أدانت صحف لبنان الرئيسية جريمة القتل المروّعة التي قام بها شبّان من كترمايا بحق “مشتبه به” في مقتل عائلة من البلدة، ثم “سحل” جثّته وتعليقها على عامود كهرباء. ونشرت الصحف اللبنانية صوراً بشعة جداً لعملية “السحل”، في حين “تفاخر” موقع “النشرة” بما ينبغي أن يخجل به: “النشرة” تنفرد بنشر صور قتل منفذ جريمة كترمايا على يد أهالي البلدة”!!، وهذا عدا أنه حوّل “المشتبه به” إلى “منفّذ جريمة”!!
ويمتنع “الشفّاف” عن نشر الصور لبشاعتها وقساوتها.
وأبرزت جريدة “النهار” أن المشتبه به “بالتحقيق معه، وبعد ضبط “تي شيرت” في منزله عليها آثار دماء وبعض الادلة التي يمكن ان تقود الى معرفة هوية القاتل، اعترف مسلم بأنه هو من ارتكب الجريمة”، وأضافت “النهار”:
” لكن كلامه ووصفه الوقائع لم يكونا مقنعين للمحققين الذين لا يعولون كثيراً على الاعترافات الفورية في مثل هذه الحالات، اذا لم تقترن الاعترافات بأدلة قطعية لا يمكن ان يرقى اليها الشك..”!
وأوضحت “النهار” إن اصطحاب “المشتبه به” إلى البلدة لم يكن “لتمثيل الجريمة” كما قيل بل “عمد المحققون على جاري العادة، الى وضع النيابة العامة في جبل لبنان في صورة اعترافات مسلم، فطلب المدعي العام منهم اصطحاب المشتبه فيه الى مكان وقوع الجريمة، ليس لتمثيلها، وانما للدلالة وتوثيق بعض ما اورده امامهم من عناصر تدل على انه هو من ارتكب الجريمة قبل التحقيق معه في اسباب فعلته المفترضة، لتتم مطابقتها في وقت لاحق مع الوقائع التي حصلت عند وقوع الجريمة.”
وأضافت: “باشرت القوى الامنية تحقيقات داخلية لمعرفة من سرّب خبر موعد تمثيل الجريمة، ومن حرّض على قتل المشتبه به. واكتفت مصادرها بالاشارة الى انها تنتظر تقرير الخبراء الجنائيين حول الادلة التي رفعت من مسرح الجريمة الاولى، كما تنتظر نتائج فحوص الـ”دي ان اي” التي يجريها مكتب المختبرات الجنائية لمقارنة دماء الضحايا ببقع الدماء الموجودة على الادلة المضبوطة، لتقول كلمتها الفصل في هذه الجريمة.
“السفير”: “لم يغطِّ على بشاعة الجريمة الأولى إلا ما هو أفظع منها”
مع أن مقال “السفير” بتوقيع “سعدى علوى” كان تحت عنوان “دفاعاً عن كترمايا”، فقد انتهى مقال “السفير” إلى أنه “لم يغطِّ على بشاعة الجريمة الأولى إلا ما هو أفظع منها”.
وبعد التذكير بأن الشريعة الإسلامية التي تذرّع بها قَتَلة “المشتبه به” تحظر “التمثيل بالجثث”، فقد تساءلت كاتبة المقال:
“ماذا عن مجتمع كترمايا، وهذا الاحتفال الجماعي بالاقتصاص باليد من الجاني، وكيف سينام مئات الأطفال الذين شاهدوا بأم العين كل ما جرى، سواء من ركض منهم في الشوارع وراء الجثة، أو وقف يتفرج عليها معلقة على العمود أو شارك عائلته في المراقبة والتصوير من الشرفات ومعهم أطفال لبنان كله؟ ”
وأضافت:
“هل كان المعتدون ليتجرأوا على القيام بما قاموا به لولا الجو السائد في البلاد وشعور كل فئة أنها محمية في مناطقها وتملك إدارة شؤونها؟ ولولا تلك النظرة المستخفة بالدولة وأجهزتها؟”
“وهل كان ليحصل ما حصل مع محمد لو أنه كان لبنانياً ومن عائلة لبنانية وليس غريباً على ارض اقل ما تشتهر به هو العنصرية تجاه الأجانب”.
“المستقبل”: تغطية هزيلة وامتناع عن الإدانة!
جريدة “المستقبل” غطت الحدث المروّع بطريقة السرد العادي، ولا يبرز في تغطيتها سوى كلام “منسّق تيار المستقبل” في محافظة جبل لبنان الجنوبي بسام عبد الملك” الذي أعلن أن “ما جرى لا يمكن وصفه وكان قاسياً جداً على أبناء البلدة الذين قاموا بردة فعل على الجريمة، محمّلاً الأجهزة الأمنية التقصير.”!! وكان حريّاً بـ”المنسّق” أن يدين الجريمة الجماعية التي تتعارض مع شعار “العودة إلى الدولة” الذي يرفعه “تيار المستقبل”!
“الأخبار”: “غطّت وحشية الجريمة الثانية على قتل طفلتين وعجوزين”
التغطية الأكثر تفصيلاً، وربما الأفضل، لما جرى في كترمايا يوم أمس كانت في جريدة “الأخبار” التي تضمّنت أوسع تفاصيل لما جرى. وفي مقال بقلم “رضوان مرتضى” أبرزت الأخير نقطة مهمة وهي أنه:
“مرّت ساعات قليلة، فأعلنت مصادر القوى الأمنية أنها عثرت على سكين وملابس عليها آثار دماء داخل منزل المشتبه فيه، علماً بأن الأخير يعمل في مسلخ للأبقار في إحدى بلدات إقليم الخروب.”!!
ولفتت “الأخبار” إلى “أن مكتب المختبرات الجنائية التابع لقسم المباحث العلمية في وحدة الشرطة القضائية يقوم بتحليل الـDNA لمقارنة دماء الضحايا ببقع الدماء الموجودة على الأدلة المضبوطة تحت إشراف القضاء المختص “. وأضافت أن “ظهور نتائج تحليل العيّنات المضبوطة يحتاج إلى يومين في حدّه الأدنى”!!
مقال “الأخبار” يستحق القراءة ولذا قرّرنا إعادة نشره بالكامل، ومثله مقال “السفير”
مقال “الأخبار”:
سَحل مشتبه فيه والتنكيل بجثّته
ي كترمايا سقط أمس العقد الاجتماعي، أطاح أهالٍ سلطة الدولة والقضاء، قرروا أن يثأروا لجريمة قتل طفلتين وجدّيهما. أعدموا مشتبهاً فيه قبل صدور الاتهام ونكّلوا بجثته… غضب وحشي فجّره تهوّر المسؤولين المعنيين
بقلم رضوان مرتضى
وقعت جريمة قتل وحشية في كترمايا، أول من أمس، ذهب ضحيتها طفلتان وجدّاهما، هم يوسف أبو مرعي وزوجته كوثر وحفيدتاهما آمنة (9 سنوات) وزينة (7 سنوات). أوقفت القوى الأمنية مشتبهاً فيه قبل مرور 24 ساعة على الجريمة، واقتيد مخفوراً إلى مكان وقوعها ودماء الضحايا لم تكن قد بردت بعد. انتزع أهالي البلدة الشاب المصري محمد مسلم من عناصر القوّة الأمنية، ونفّذوا فيه حكم الإعدام، وقتلوه بفظاعة، فغطّت وحشية الجريمة الثانية على قتل طفلتين وعجوزين بسبب سوء تقدير لدى المسؤولين.
إذاً، أخذ أبناء من البلدة الغاضبين دور القضاء وثأروا بهمجية من المشتبه في ارتكابه الجريمة، المواطن المصري محمد سليم مسلم. انتزعوه بالقوّة من عناصر الدورية التي كان يرأسها آمر فصيلة درك شحيم الملازم الأول هشام حامد. أشبعوه ضرباً وركلاً وطعناً بالآلات الحادّة. حاول عناصر القوى الأمنية تفريق الأهالي الغاضبين بإطلاق النار في الهواء لاسترجاع المشتبه فيه، لكنّ عددهم الضئيل (كانوا سبعة)، لم يُسعفهم بدايةً، إلا أنهم تمكنوا في النهاية من سحبه من بين أرجل الأهالي. كان مصاباً بطعنات عدّة والدماء تسيل من أنحاء متفرّقة من جسده. نقلوه إلى مستشفى سبلين الحكومي لتلقّي العلاج، لكنّ الأهالي طاردوه، اقتحموا المستشفى وأخرجوه من غرفة الطوارئ حيث كان يرقد في حالة شبه غياب عن الوعي، انقضّوا عليه و«أعدموه». روح مسلم التي فارقت الجسد لم تشف غليل القتلة، فنكّلوا بجثته أفظع تنكيل. سحلوا الجسد الميت على الأرض في شوارع البلدة، ومن ثمّ وضعوه على غطاء محرّك إحدى السيارات حيث التقطوا الصور مع الجثّة بدم بارد قبل أن يدوروا بها في الأزقة. نزعوا عنه ثيابه الخارجية، غرزوا قضيب حديد في أعلى حلقه وبه علّقوه على عمود كهرباء في ساحة البلدة تحت لافتة للطبيب ضاهر أبو مرعي. يشار إلى أن رفع الجثّة على عمود الكهرباء قد ترافق مع رفع الأصوات وهي تردد عبارة «الله أكبر»، زغردت النساء وهتف الرجال: «جاء الحق وزهق الباطل، وبكترمايا ما بضيع الحق».
الجثّة عُلّقت وسط الساحة على مسافة أمتار قليلة من المسجد. تجمهر الأهالي والقتلة حول الجثّة المتدلية التي شخصت عيناها باتجاه الأعلى، كأنهم يؤدّون رقصة الموت. وقف رجال الأمن يتفرجون، زغردت بعض النسوة وصاح البعض الآخر، فيما حمل من بقي من شهود وجناة هواتفهم الخلوية ليصوّروا «الذبيحة» التي غنموها على طبق من ذهب قدّمته لهم القوى الأمنية. عملية قتل همجية شارك فيها العشرات تحت مسمّى الثأر، وألصقوها بالدين. فقال بعض أبناء كترمايا: «بشّر القاتل بالقتل ولو بعد حين»، فيما رأى آخرون أن فعلتهم حق مشروع، مشيرين إلى أن «إعدام هذا القاتل عمل جيد ومبارك».
الوقائع المذكورة جرت على بعد لا يزيد على عشرات الأمتار عن منزل والدة المشتبه فيه محمد. من يدري، ربما كانت والدة محمد، المتزوّجة برياض عرابي ابن بلدة كترمايا، تشاهد ما يجري، لكن على الأرجح أنّها لم تعلم أن المقتول ابنها، لأنّ القبضات والعصي والسكاكين التي انهالت على وجه ابنها وجسده قد غيّرت معالمه.
استباق التحقيق
عند استرجاع المشاهد المتسارعة التي تتالت منذ انتشار خبر مقتل الجدّين وحفيدتيهما، يتبين أنّ الإجراءات التي اتُخذت بعد جريمة قتل المواطنين الأربعة، أسهمت في حصول الجريمة الثانية. فبعدما توافرت لدى القوى الأمنية معلومات أولية عن مشتبه فيه، دهمت دورية من قوى الأمن الداخلي منزل المواطن المصري محمد مسلم، جار العائلة الضحية، باعتبار أنه من ذوي السوابق، حيث أوقف منذ نحو ثلاثة أشهر بتهمة اغتصاب، واقتادته إلى مخفر شحيم حيث بدأت بالتحقيق معه. مرّت ساعات قليلة، فأعلنت مصادر القوى الأمنية أنها عثرت على سكين وملابس عليها آثار دماء داخل منزل المشتبه فيه، علماً بأن الأخير يعمل في مسلخ للأبقار في إحدى بلدات إقليم الخروب. وفي هذا الإطار، ورغم التحقيق الأوّلي الذي خضع له المشتبه فيه، فقد ترددت معلومات عن أن الموقوف لم يدل بكل تفاصيل الجريمة. وبما أن ملابسات الجريمة كانت لا تزال غير واضحة، إلا أن عناصر من قوى الأمن الداخلي اقتادوا المشتبه فيه إلى منزل الجد المغدور يوسف أبو مرعي في بلدة كترمايا لغايات لم تتضح بعد. فقد علمت «الأخبار» أن الأخير اقتيد إلى هناك للدلالة على شيء ما، فيما ذكرت معلومات أخرى أنه اقتيد إلى هناك لتمثيل الجريمة، رغم أن التحقيق لم يكن قد خُتم بعد.
وصل المشتبه فيه إلى البلدة برفقة سبعة عناصر أمن، وما إن عمّ الخبر حتى سارع عدد كبير من أبناء البلدة إلى التجمع. بدأوا يحثّون بعضهم على الثأر. توجهوا إلى حيث كان المشتبه فيه موجوداً برفقة القوى الأمنية التي لم تأخذ في الحسبان ردات فعل غاضبة لدى الأهالي. بعض هؤلاء طوّق المنزل واقتحمه، ومن ثمّ انهال بالضرب على المتهم، وراح الفاعلون يصرخون «اضربوه وارجموه حتى الموت»، لم تستطع القوى الأمنية السيطرة على الوضع لأنها أساءت تقديره. بدا أنّ المحتشدين كانوا مستعدين للموت شرط النيل من المشتبه فيه، فرفعوا أصواتهم: «روحنا مش أفضل من دم وروح الطفلتين آمنة وزينة»، اختلط صوت الغضب بأزيز رصاص كثيف أطلقه عناصر قوى الأمن في الهواء لفك الطوق عن المشتبه فيه، ونجحوا في تحريره حيث نقلوه مكبّل اليدين والدماء تسيل من وجهه إلى مستشفى سبلين الحكومي. لكنّ الأهالي طاردوه واشتبكوا مع رجال الأمن أمام المستشفى، وتمكنوا من الدخول إليه وأخرجوه ليقتلوه.
رغم بشاعة الجريمة، إلّا أن جفناً واحداً لم يرفّ لهؤلاء. فوسط هذه الهستيريا، راح الشبان يطلبون من مندوبي وسائل الإعلام الابتعاد وعدم التقاط صور قائلين: «حوّلوه إلى بطل لنكون نحن المجرمين والقتلة»، وأضاف أحدهم: «نفّذنا حكم الله بمجرم وهذا أضعف الإيمان».
في الإطار نفسه، أشار أحد شبان البلدة محمد أبو مرعي إلى «أن ردة فعل الأهالي تخلّلها غلوّ»، لكنه أضاف، «يجب ألا تنسوا هول الجريمة الذي استدعى هذا التنكيل». ولفت إلى أنه لا أحد يستطيع كبح المشاعر وغضب الأهالي الذين «هالهم ما قام به هذا المجرم من وحشية وبربرية»، وختم قوله «ما تلوموا الناس على ردة فعلها».
المشهد الرسمي
بعيداً عن المشهد الشعبي الهمجي الذي ينفي أي صفة إنسانية عن منفّذي هذه الجريمة البشعة الذين انقلبوا على كل الأعراف والتشريعات السماوية، يأتي المشهد الرسمي الذي لم يكن أقل سوداوية، وسط تقاذف المسؤوليات بين الضباط أنفسهم وبين قادة الوحدات في قوى الأمن الداخلي والقضاء. لكن الثابت أن أحد هؤلاء يتحمّل جزءاً كبيراً من سفك الدم الذي حصل أمس في بلدة كترمايا. بالعودة إلى بدايات ما حصل، فقد كان قائد الشرطة القضائية العميد أنور يحيى وقائد الدرك العميد أنطوان شكور يشرفان على سير التحقيقات في الجريمة التي وقعت أول من أمس في بلدة كترمايا، والتي ذهب ضحيتها أربعة أشخاص من عائلة واحدة. وصلا صباح أمس إلى مخفر فصيلة شحيم، حيث تابعا التحقيقات بحضور قائد سرية بيت الدين العقيد نعيم شماس وآمر فصيلة درك شحيم الملازم الأول هشام حامد وضباط، اتفق هؤلاء على تسليم الجثث الأربعة إلى ذويهم في مستشفى سبلين الحكومي ليُشيّعوا عصراً. فُضّ اجتماع الضبّاط ليُعلن بعدها أن فصيلة درك شحيم قد أوقفت أحد المشتبه فيهم، ترافق ذلك مع كشف «الوكالة الوطنية للإعلام»، نقلاً عن المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي، أنه قد ضُبط سكين وقميص يحملان آثار دماء عُثِر عليهما داخل منزله. ولفتت المعلومات إلى أن مكتب المختبرات الجنائية التابع لقسم المباحث العلمية في وحدة الشرطة القضائية يقوم بتحليل الـDNA لمقارنة دماء الضحايا ببقع الدماء الموجودة على الأدلة المضبوطة تحت إشراف القضاء المختص.
ظهور نتائج تحليل العيّنات المضبوطة يحتاج إلى يومين في حدّه الأدنى، إلّا أن القوى الأمنية أرادت استباق النتائج بإرسال المشتبه فيه إلى مسرح الجريمة دون تقدير للعواقب التي جاءت قاتلة، وعلمت «الأخبار» أن نتائج تحليل عيّنات الدماء ستظهر مساء اليوم أو صباح السبت على أبعد تقدير. ولا يزال السبب الذي دفع الملازم أول هشام حامد إلى نقل الموقوف إلى مكان وقوع الجريمة مجهولاً، بانتظار انتهاء التحقيق الذي فتحته المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي.
في هذا الإطار، ترددت معلومات عن تمثيل استباقي للجريمة أراده أحد القادة الأمنيين قبل الحصول على إشارة القضاء، لإظهار نجاح القوى الأمنية في القبض على الجاني قبل مرور 24 ساعة على وقوع الجريمة. في المقابل، برزت معلومات أخرى نقلاً عن مسؤول أمني، عن أنّ كل ما جرى كان بالتنسيق مع القضاء، لافتاً إلى أنّ نقل الموقوف جاء وفقاً لإشارة الأخير للدلالة على شيء لم يُحدّده.
عند مدخل البلدة، عُلّقت منذ الصباح لافتة موقّعة من بلديتها جاء فيها « كترمايا تناشد الدولة إعطاءها الحق في الجريمة البشعة». لكنّ رئيس البلدية محمد نجيب حسن كان قد قال لـ«الأخبار» صباحاً إن القضاء وحده هو المكلّف بالتحقيق في الجريمة ومعاقبة الجاني، ولم تكن قد شاعت أخبار توقيف محمد سليم مسلم. بعد قتل الشاب المصري، قال حسن إن ما شهدته البلدة أمس سببه تعاطٍ غير سليم من قبل الجهات الرسمية، وانتقد عملية نقل المشتبه فيه إلى مسرح الجريمة، فيما كانت حالة من الغليان تسود الأهالي حزناً على ضحايا الجريمة التي وقعت أول من أمس.
حسن قال إن رد فعل الأهالي غير مقبول قانوناً، ولا أحد يحلّ محلّ الدولة، ولم تثبت إدانة مسلم.
من جهة أخرى، نفى وزير العدل إبراهيم نجّار في اتصال مع «الأخبار» أن يكون النائب العام الاستئنافي كلود كرم قد أعطى توجيهاته إلى القوى الأمنية بنقل الموقوف من مكان توقيفه تحت أي ذريعة كانت. كذلك علمت «الأخبار» أن المدّعي العام التمييزي الرئيس سعيد ميرزا قد عقد اجتماعات طلب فيها من القوى الأمنية جمع المعلومات عن كل شخص ظهر في الصور التي تناقلتها الوكالات الأجنبية لإصدار مذكرات توقيف بحق الفاعلين. لكنّ الرئيس ميرزا ذكر لـ«الأخبار» أنه لن تحصل أية توقيفات قبل دفن العائلة المقتولة! لكنّ موقف ميرزا جاء مخالفاً لموقف أهالي بلدة كترمايا الذين لم ينتظروا أن ينطق القضاء بحكمه في حق المتهم أو الجاني.
لم تظهر نتائج تحليل عينات الدماء بعد، ويُتوقع أن تُعلن مساء اليوم أو صباح الغد
وفي الإطار عينه، أصدرت وزارة الداخلية والبلديات بياناً بشأن تداعيات جريمة كترمايا، وقد ذكر البيان أن الوزير زياد بارود استدعى إلى مكتبه بعد ظهر أمس كلاً من المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي وقائد الشرطة القضائية العميد أنور يحيى وقائد الدرك العميد أنطوان شكور، حيث اطّلع منهم على تفاصيل ما جرى، وأن الوزير بارود طلب من المفتش العام لقوى الأمن الداخلي العميد سيمون حداد المباشرة في إجراء تحقيق فوري لبيان مكامن الخلل في تقدير الموقف والمسؤولين عن ذلك، تمهيداً لاتخاذ التدبير المناسب. وجاء في البيان أن وزير الداخلية أجرى اتصالاً بالنائب العام التمييزي القاضي سعيد ميرزا للغاية ذاتها. وإذ تقدم الوزير بارود بالتعازي من ذوي الضحايا الأبرياء، مديناً بشدة الجريمة الشنيعة، أسِف لاستيفاء الحق بغير الطرق القضائية وقبل كشف كامل ملابسات الجريمة، وخصوصاً أن المشتبه فيه كان قد أوقف لدى القوى الأمنية في أقل من 24 ساعة من حصولها، وأن التحقيقات كانت جارية معه بإشراف القضاء، معتبراً أن من الخطير جداً أن نستسهل إحقاق العدالة بهذه الصورة.
وعلمت «الأخبار» أنّ القادة ريفي وشكور ويحيى قد رفعوا للوزير بارود، خلال اجتماعهم معه في مكتبه، تقريراً جاء فيه أن المتهم اعترف خلال التحقيقات التي أجراها معه النائب العام الاستئنافي في جبل لبنان القاضي كلود كرم بأنه ارتكب الجريمة بحق الطفلتين وجدّهما وجدتهما، ولفتوا إلى أن نقل المشتبه فيه، الذي حصل برفقة سبعة رجال من قوى الأمن الداخلي فقط إلى مكان الجريمة لتمثيلها دون أن تواكبه دورية كاملة، جاء بناءً على إشارة النائب العام الاستئنافي، الأمر الذي نفاه الوزير نجّار.
يُشار إلى أن اللواء ريفي دان جريمة قتل الضحايا الأربعة في بلدة كترمايا، ولفت إلى أنه اتخذ «إجراءات مسلكية بحق عدد من الضباط والعناصر بسبب ارتكابهم خطأً جسيماً في سوء تقدير الموقف الميداني، ولعدم توفير الحماية اللازمة والكافية للمشتبه فيه في هذه الجريمة».
جثة مسلم المعلّقة غطّت على مشهد آخر مؤلم، صورة رنا تحدث ابنتيها ووالديها عند أضرحتهم، تغرق في حزنها، تحضن صديقة طفلتها، وتبكي بعيدة عن الجموع المحتشدة لقتل مسلم.
(شارك في الإعداد خالد الغربي)
مقال السفير:
دفاعاً عن كترمايا…
سعدى علوه
تقول الآية القرآنية الكريمة «ومن قُتل مظلوماً فقد جعلنا لوليه سلطاناً فلا يسرف في القتل إنه كان منصورا»، صدق الله العلي العظيم.
قُتل الضحايا يوسف نجيب أبو مرعي وزوجته كوثر جميل أبو مرعي، وحفيدتاهما الطفلتان زينة وآمنة مظلومين وبطريقة شنيعة صدمت ليس كترمايا فقط، بل لبنان بأكمله.
في المقابل، أسرف شبان كترمايا في قتل «المشتبه به»، هذا إذا سلمنا جدلاً بأن من شاركوا في قتل محمد مسلم اعتبروا أنفسهم أولياء الضحايا وجُعِل لهم سلطان، وأنهم حين أطلقوا صيحات «الله اكبر» كانوا يؤكدون أنهم يطبقون «الشريعة الإسلامية». الشريعة الإسلامية نفسها يُنقل عن رسولها الكريم الحديث الشريف «إياكم والمثلة ولو بالكلب العقور»، والمثلة هنا تعني «التمثيل».
ليس نهي الشريعة الإسلامية عبر الآيات القرآنية والحديث الشريف عن الإسراف بالقتل والتمثيل بالجثة تدين وحدها ما حصل في كترمايا أمس. هي مسؤولية قرار القوى الأمنية بالإتيان بـ«مشتبه به»، وفق ما وصَّف مصدر أمني رفيع لـ«السفير» حال المتهم محمد مسلم لحظة اقتياده إلى موقع الجريمة «لإجراء بعض التدليلات» بانتظار إثبات الأدلة التي بنيت عليها الشكوك من حوله وأدت إلى توقيفه.
اقتيد محمد «المصري» في بلد غريب إلى مسرح جريمة يعج بالأهالي الذين لم تبرد دماؤهم من هول الجريمة وبشاعتها، ولم يواروا ضحاياهم في الثرى بعد. اقتيد بعدما سبقه الكلام عن أن القوى الأمنية قبضت على الفاعل.. على القاتل.. على المجرم المتوحش الذي قتل الجدَّين المسنيَّن العزل والطفلتين البريئتين.
اقتيد المتهم، الذي لا يناقش احد في وجوب نيله العقاب اللازم الذي ينص عليه القانون بعد إثبات إدانته وإقرانها بالدلائل، وبرفقته عدد محدود من العناصر الأمنية العاجزين عن حمايته بالتأكيد، والدليل انه سقط من بينهم ثلاثة جرحى.
وعندما انهال شبان البلدة، الذين شاركوا في الاعتداء عليه، بالضرب بالحجارة وبالركل وبالأيدي، وجد في كترمايا شباب آخرون قاموا بسحب محمد من بين المعتدين، ونقلوه إلى مستشفى سبلين الحكومي لإسعافه.
إذا قلنا إن العناصر الأمنية عجزت عن حمايته في مسرح الجريمة، فماذا عن المستشفى؟ ألم يكن هناك وقت تطلب فيه تعزيزات من قوى الأمن الداخلي والجيش اللبناني لمنع سحبه من طوارئ المستشفى ومن ثم ذبحه والتمثيل بجثته ونزع ملابسه الخارجية عنه ووضعه على مقدمة إحدى السيارات والتجوال به استعراضا في شوارع المنطقة.. وتعليقه من عنقه على العمود الكهربائي ومن ثم سحبه وسحله على ارض الساحة في مقابل مسجد البلدة… وماذا عن إمام كترمايا والمشايخ فيها، وواجبهم في تهدئة الناس الغاضبين، وتذكيرهم بالآيات القرآنية التي تنهى عن التمثيل بالجثث، وإن سمح الإسلام بإعدام القاتل فهو ينيط ذلك بالحاكم والسلطات وليس بالمدنيين.
وماذا عن كترمايا وصورتها، البلدة المناضلة التي قدمت أربعين شهيداً دفعة واحدة خلال الاجتياح الإسرائيلي للبنان في العام 1982، عدا عن الشهداء الذين سقطوا في صفوف الحركة الوطنية؟ وماذا عن مجتمع كترمايا، وهذا الاحتفال الجماعي بالاقتصاص باليد من الجاني، وكيف سينام مئات الأطفال الذين شاهدوا بأم العين كل ما جرى، سواء من ركض منهم في الشوارع وراء الجثة، أو وقف يتفرج عليها معلقة على العمود أو شارك عائلته في المراقبة والتصوير من الشرفات ومعهم أطفال لبنان كله؟
وماذا عن الصمت المطبق الذي تلى المشهد الدموي في كترمايا، وخصوصاً من قبل بعض القوى السياسية في المنطقة حيث لم يرتفع صوت واحد (باستثناء بيان للحزب التقدمي الاشتراكي) يستنكر ما حصل، بل خرج من يبرر غضب الأهالي ويحمل المسؤولية للقوى الأمنية في الجريمة البشعة الأولى. إنه زمن الانتخابات البلدية ايضاً.
هل كان المعتدون ليتجرأوا على القيام بما قاموا به لولا الجو السائد في البلاد وشعور كل فئة أنها محمية في مناطقها وتملك إدارة شؤونها؟ ولولا تلك النظرة المستخفة بالدولة وأجهزتها؟ وهل كان ليحصل ما حصل مع محمد لو أنه كان لبنانياً ومن عائلة لبنانية وليس غريباً على ارض اقل ما تشتهر به هو العنصرية تجاه الأجانب.
لم يشاهد أي إنسان في لبنان أو العالم صورة الفتاتين الضحيتين وهما حيتان، وكذلك أهملت تفاصيل حياتهما مع الجد والجدة المسنين، حتى التشييع لم يعط الاهتمام اللازم في وداع الشهداء المظلومين. أخليت المساحة، كل المساحة لصور القتل الجماعي، وللجثة التي غطت صور التنكيل والتمثيل بها الشاشات ووكالات الأنباء المحلية والعالمية. لم يغط على بشاعة الجريمة الأولى إلا ما هو أفظع منها.
جريمة الثأر في كترمايا: “السفير” و”الأخبار” تدين، و”النهار” تبرز عدم وجود أدلة، و”المستقبل”.. تمتنع عن التصويت!!
BIBI — http://WWW.MHAMADCHD@HOTMAIL.COM
بيكفي يا جماعة إنتو حاجة بقى تحكوا من دون ما تشوفو اللي شفنا نحنا من هالمجرم .. اللي كان كل همه إنو يسكر بيت أم وحيدة ما بقى لها أحد
جريمة الثأر في كترمايا: “السفير” و”الأخبار” تدين، و”النهار” تبرز عدم وجود أدلة، و”المستقبل”.. تمتنع عن التصويت!! د/ إبراهيم العربي — iiaaaiii@gmail.com في محاولة لتبرير همجية رد فعل القطيع بكترمايا قام موقع لبنان نيور اليوم : 6/5/2010م بنشر بعض صور مجزرة عائلة/ أبو مرعي المغفور لهم بإذن الله.. والتي ردتها الشرطة إلى الشاب الذي تم التمثيل بجثته بعد ذلك في كترمايا.. وبكل إخلاص وحب نقول : “هؤلاء الضحايا هم زهور ورياحين الجنة بإذن الله مع الشهداء والصديقين أينما كان الحق وأياً كانت حقيقة قاتلهم.. ونسأل الله الرحمن الرحيم أن يربط على قلوب ذويهم ويلهمهم الصبر.. وأن يجمع شملهم جميعاً في جنات… قراءة المزيد ..
جريمة الثأر في كترمايا: “السفير” و”الأخبار” تدين، و”النهار” تبرز عدم وجود أدلة، و”المستقبل”.. تمتنع عن التصويت!!
جريمة الثأر في كترمايا تدل على ان اهل كترمايا يعيشون في غابة من الوحوش ولا يفقهون شيء في الاديان.
جريمة الثأر في كترمايا: “السفير” و”الأخبار” تدين، و”النهار” تبرز عدم وجود أدلة، و”المستقبل”.. تمتنع عن التصويت!!
كلمة حق — m.s.k.2020@hotmail.com
يسلمو يااصحاب الضمير الحي على عدم عرض التعليق هذا دليل انكم لستم افضل من جريدة الاخبار وتحية للجرايد الاخرى التي تسمح لتعليق من كلا الطرفين وليست منحازة وتتستر عن كلمة حق
جريمة الثأر في كترمايا: “السفير” و”الأخبار” تدين، و”النهار” تبرز عدم وجود أدلة، و”المستقبل”.. تمتنع عن التصويت!!
كلمة حق — m.s.k.2020@hotmail.com
عم ينحكى كتير وكل واحد عنده كلمة عم يقولها وراح يعملوا القصة سياسية وانه عشان خلية حزب الله مع انه كترمايا كلها من السنة ومن كتر الاقاويل صار الواحد بمل انه يرد على عالم مستفضية وماواصلها شي ولا الضحايا اهله او بناته اللي وحدة اغتصبت والتانية انطعنت 23 طعنة واللي لازم ينقال الله يغمق له وعلى قولة ام البنات ان شاء الله اللي بيتبعه الله يتبعه فيه حسبي الله ونعم الوكيل
جريمة الثأر في كترمايا: “السفير” و”الأخبار” تدين، و”النهار” تبرز عدم وجود أدلة، و”المستقبل”.. تمتنع عن التصويت!! ! كلمة حق — m.s.k.2020@hotmail.com ياليت الاعلان بس بده يكتب يكتب الحقيقة ويكون عنده ذمة وضمير واولهم رضوان مرتضى لانه جريدة الاخبار ماعندها مصداقية واكبر دليل قصة انه بيشتغل المجرم بمسلخ باقليم الخروب لانه اساسا مافي مسالخ باقليم الخروب المسالخ موجودة بس بالجنوب والغاذية وطرابلس وبيروت وصور والحقيقة انه هو بساعد زوج اخته من امه باللحوم وليس عندهم محل واما فحص DNA اثبت انه هو المجرم وغير هيك اتضح بالفحص انه بيتعاطى المخدرات وعيب عليها جريدة الاخبار وخاصة انه لبنانية تقول امور غير صحيحة… قراءة المزيد ..
جريمة الثأر في كترمايا: “السفير” و”الأخبار” تدين، و”النهار” تبرز عدم وجود أدلة، و”المستقبل”.. تمتنع عن التصويت!! أيمن بداية الجريمة بشعة والمجرم ابشع، وأقصد بالجريمة قتل الطفلتين- لكن المجرم في تلك الجريمة غير معروف انما هو مشتبه به. هذا الى الآن هو ما نعرفه يقينا!! كل الباقي تكهنات. الثابت ان الجريمة اللاحقة أبشع كثيرا، لأسباب كثيرة، فلا الحق او العدل سمح له بأن يأخذ مساره ولم يراعوا قانونا ولا ’شرفا’.إذا كان الثأر طبيعة إنسانية وطبيعية ومقبولة في صورتهاالمقننة و الممثلة بأحهزة الدولة فإن الثأر كما حصل يستوجب تعزير من سحبه من ايدى القانون الى ايدي الشعب. إن ظهر بعد التحقيق مثلا… قراءة المزيد ..
جريمة الثأر في كترمايا: “السفير” و”الأخبار” تدين، و”النهار” تبرز عدم وجود أدلة، و”المستقبل”.. تمتنع عن التصويت!! كترمايا — mansour-o@hawamail.com بغض النظر عن كوني ابن كترمايا ولا انكر بان للدوله الحق باتخاذ كل الاجراءات بحق كل مجرم ولكن اللذي حصل في بلدتي كان من ابشع الجرائم التي حصلت والجاني اللذي نال عقابه من اهل البلده كان ردة فعل مما راؤوه بالشهداء الاربعه اللذين قضوا على يديه وانا اقول بانه اذا كان يعمل في مسلخ للحوم لا يفعل بالذبيحه اللتي يذبحها مثل ما فعل بالجد والجده والاطفال المساكين اللذين لا يعرفون شيئا من هذه الدنيا الا اللعب والاصدقاء والمدرسه ويكفي انهم محرومين… قراءة المزيد ..
جريمة الثأر في كترمايا: “السفير” و”الأخبار” تدين، و”النهار” تبرز عدم وجود أدلة، و”المستقبل”.. تمتنع عن التصويت!! بويحياوى (مصرى يبحث عن العدل) مافيش شك أنا لو مكان أهل القتلى لفعلت ذلك لهذا الحيوان ولكن الأديان السماوية تحرم التمثيل والسحل الذى قام به بعض الثائرين وسؤالى فعلا لو حدث هذا الإعتداء على إبنتى أوختى أقسم بالله لقتلته بيدى وذلك بسبب الفساد القضائى الموجود فى عالمنا العربى من الخليج الى المحيط وأكبر دليل قضية هشام طلعت مصطفى والسكرى الذى حكم عليهم بالإعدام وصدق المفتى على الحكم ومع ذلك فى طريقه لنيل البرأة . سؤالى لأهل بلدة القتيلة سوزان تميم هل تستطيعون أن تفعلوا… قراءة المزيد ..
جريمة الثأر في كترمايا: “السفير” و”الأخبار” تدين، و”النهار” تبرز عدم وجود أدلة، و”المستقبل”.. تمتنع عن التصويت!!
— altim_altim@yahoo.com — NAHI000@HOTMAIL.COM
كل ما صار شي بتقولو حسن نصر الله كان حسن نصر الله هوي رئيس الجمهورية او وزير العدل .و الارهابيين لي بعتن ع مصر كانو عم يساعدوا الفلسطينيين لانو انتو تخليتو عن واجبكم و وطيتو راسكم لليهود بدليل التفكير الصهيوني الواضح من تعليقك . اما بالنسبة ل عبدالناصر — nasirnasir947@yahoo.com اذا المجرم = 10 اشخاص عندكم عنا الشريف = 100 عا شكلك يعني 4 * 100 = 400 بيبقالنا عندكم 399 مسامحين فيهم
جريمة الثأر في كترمايا: “السفير” و”الأخبار” تدين، و”النهار” تبرز عدم وجود أدلة، و”المستقبل”.. تمتنع عن التصويت!!
عبدالناصر — nasirnasir947@yahoo.com
اذا شفتو الاسد نايم ماتقربو وتستفزوه فمسيره يصحا من نومتههههههههه انت بتقولو خلى عندكن ضمير كلامك صكح انا اطالب الحكومه المصريه تخلى عندها ضمير اذا الحكومات السابقه اخذت مصر الى الحروب من اجل العرب خلي عندكم ضمير واتقو الله فينا
جريمة الثأر في كترمايا: “السفير” و”الأخبار” تدين، و”النهار” تبرز عدم وجود أدلة، و”المستقبل”.. تمتنع عن التصويت!! عبدالناصر — nasirnasir947@yahoo.com ياجماع مابين الركودالمصرى على المزيد من الاهانات التى ظهرت فى الفتره الاخيرا من العرب من الجزائر وليبيا وغيرهم من الدويلات العربيه الغير قادرين على الفهم ان المصريين ماشاغل بالهم الان ليس الاهانات او مقتل احد ابنائها ولاكن ماشاغل مساحة كبيره من هذا التفكير هو ان لماذا مصر تصبر على هذه الاهانات هل هناك اسباب مقنعامثل انهم على يقين ان هذه الرعاع ماهم الا عرائس تلعب بهم جهات اخره ولاكن وتحت ايظرف من الظروف اقسم بالله ان هذا الشاب لوكن لى به… قراءة المزيد ..
جريمة الثأر في كترمايا: “السفير” و”الأخبار” تدين، و”النهار” تبرز عدم وجود أدلة، و”المستقبل”.. تمتنع عن التصويت!! Ibdses45@hotmail.com اللبنانيين … ……..الهمج شفتوا اللبنانين الهمج وهمة بيتفرجوا علي الجثة ايه رأيكم في اللبنانيين الهمج ايه رأيكم في الهمجية المختفية وراء أشجار الأرز الحقيرة ومبادئ الرقة والجمال سيظل التاريخ يذكر ذلك اليوم الأسود في تاريخ دولة الهمجية سنحفر صورة كل طفل وعجوز وسيدة ونصف رجل في أذهان أبنائنا لكي يعلموا قانون الغاب والهمجية والتخلف والجهل الذي يحكم دولة الداعرات والمخدرات سنظل نذكركم بذلك المشهد ماطال الزمن القضية ياسادة ليست مجموعة متزمرة ولكن في الألف شخص الذي لم يتحرك فيهم أحدولو بقلبه كأننا في… قراءة المزيد ..
جريمة الثأر في كترمايا: “السفير” و”الأخبار” تدين، و”النهار” تبرز عدم وجود أدلة، و”المستقبل”.. تمتنع عن التصويت!! عاشقة الورد الواقع ان الامر ليس بسهل لا بالجريمة الاولى ولا بالثانية ولسنا بشريعة غاب ولا استطيع ابدا ان اضع نفسي مكان اهالي الضحايا الاربع ولا مكان الام ولا الابنة ولا الجار ولا اهالي القرية ذاتهم…انا لبنانية تعيش بالم ما حصل وما يحصل وما سيحصل من جرائم على مساحة الوطن وكله بسبب غياب الدولة والقانون وبتغطية من قوى الامر الواقع التي تهلل لاغتيال القانون لترفع عاليا ضرورة وجودها كقوى بديلة …والى صحيفة الاخبار اتوجه والى كاتب المقال مادحا نقل الصورة من قبلها : لم… قراءة المزيد ..
جريمة الثأر في كترمايا: “السفير” و”الأخبار” تدين، و”النهار” تبرز عدم وجود أدلة، و”المستقبل”.. تمتنع عن التصويت!! د/ إبراهيم العربي — iiaaaiii@gmail.com شريعة الغاب درءاً للجدل العقيم سنسلم بضرورة القصاص العادل منه باعتباره القاتل وبصورة مؤكدة.. ولكن و”ألف آه من ولكن” : 1- لو عاد اللبنانيون بالزمن إلى الوراء يوماً واحداً لتمنوا لو لم يطبقوا القانون بإيديهم رجوعاً ببلدهم إلى عصور الجهل والظلام وإلى شريعة الغاب. 2- لقد خصم هذا الحادث من مخزون لبنان الحضاري في أنظار العالم بأسره ما سوف تحتاجون لسنين طويلة لاستعادته لو كان ذلك ممكناً.. وأنظروا إلى صورة لبنان البائسة منذ أمس 30-4-2010م في وكالات الأنباء العالمية.… قراءة المزيد ..
جريمة الثأر في كترمايا: “السفير” و”الأخبار” تدين، و”النهار” تبرز عدم وجود أدلة، و”المستقبل”.. تمتنع عن التصويت!! مصرية — altim_altim@yahoo.com لم يثبت على محمد قتل الأسرة ذات الأربعة أفراد و هم أصدروا الحكم عليه مسبقا .. يعنى ممكن يكوم مظلوم … هما بيقولوا إعترف بالجريمة، لكن ماذا يضمن لنا أنه لم يتم تعذيبه ليجبر على الإعتراف؟؟ و كيف يتم إصطحابه إلى مكان الجريمة فى وضح النهار و هم يعلمون عقلية و غوغائية بعض اللبنانيين بسبب النزاعات الطائفية التى إمتدت بينهم لسنين … أرى تواطأ شديد من الأمن .. فى مصر يوجد عدالة و الدليل على ذلك أنه تم الحكم بالإعدام على… قراءة المزيد ..
جريمة الثأر في كترمايا: “السفير” و”الأخبار” تدين، و”النهار” تبرز عدم وجود أدلة، و”المستقبل”.. تمتنع عن التصويت!!
fars1111962@hotmail.com —
الجريمة بكل المقايس مرفوضة والشعب المصرى ارقى من ان يوافق على هذة على هذة الجريمة واستبيح لكم العزر فيما قمتم بة وعذائى فى ضحايا الجريمة البشعة ولكن فى قلبى غصة من شيىء واحد
اذا كان محمد هوا القاتل وثبت علية القتل فليكن مايكون اكرر وثبت علية القتل فليكون ما يكون لكن اذا لم يثبت على محمد انة هوا مرتكب الجريمة وشخص اخر فعلها فماذا انتم فاعلون الجريمة ليست ان مصرى او لبنانى اتكبها الجريمة هى الجريمة ايا كان مرتكبها
جريمة الثأر في كترمايا: “السفير” و”الأخبار” تدين، و”النهار” تبرز عدم وجود أدلة، و”المستقبل”.. تمتنع عن التصويت!!
سوري قرفان
حرب المواقع والخندقه. كل على ليلاه. الأمور برأيي واضحة وضوح الشمس. شعوبنا متخلفه بتعاملها مع هكذا أمور. وحادثة كترمايا ممكن تصير بأي مكان من هالوطن العربي المتخلف، والتعليقات تعكس كما الحادثه الوضع الغير سليم في مجتمعاتنا. طوبى للمعلقين بدوافع طائفيه. ألمي على الأطفال الذين شاهدوا ما حدث لهمجية أهلهم، كما همجية أغلب الأهل عندنا. وكفى تحزبات في قضية كارثية بفجاعتها. وأعتذر على تعليقي السابق إن فهم من زاوية طائفيه
جريمة الثأر في كترمايا: “السفير” و”الأخبار” تدين، و”النهار” تبرز عدم وجود أدلة، و”المستقبل”.. تمتنع عن التصويت!!
لو اللي حصل صار في اي منطقه ب مصر شو كان صار؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أكيد كان صار اكتر من هيك بكتير. او لو صار اللي صار مع أهل اي شخص تاني، كان سكت؟؟؟؟؟ اللي عملوا شباب كترمايا هو اللي لازم ينعمل. واذا الدوله بدا توقف 10 شباب من كترمايا، لازم توقف كل الضيعه. الله معكم يا أهل كترمايا، رفعوا راسكن. ورفعي راسك يا “رنا” اخواتك بالضيعه رفعوا راسك. الله يكون معك ويصبرك.
جريمة الثأر في كترمايا: “السفير” و”الأخبار” تدين، و”النهار” تبرز عدم وجود أدلة، و”المستقبل”.. تمتنع عن التصويت!! جمال — petra1973@hotmail.fr كيف وإزاء هذا المشهد الذي يجعلنا نلمس لمس اليد، درجة البهائمية المعهورة التي تصل إليها الحشود البشرية، حين تثمل استقوائياً وتنقلب وحوشاً (ولأسباب، ونتيجة أجواء تعبوية، نعرفها كلنا في لبنان)، وتدخل عالم التنصل المطلق من أدنى التزام أخلاقي… كيف لنا وإزاء ذاك المشهد البهيمي، أن لا نستذكر مشاهد مثيلة تماماً، من حيث “ديكورها” و”دوافعها” وخاصة “أبطالها” وهم يصورون ما يحصل بالهواتف الحمالة، وتنقلها دورياً للعالم وسائط الإعلام على الإنترنت، وفيها أطفال وغير أطفال، من الجنسين، تنفذ بحقهم “أحكام” “شرعية” في إيران،… قراءة المزيد ..
جريمة الثأر في كترمايا: “السفير” و”الأخبار” تدين، و”النهار” تبرز عدم وجود أدلة ضد “المشتبه به”، و”المستقبل”.. تمتنع عن التصويت!!
حرقة قلبي — Naso@Hotmail.com
لكل واحد عم يحكي عن القضاء يتخيل إنو هالبنات ولادو ولخبركن البنت (9 سنوات) لاقيناها مغتصبة وبأفظع الطرق لو بنتك أو إختك محلها بتعمل أكتر من هيك