الحاج وفيق
ذكرت رسالة 14 آذار، التي وردتنا بعد ظهر أمس الخميس، ما نصه: “من جهة ثانية، تؤكّد معلومات أنّ “حزب الله” أبعد قبل أيّام مسؤولاً بارزاً فيه يشغل منصباً أمنياً رفيعاً بعد أن طاولته اتهامات داخليّة بالفساد. وتُصيب هذه الاتهامات مسؤولين قياديين بارزين أيضاً.
“ما يعني أنّ “حزب الله” تضربُه منذ أكثر من عام عاصفة من الفساد بل إنّ ثمّة “أزمة فساد” في داخله. (“إفلاس” صلاح عز الدين مثالاً”)”. إنتهى الاقتباس.
فمن هو المسؤول الذي تطرّقت له رسالة “ندوة 14” من غير أن تسمّيه، وما القصة؟
المعلومات الواردة من بيروت تشير الى ان الفساد ينخر جسد حزب الله وان المسؤول المبعد هو “الحاج وفيق صفا” رئيس جهاز امن الحزب او أو مسؤول “وحدة الارتباط والتنسيق” كما يطلق حزب الله التسمية على الجهاز رسميا, وعرف ايضا من المسؤولين المبعدين مسؤول الإعلام الحربي، إضافة الى إشاعات من أن الحزب يسعى الى تغيير العديد من كوادره في مستويات متعددة امنية ومالية.
والحاج “وفيق صفا” احد ابرز القياديين في حزب الله، يشبهه اللبنانيون برئيس جهاز الامن والاستطلاع في القوات السورية زمن الوصاية اللواء الراحل غازي كنعان، الذي كان يتحكم بمفاصل الحياة السياسية في البلاد ورقاب العباد.
ويقول العارفون بشؤون حزب الله ان “وفيق صفا”، هو شبكة دولية وعربية ولبنانية وداخلية في آن معا لا يغادر السمع مع كبار ضباط الجيش وبعض قيادات المستقبل و الحزب التقدمي ومختلف القيادات الاساسية في لبنان، يتدخل في الكبيرة والصغيرة. يتضارب ولدان في حيٍّ ما، فيرن هاتف صفا. لا مفر من الحديث مع صفا بوصفه رئيس جهاز أمن حزب الله المرتبط بأمين عام حزب الله مباشرة.
يتولى صفا هذه المسؤولية منذ ما يزيد على عشر سنوات، وهو جزء من الفريق الذي شارك سابقا في مفاوضات التبادل مع الاسرائيليين عبر الوسطاء الألمان.
كان بين ثلة تحمست وأنشأت “اللجنة الاسلامية” في المصيطبة في منتصف السبعينيات مع الشيخ نعيم قاسم ومحمد رعد وأمين شري وآخرين، قبل أن يلتحق بحركة “أمل” بعد اختفاء الامام السيد موسى الصدر، ومن ثم ينضوي في حزب الله مع مجموعة الكوادر التي شاركت في التأسيس في العام ١٩٨٢ .
يتميز صفا بأنه “مسيّس” من الدرجة الأولى. حزبي. متدين. محاور. مناور. صمته يكون سلاحه أحيانا، وكلامه اللاذع قد يصيب ويقفل ملفا في لحظة سياسية أو أمنية. تجده في الكادر دائما مع المعاون السياسي للأمين العام “الحاج حسين الخليل” في المهمات الصعبة والخاصة. يتكلم ويمازح كثيرا في الجلسات المغلقة، لكنه لا يصرح في العلن ويحاذر دائما الابتعاد عن الإعلام.
تظهر بصماته وجمله فقط في لحظة الملف الأحب الى قلبه وهو ملف “الأسرى في السجون الاسرائيلية”. صار يحفظ الملف عن ظهر قلب… يحفظ له “السيد” أنه لم يفرّط بالأسرار. أحيانا يستوجب الأمر أن لا تعطي اشارة لا بالكلمة ولا بالضحكة ولا بالوجه العبوس. تقنيات خاصة تجدها حصرا عند شبكة وفيق صفا.
فالحاج وفيق “عراب” زيارة جنبلاط الدمشقية ايضا، وهو ابقى على خطوط الاتصال مع رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري ووليد جنبلاط ابان “غزوة بيروت” في السابع من أيار المشؤوم.
والى المسؤوليات الجسام للحاج “وفيق صفا” انه المخول دخول حرم مطار بيروت من دون العبور باي معبر او حاجز امني ويصل بموكبه حتى مدارج الطائرات.
وفي تركيبة امنية معقدة كتلك التي يعيش في منظومتها حزب الله من الصعب معرفة حجم الفساد الذي أشيع ان صفا متورط فيه ولكن من الاكيد ايضا انه لا يتم الاستغناء عن خدمات “الحاج وفيق” ما لم تكن الارتكابات جسيمة ايضا.
رئيس جهاز أمن حزب الله: “الحاج وفيق صفا” أقيل بتهمة “الفساد”!
أدهم خنجر — mmhm-1986@hotmail.com
إن كانت الخمسمئة مليون دولار فشلت من النيل من صورة المقاومة الإسلامية فإن هكذا إشاعات تموت في أرضها و لا وزن لها أو قيمة و نحنا بدنا نتورض بالفساد الي بدنا اياه و ما حدا خصوا مع (….) و صوت الليل بودي و كل عنزة معلقة بكرعوبا و قد أعذر من أنذر
رئيس جهاز أمن حزب الله: “الحاج وفيق صفا” أقيل بتهمة “الفساد”!
علي — ali-alkarrar@hotmail.com
ان وفيق صفا هو واجهة اعلامية لحزب الله ليس اكثر وهو ليس من اصحاب القرار فيه وكما أن في كل مكان هناك الصالح وهناك الطالح فقد يكون داخل الحزب اشخاص غير جيدين ولكن هذا لا يعني أن مسيرة حزب الله تتوقف أو تتأثر بشخص أو أكثر فكما كان في جيش الرسول أشخاص سيئون كالمنافقين فان احتمال ان يكون في الحزب اشخاص سيئون امر وارد
رئيس جهاز أمن حزب الله: “الحاج وفيق صفا” أقيل بتهمة “الفساد”!صابر حياني — y-mimo@hotmail.com الشريط جميل ولكن ما ينجز في صفوف المقاومة هو بسبب الاخلاص لله وخدمة الناس بدون رياء وفضل دماء الشهداء الزكيةوالقيادة الحكيمة التي لا تعرف الكلل ولا الملل ولاتخاف شيئا حقا الا الله ويخطأ من يقول غير هذا ومخطأ من يقول ان المقاومة بافراد محدديين ان اخطأوا فقد اخطأت المقاومة لا والله ابدا ان اخطأ الحاج وفيق صفا فان المسيرة لا تقبل ذلك فيتم اصلاح الامور فورا واستبداله وتحويله للمحاكمة وتغير مهمامه وليس اكثر وهكذا المسيرة فان اخطأ افراد فيها فهم اناس ولكن ليسوا هم الاصل ابدا… قراءة المزيد ..