Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»جمهورية الإعدام

    جمهورية الإعدام

    0
    بواسطة Sarah Akel on 23 نوفمبر 2009 غير مصنف

    توَّعدُ الرئيس الإيراني أحمدي نجاد المشكوكُ في شرعيةِ انتخابه، المُحتجينَ على حكومته بـ” كسرِ أرجلهم”، خلالَ زيارته الأخيرة لمدينة تبريز، يبدو مُثيراً للضحك والسخرية، إذا ما علمنا أنَّ نظامه الثيوقراطي وحرسه الثوروي ومحاكمه الثوروية لا تكتفي بتكسير الأرجل، بلْ أبعدَ من ذلك تقومُ بتدلية الرقاب من المشانق وتصادرُ الأرواحَ والأنفاسَ وترجمُ النساءَ في الشوارع والساحات، لمجرَّد الاختلاف السياسي والثقافي والاجتماعي معَ الخطاب الرسمي السائد المُوغل في القروسطية. ولعلَّ الدلالة الصارخة على ذلك ما حظيتْ به واقعةُ إعدام الناشط الكوردي الشاب إحسان فتاحيان مؤخراً من اهتمامٍ إعلامي إقليمي وعالمي، كمؤشرٍ آخر على مدى اغتراب النظام الإيراني في الراهن العالمي الموَّار، مُضافاً إلى أشهرٍ من قمع السلطات الإيرانية للمتظاهرينَ والمُحتجينَ على التلاعب بنتائج انتخابات الرئاسة الإيرانية التي أسفرتْ عن تنصيبِ نجاد رئيساً مُجدداً.

    الكثيرُ قيلَ عن إعدام الشاب الكوردي فتاحيان. ويمكنُ قولُ المزيد أيضاً، لجهةِ انتهاك إيران للمواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، وامتناعها عن التصويت على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بتعليقِ تنفيذِ عقوبة الإعدام الصادر في 18 ديسمبر 2007، ورفضها الأعمى للمطالبِ والمناشداتِ الداخلية والخارجية كافةً بإلغاء عقوبة الإعدام، وتكريسُ نظام الملالي الإيراني بقاءه وطبيعته عبرَ مواصلته تنفيذ عقوبات الإعدام كعقابٍ رادعٍ وقمعي بإمتياز، مُسلَّطٍ على الرقاب لإجهاض القوى والحركات الساعية إلى إحداثِ تغييراتٍ في مجمل الظروف والأوضاع السياسية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية وملحقاتها، فالإبقاءُ على سقف الإجراءات العقابية المتمثل بالإعدام في عُرفِ آيات الله المُتسلطة على إيران اليوم والمُصادرةِ لراهن إيران ومستقبلها القريب، هوَ إرهابٌ للكتل الجماهيرية الإيرانية، لتجريدها من أيِّ وعي بمنظومة الحقوق العديدة وتفكيرٍ بالتحرر، وإرهابٌ للنشطاء السياسيين والحقوقيين الذين يهجسونَ بغد أفضل، لإبقائهم بعيدينَ عن المُشاركة السياسية، لضمانِ تأييدهم ومبايعتهم الاستبداد الديني المذهبي المؤدلج القائم.

    وإذا كانَ إيقاعُ عقوبة الإعدام على الأشخاص العاديين من الجُناة بحدِّ ذاته فعلاً شنيعاً، لحرمانه إياهم من الحقِّ في الحياة، ويُعدُّ مُعيباً للدول التي توقعه على المختلفين والمعارضين لخطابها السياسي، سيما وأنَّ إيران من الدول التي تلجأ إليه لأسبابٍ سياسية أكثرَ منها جنائية، فإن الإجراءاتَ الإيرانية التي سبقتْ إعدام الناشط الكوردي الشاب إحسان فتاحيان تحملُ في طياتها العديد من المؤشراتِ على تنصل السلطات الإيرانية من الإنسانية حتى، فقد استبدلت المحكمة الإيرانية عقوبة السجن لعشر سنوات بالإعدام لاحقاً، ويُشيرُ الشاب فتاحيان في رسالته قبيلَ الإعدام إلى أنَّ قاضي المحكمة الثورية الإيرانية أفهمه أنَّ الحكم الصادر بحقه سياسي لا قضائي، ولم يكن استبدال العقوبة الأخف بأخرى أشد ( الإعدام ) خاتمة المطاف في قضية ” فتاحيان “، إذْ قرَّرَ قاضي محكمة مدينة ” سنه ” ( سنندج ) في سلوكٍ غريبٍ ومُنافٍ للأعراف والتقاليد والأخلاق والسلوك الإنساني في حده الأدنى، أنْ يُحمِّلَ والد الشاب إحسان رسالةً مغلقةً إلى إدارة سجن مدينة ” سنه ” الكوردية الإيرانية، ولمْ تكن الرسالةُ تتضمنُ سوى قرارَ إعدام إبنه القابع في السجن منذ اعتقاله في يوليو 2008.

    لم تكنْ واقعةُ شنق الشاب الكوردي إحسان فتاحيان هي الأولى من نوعها في إيران، فقد تكررت في السنوات الأخيرة حوادثُ الإعدام التي طالت نساءً ورجالاً وأحداث، وكانت القسمةُ الأوفرُ للنشطاء المُنخرطينَ في الشأن العام، وبتهمٍ شتى من بينها تهمةٌ سوريالية هي “مُحاربة الله ورسوله”. وقدْ أُعدمَ في إيران منذ 1990 وإلى الآن العشراتُ من الأحداث الذين لم يبلغوا سنَ 18 عاماً، وأعدمتِ السلطات الإيرانية في سجن إيفين خلال يوم 27 يوليو 2008 تسعة وعشرين شخصاً دفعة واحدة، ويُشيرُ تقريرُ منظمة العفو الدولية لعام 2007 إلى أن السلطات الإيرانية أعدمت خلال العام المذكور 317 شخصاً، فيما أعدمت الصينُ خلال العام نفسه 470 شخصاً، فيما سجل العام 2008 إيرانياً تنفيذ 346 عقوبة إعدام. وبإعدام المعارض الكوردي إحسان فتاحيان وصلَ تِعدادُ من أعدمتهم السلطات الإيرانية خلال العام الجاري إلى 266 شخصاً، وهذا يعني أنَّ السلطات الإيرانية تواصلُ السباحة عكسَ التيار العالمي فيما يتعلق بالموقفِ من عقوبة الإعدام، وتحاولُ جاهدةً وبكلِّ ما أوتيتْ من إعداماتٍ تصدُّرَ التصنيف العالمي لتنفيذِ تلكم العقوبة الحاطَّة بالكرامة الإنسانية.

    تشيرُ الأنباءُ الأخيرةُ الواردة إلى أن السلطات الإيرانية قد ألغتْ عقوبة الإعدام الصادرة بحق الناشطين الكورديين “شيركو معرفي” و”حبيب الله لطيفي”، اللذين كانا يواجهان الإعدام بتهمة الانتساب إلى حزب الحياة الحرة الكوردستاني (بجاك) الذي يَشنُّ كفاحاً مسلحاً ضدَّ السلطات الإيرانية، فيما لم تُعرفْ تفاصيلٌ عن النشطاء الكورد الآخرين : فرزاد كمانغر، وفرهاد وكيلي، وعلي حيدريان، وفصيح ياسميني، ورستم أركيا، وزينب جلاليان، وفرهاد جاليش، ورمضان أحمد، وأنور رستمي، وشاكر باقي، الذين فرضَتْ عليهم محاكم الثورة الإسلامية الإيرانية عقوبة الإعدام بتهمة عضويتهم في حزبي العمال الكوردستاني والحياة الحرة الكوردستاني المَحظورين في إيران.

    إلغاءُ تنفيذِ عقوبة الإعدام بحق الناشطين الكورديين “معرفي” و”لطيفي”، يُسجلُ تراجعاً للسلطات الإيرانية في ملف نصب المشانق، بعدَ أسبوعين من حركة الاحتجاج واسعة النطاق التي شهدتها كبريات مدن إقليم كوردستان إيران والعديدُ من العواصم الأوروبية، ردَّاً على تنفيذ حكم الإعدام بالناشط الكوردي إحسان فتاحيان في الأربعاء 11 نوفمبر، وتجاوباً مع الرسالة التي سطَّرَها النوابُ الكورد في البرلمان الإيراني إلى وزير العدل صادق لاريجاني، مناشدينَ فيها بوقف حملة الإعدامات التي تطالُ الشبان الكورد، وإعادة النظرِ في الأحكام الجائرةِ تلك، ومُحذّرينَ السلطات الإيرانية من مغبة توسيع الهوَّة بين الشعب الكوردي والنظام الحاكم.

    mbismail2@hotmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقربيع البطريرك خريف الجنرال
    التالي عصر حقوق الإنسان.. والتكليف الديني

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 مايو 2025 Jean-Marie Guénois
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 مايو 2025 Le Monde
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.