الفيغارو- المراسل الخاص “أدريان جولم”
من أجل تبسيط الأمور أمام ناخبي “مدينة الصدر”، فلم يُسمح سوى بتعليق يافطات قامئة إنتخابات واحدة في شوارع هذا الحي الشيعي الكبير في بغداد: القائمة 316، وهي تحالف يضمّ أكبر الأحزاب الشيعية العراقية. وفي حال كان بعض المنتخبين لم يفهموا هذه الرسالة الواصحة جداً، فإن خطيب الجمعة الإمام “حازم الحلجي” قال للمصلّين من وراء الميكروفون في نهاية صلاة الجمعة التي جرت في الهواء الطلق “صوّتوا لهذه القائمة ولا تعطوا أصواتكم لأية قائمة أخرى”!
ويُعتَبَر “حازم الحلجي” من المقرّبين من الزعيم الشيعي الشاب “مقتدى الصدر. أما “مدينة الصدر”، فعبارة عن منطقة سكنية واسعة جداً تكتظّ ببيوت صغيرة تضم ما يزيد على 2 مليون من الشيعة البائسين الذين يعيشون بين المجارير المفتوحة وأكوام القاذورات. وهي معقل أنصار مقتدى الصدر.
‘ن “مقتدى الصدر” يعيش في المنفى بمدينة “قم” الإيرانية. من أجل متابعة دروسه الدينية، حسب أنصاره. أو خوفاً من إعتقاله بتهمة اثارة الفتنة، كما يقول خصومه. ولكن الناس ما يزالون يهتفون بإسمه ويرفعون صوره في المدينة التي تحمل إسم والده الذي اغتاله صدام حسين في العام 1999.
ولن يترشّح مقتدى شخصياً في الإنتخابات الجارية. ولكنه دعا أنصاره للإقتراع للقائمة 316، أي قائمة “الإتئلاف الوطني العراقي” التي شكّلها حزبه مع “المجلس الإسلامي الأعلى في العراق” ومع “حزب الدعوة”. كات الجموع الشيعية قد احتشدت خلف ملاتها كرحل واحد بعد سقوط صدام حسين.
وفي الإنتخابات التشريعية السابقة في العام 2005، أدى التصويت الشيعي الشامل إلى ثورة في العراق: فقد أصبح العراق أول بلد عربي يحكمه الشيعة. وبدأ شيح دولة إسلامية شيعية جديدة على الطراز الإيراني يثير قلق دول الجوار.
ولكن الصوت الشيعي فقد زخمه بعد خمس سنوات من إنتخابات 2005. إن الطائفة الشيعية، وهي طائفة الأغلبية، ما تزال تسيطر على اللعبة السياسية عددياً، ولكنها لم تعد تشكّل كتلة واحدة. لقد انفرط عقد الإئتلاف الشيعي الكبير. فقام رئيس الوزراء نوري المالكي بتشكيل قائمته الخاصة، في حين تحالف حليفا المالكي السابقان، “إبراهيم الجعفري”، و”عمّار الحكيم”، مع “مقتدى الصدر”.
ولكن القائمة 316 (أرقام القوائم لا تعني شيئاً) تأتي في المرتبة الثالثة في إٍستطلاعات الرأي، بعد قائمة المالكي وبعد قائمة “إياد علاوي”، العلماني والوطني. إن رجال الدين الشيعة، الذين خسروا مصداقيتهم إلى حدّ ما بعد ممارستهم للسلطة، قد فقدوا هالة المعصومية التي كانوا يتمتعون بها. وقد قال لنا “أحمد القيسي” الذي يقطن في حي مجاور، وبلهجة ساخرة: “إنهم يتحدثون عن الله والإمام المعصوم، ولكن ما يهمّهم هو النفط والسلطة”.
إن الثورة الإٍلامية العراقية لم تقع، وبدأ بالفعل التراجع السياسي للملات. والمدهش أن أحد المسؤولين عن هذه الظاهرة هو رجل دين يحظى باحترام كبير,
لقد استخدم “آية الله العظمى علي السيستاني”، الذي بات مرجع التقليد الوحيد لشيعة العراق بعد مقتل والد “مقتدى الصدر” في العام 1999، نفوذه لدفع العراق باتجاه النظام الديمقراطي. إن “السيستاني” الغامض، الإيراني الأصل، لا يتعاطى مع العالم الخارجي سوى بواسطة رسائل نادرة يوجّهها من منزله في “النجف” القديمة. وهو يعتنق عقيدة تتعارض بصورة جذرية مع عقيدة “ولاية الفقيه” الخمينية.
“السيستاني وطني حقيقي”
وبعد أن طالب الأميركيين بتنظيم إنتخابات نيابية واستفتاء على الدستور، فقد عمل “السيستاني” في الخفاء، ولكن بعناد، لإقامة ديمقراطية برلمانية وتعدّدية. وبالمقابل، فقد رفض دائماً أن ينخرط شخصياً في اللعبة السياسية. كما رفض أن يدعم أية قائمة إنتخابية، بما فيها “القائمة 316” التي تزعم أنها تمثّله.
ويقول المحلّل السياسي في “قناة البغدادية، الدكتور “كاظم المقدادي”، أن “السيستاني وطني حقيقي. فقد اتّبع سياسة واضحة منذ العام 2003. وهو يعتبر أن الدني، الذي يُحظى باحترام الجميع في العراق، لا ينبغي أن يمتزج بالسياسة. وقد بدأت هذه الفكرة تشقّ طريقها…”.
“الفيغارو”: في مدينة الصدر، “الثورة الإسلامية” لم تقع ونفوذ رجال الدين بدأ بالإنحسار عودة الوعي 16) عراق الكرامة والشعب العنيد (3) تعريب Sweet Home Alabama هو : كلما ارى عجلة مركبة تدور اشتعل حنينا الى وطني واهلي , وطني الذي احمله في قلبي ووجداني اينما ذهبت , وكائنا ما كان حاكم وطني الصغير “ولاية ألباما” ووطني الكبير “امريكا” فاءن حبي لوطني راسخ لا يتزعزع , وكل من يتعرض لوطني باساءة ويحاول ان يحط من قيمته لا اريده جملة وتفصيلا I hope Neil Young will remember, A Southern man don’t need him around anyhow .. وهذا الشعور الاصيل موجود في الهواء… قراءة المزيد ..
“الفيغارو”: في مدينة الصدر، “الثورة الإسلامية” لم تقع ونفوذ رجال الدين بدأ بالإنحسار عودة الوعي 16) عراق الكرامة والشعب العنيد (3) تعريب Sweet Home Alabama هو : كلما ارى عجلة مركبة تدور اشتعل حنينا الى وطني واهلي , وطني الذي احمله في قلبي ووجداني اينما ذهبت , وكائنا ما كان حاكم وطني الصغير “ولاية ألباما” ووطني الكبير “امريكا” فاءن حبي لوطني راسخ لا يتزعزع , وكل من يتعرض لوطني باساءة ويحاول ان يحط من قيمته لا اريده جملة وتفصيلا I hope Neil Young will remember, A Southern man don’t need him around anyhow .. وهذا الشعور الاصيل موجود في الهواء… قراءة المزيد ..
“الفيغارو”: في مدينة الصدر، “الثورة الإسلامية” لم تقع ونفوذ رجال الدين بدأ بالإنحسار عودة الوعي 14) عراق الكرامة والشعب العنيد (1) (احنا الأسسنا الملعب .. واحنا منلعب) … افضل هتاف لفريق رياضي وطني على الاطلاق (Our forefathers had to wait 12 years after the Declaration of Independence to have their first direct congressional elections. The Iraqis have now completed their second legislative elections in just seven years .. The Iraqi people have proven to be a tenacious bunch) .. CHRIS STIREWALT “The Examiner (This is ALSO a symbolic defeat for Iran and for the AMERICAN plan, the agenda with which… قراءة المزيد ..