبب خوضهم الانتخابات البلدية على اللائحة المضادة لتحالف أمل – حزب الله في البلدة وهم: محمد أحمد فقيه، حسن أحمد فقيه، محمد مهدي ياسين، حمزة محمود فقيه وحسين محمد ايوب. ويحمل القرار الصادر عن هيئة الرئاسة في أمل الرقم 190 على ما افاد محمد فقيه المعروف بالحاج محمد والذي رأس لائحة ضد لائحة التحالف في البلدة.
وتشير المعلومات الى ان الحركيين قرروا خوض المواجهة البلدية في وجه حزب الله بعد ان أخذوا على عاتقهم تحدي إرادة الحزب وفرض هيمنته على الشيعة عموما والحركيين خصوصا.
ويعتبر هؤلاء الحركيون انهم “ام الصبي” لجهة تأطير الطائفة الشيعية ومقاومة العدو الاسرائيلي، وان الحزب صادر دورهم الوطني وانهم لن يسمحوا له بمصادرة دورهم المحلي.
الامر لم يرق لمسؤول الجنوب الامني في حركة امل “رائد سرور” والمقيم في المصيلح، ولا لمسؤول الجنوب في حزب الله الشيخ نبيل قاووق، فصدرت الاوامر بطرد الحركيين من صفوف الحركة .
اليوم وبعد انقضاء قرابة ثلاثة اشهر على الانتخابات البلدية ما زال العناصر خارج الحركة على الرغم من خسارتهم في الانتخابات البلدية في وجه تحالف حزب الله حركة امل.
فقيه قال ان المطرودين هم مجاهدون في صفوف الحركة وانه إثر طردهم تداعى عدد من الحركيين في البلدة تأييدا لهم.
اضاف: اننا في كفرتبنيت نشهد تشددا في القرار الحركي ونحن نناشد الرئيس نبيه بري التدخل لحل الازمة، ونحن نمثل 80 في المئة من تنظيم كفرتبنيت، وسوف نضطر الى تقديم استقالاتنا من الحركة اذا لم تعد هيئة الرئاسة في الحركة عن قرارها.
الحركيون سعوا من خلال التوجه الى الاعلام لإسماع صوتهم الى الرئيس نبيه بري بصفته رئيسا لحركة امل بعد ان سد “رائد سرور” السبل في وجههم وحال بينهم وبين بري.
تضيف المعلومات ان بري موافق على طرد العناصر (العاصية) وان “سرور” لن يقدم على إعادة هؤلاء الى مراكزهم الحركية بناء على موافقة بري من جهة وعدم رغبة “نظير سرور” بالتنسيق الشيخ نبيل قاووق الذي يصر على معاقبة الخارجين على الاتفاق الاملي مع حزب الله.