وطنية – هنأ حزب الكتلة الوطنية في بيان وزعه بعد اجتماعه الدوري برئاسة أمينه العام جوزيف مراد وحضور رئيس مجلس الحزب بيار خوري، اللبنانيين عموما والمسلمين خصوصا بعيد الأضحى المبارك، متمنيا “لهذا الوطن دوام السلام والازدهار”.
واشار البيان الى “ان دعوة رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري المفاجئة لوضع آلية للشروع بإلغاء الطائفية السياسية كلام حق يراد به باطل. وإن حزب الكتلة الوطنية المطالب بالعلمنة الشاملة، يدعو منذ تأسيسه إلى فصل الإنتماء والعمل الوطني عن الإنتماء والعمل الطائفي أو المذهبي. وإن البدء في إطلاق مشروع البحث في إلغاء الطائفية السياسية في لبنان يبدأ أولا بإلغاء السلاح والميليشيات الطائفية، ويليه إلغاء الأحزاب الدينية والمذهبية والمرتبطة بإيديولوجيات خارجية. وإن طرح المسألة اليوم غايته الإلتفاف على قضية السلاح خارج إطار الدولة، ويذكرنا بالتكتيكات التي كان يلجأ إليها السوريون كلما إرتفع صوت مطالبا بإنجاز السيادة وتحقيق الإنسحاب العسكري”.
أضاف: “بين عامي 1969 و2009 أربعون عاما مضت وما زال لبنان السيادة في المأزق نفسه. أربعون عاما تذكر اللبنانيون جميعهم الى جانب المتنورين في القيادة الفلسطينية صوابية مواقف العميد الراحل ريمون إده الذي إستحق فعلا أن يكون ضمير لبنان وعميده”.
وختم البيان : “اليوم، نقف أمام الإمتحان والابتزاز والتهديد نفسهم، فكما رفضنا حينها إتفاق القاهرة الذي أجاز للفلسطينيين حمل السلاح والمقاومة بتحرير فلسطين إنطلاقا من الأراضي اللبنانية، نرفض اليوم أي تشريع لسلاح غير سلاح الدولة وأي تفويض لغير الدولة بقرار الحرب والسلم، وكل تنازل عن هذا الموضوع هو زرع بذور حروب مستقبلية. المقاومة الحقيقية الآن هي لمن سيقف ضد التنازل في موضوع السلاح خارج سيادة الدولة وقرارها بالحرب والسلم فيستحق ساعتئذ صفة رجل دولة”.
الكتلة الوطنية: نرفض تشريع سلاح غير سلاح الدولة وإلغاء الطائفية السياسية يبدأ بإلغاء الميليشيات الطائفية
العدل اساس الملك وطالما ان كثير من النظم العربية وخاصة الثورية العسكرية تنظر للكرسي على انه يولد الذهب الذي تسرقه وتبني القصور للاسرة او الطائفة او الحزب الحاكم نتيجة امتصاص دم الشعوب فهي تعمل على استمرار تخلف الشعوب للمحافظة على هذا الكرسي وذلك باستخدام المافيات المخابراتية ونشر الفساد والرشوة وتهجير المفكرين والعلماء مما دمر البلدان وجعلها لقمة سائغة للاطماع الخارجية فانتشرت المليشيات الايرنية الارهابية وايضا القاعدة وغيرها لتدمير الانسانية