بيروت “الشفاف”
يعيش اللبنانيون هذه الايام على وقع التهديدات اليومية التي تطلقها قوى 8 آذار بتلاوينها المختلفة والتي تنذر بتكرار سيناريو زعزعة الامن والاستقرار الذي حدث في 7 ايار المشؤوم.
وتزداد الخشية اللبنانية في ظل دخول الامين العام لحزب الله حسن نصرالله مباشرة على خط التهديد والوعيد وتكثيفه لطلاته الاعلامية، وهو عادة مقل فيها، بحيث قدّم موعد موعد مؤتمره الصحفي من يوم 25 الى اليوم 22، كما قدّم موعد خطابه المرتقب في يوم “النصر” الى 13 آب المقبل.
وفي موازاة الاعلان عن تكثيف الطلات الاعلامية للامين العام لحزب الله، تنشط وسائل إعلام قوى 8 آذار والقريبة منها في التأشير الى ما سيتناوله نصرالله في خطبه خصوصا وانه بدأ بإعلان عزمه عن التصعيد مثيرا تساؤلات استنسابية بشأن وظيفة ودور فرع المعلومات في قوى الامن الداخلي الذي يرأسه اللواء اشرف ريفي المقرب من قوى الرابع عشر من آذار وموحيا بأن الجهاز يتستر على العملاء خصوصا الذين تم الكشف عنهم وتوقيفهم مؤخرا من العاملين في شركة ألفا للاتصالات. ليخلص الى ان العدو الاسرائيلي وضع يده على اتصالات لبنان وتلاعب ببياناتها، ما يجعل قاعدة بيانات المحكمة الدولية ذات الصلة فاقدة الصدقية.
وسائل إعلام قوى الثامن آذار بدأت ايضا تسريبات على جانب عال من الخطورة مشيرة الى ان “المرشد الاعلى للجمهورية اللبنانية” سوف يسمي في خطابه اليوم رؤوس الفتنة والعملاء الذين سيطلب محاكمتهم والزج بهم في السجون. وبعد ان خسر رهانه على إظهار المحكمة فاقدة الصدقية، فهو سيلجأ الى رموز الحقبة السابقة من الذين طالبوا بالمحكمة وأصروا على إنشائها والذين وقعوا معها الاتفاقات من اجل استخلاص دروس جديدة في عدم صدقية المحكمة كون جميع هؤلاء من عملاء إسرائيل الكبار على حد زعمه.
معلومات من العاصمة اللبنانية تشير الى ان الامين العام قد يلجأ اليوم او في خطابه في 13 آب/أغسطس المقبل الى توجيه أصابع الاتهام بالعمالة لاسرائيل الى كل من رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة والوزير السابق مروان حماده لأن الأول وقع جميع الاتفاقات مع المحكمة الدولية ومجلس الامن والامم المتحدة، والثاني لأنه كان وزيرا للإتصالات في حقبة السنيورة.
كما سيتهم نصرالله رئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية سمير جعجع، ومنسق الامانة العامة لقوى الرابع عشر من آذار النائب السابق فارس سعيد، والنائب أحمد فتفت ،والنائب السابق الياس عطالله بتحضير ما اطلق عليه تسمية “البيئة الحاضنة” للعملاء وكشف البلاد امنيا امام العدو الاسرائيلي.
وتشير المعلومات الى ان نصرالله بدأ يستشعر وكأن البساط السوري بدأ ينسحب من تحت قدميه وأقدام عناصره، ويخالجه شعور بأنه سيترك وحيدا مع حزبه في مواجهة المجتمع الدولي والعدالة الدولية.
وفي هذا السياق، تقول المعلومات ان النظام السوري حد من اي خسائر قد تطاله عبر القرار الظني من خلال الاتفاقات التي عقدها مع المحكمة والتي ابرزها عدم استدعاء رؤساء للمحاكمة وعدم اتهام جهة معنوية بالوقوف وراء الجريمة، ما يعني بالنسبة لدمشق ان الرئيس السوري لن يكون موضوع مساءلة او محاكمة ايا يكن اتجاه سير المحاكمات. كما ان الاتهام لن يطال مؤسسات عسكرية اوامنية سورية. وفي حال ثبت تورط سوريين في الجريمة، فإن الاتهام سيوجه الى هؤلاء الاشخاص بصفتهم الشخصية.
ومن هنا تشير المعلومات الى ان الحزب قد يجد نفسه مستفردا في مواجهة المحكمة الدولية، لذلك هو سيلجأ الى افضل الوسائل الدفاعية وهي الهجوم اليومي على المحكمة من أجل إفقادها صدقيتها وإشاعة انها مسيسة وصولا الى الطعن بأي قرار سيصدر عنها.
في جميع الأحوال، أهالي بيروت قرروا اليوم التزام منازلهم أثناء انعفاد المؤتمر الصحفي للامين العام لحزب الله حسن نصرالله خشية ردة فعل عناصر الحزب، حيث يرتقب اهالي العاصمة ان يعمد عناصر حزب الله الى اطلاق النار بغزارة جريا على عادتهم عند القاء نصرالله خطابا او كلمة.
هل يتهم نصرالله اليوم السنيورة وحماده وججعج وفتفت وسعيد بالعمالة؟
جيفارا — sheaib@hotmail.com
المقال إسرائيلي المضمون والتمنيات وعربي الصيغة فقط, وأخشى أن يكون إسم كاتبه من بين الأسماء التي سيفضحها السيد نصرالله بالعمالة لإسرائيل
هل يتهم نصرالله اليوم السنيورة وحماده وججعج وفتفت وسعيد بالعمالة؟
خالد الحسيني-السعودية — kh_al7usaini@hotmail.com
يقول الخبر: “وفي حال ثبت تورط سوريين في الجريمة، فإن الاتهام سيوجه الى هؤلاء الاشخاص بصفتهم الشخصية” وأقول : صفتهم الشخصية؟ لماذا؟ هل “تخانقوا” مع رفيق الحريري على “شقفة” أرض فقتلوه؟ أم إن ثبت انهم هم قتلوه ما قتلوه الا بأوامر سياسية أعلى منهم؟
Nouvel article
فاروق عيتاني — farouk_itani@live.com
على الرغم من تمنياتي بان يكون خطاب حسن نصر الله في التوجه الذي اوردته الرسالةعلى قاعدة اشتدي ازمة تنفرجي و على قاعدة فقي هذه الدملة في العلاقة الملتبسة مع حزب الله بحيث يكون الطلاق نهائيا، على رغم هذه التمنيات الشخصية لكنني اظن ان نصر الله سيكون خطابه نوع من رتي فضائح كلامه عن البيئة و انه ما قصد هذا ولا ذاك الى اخر هذا النوع من اللعب.وسبب ذلك اوامر خارجية وردته من ايران على الارجح.