Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»“السيدة من تل أبيب” لربعي المدهون فلسطين والمنفى بلغتهما الجديدة..!!

    “السيدة من تل أبيب” لربعي المدهون فلسطين والمنفى بلغتهما الجديدة..!!

    0
    بواسطة Sarah Akel on 1 أكتوبر 2009 غير مصنف

    1-

    شهدت الرواية العربية في السنوات الأخيرة ظاهرة تستحق التنويه. والمقصود، هنا، اقتحام المشهد الروائي من جانب كتّاب لم يحترفوا الكتابة الروائية من قبل، ونجاح أعمالهم الأولى في تكريسهم كروائيين لا ينتقص الاختلاف حول مكانتهم من أهميتهم، ولا يُمكِّن أحدا من تجاهلهم.

    ومن أبرز الأمثلة، في هذا الشأن، علاء الأسواني صاحب رواية “عمارة يعقوبيان” ويوسف زيدان صاحب “عزازيل”. ويبدو بأن الظاهرة المعنية مرشحة لاستيعاب المزيد من الأسماء في قادم الأيام. وهذا ما برهنت عليه مؤخرا رواية “السيدة من تل أبيب” للفلسطيني ربعي المدهون (المؤسسة العربية للدراسات والنشر 2009) الذي لم يحترف الكتابة الروائية من قبل، وأطل على المشهد الروائي الفلسطيني بعمل يصعب التقليل من أهميته، وبالقدر نفسه لا يمكن تجاهله.

    القاسم المشترك بين هؤلاء (ثمة أسماء أخرى بطبيعة الحال) أنهم مارسوا الكتابة في حقول مختلفة قبل الرواية، وأن أعمالهم الأولى، التي أنجزوها في مراحل متقدمة نسبيا من العمر، انتزعت الاعتراف بهم كروائيين لا تعوزهم الموهبة ولا الكفاءة.

    2-

    تُفصح “السيدة من تل أبيب” عن دلالات أزعمُ بأنها جديدة في الرواية الفلسطينية، ولعل أبرزها اعتراف بأن المنفى لم يعد كينونة مؤقتة، بل أصبح حقيقة يمكن قبولها والتعايش معها نتيجة الخيار أو الاضطرار. وهذا، بدوره، يخلق عالمين منفصلين يتأمل كلاهما الآخر: المنفى، أو الخارج، باعتباره حقيقة لم تعد مؤقتة، وبالتالي ينبغي البحث عن وابتكار وسائل تعبيرية جديدة للتعامل معه، والوطن، أو الداخل، باعتباره حقيقة تُصاغ وتُستعاد على ضوء انفصال أصبح في حكم الأمر الواقع.

    لم يكن الأمر على هذا النحو، دائما، وبقدر ما يتعلّق الأمر بالأدب الفلسطيني عموما، والرواية بشكل خاص، حيث المنفى مؤقت، والوطن ثابت ومتحقق. معا يمارس الاثنان قدرا معلوما من التواطؤ لإلغاء ما يكتنف المسافة بينهما من التباس.

    والجديد أننا لن نعثر في رواية المدهون على ذلك القدر من التواطؤ، بل على محاولة لتحرير الفاعل الروائي (الذي قد يكون قناعا للكاتب نفسه) مما اكتنف المسافة من استيهامات وتهويمات لم يعد في الواقع ما يبررها، خاصة بعد الإقامة زهاء ثلاثة عقود في منطقة رمادية بين الاثنين.

    بهذا المعنى يجازف وليد دهمان بطل “السيدة من تل أبيب” بالخروج عن وعلى تقليد سار عليه أبطال روائيون في أعمال أصبحت كلاسيكية الآن. فالمتشائل لم يعترف بالانفصال بل مارس فن البقاء، ووليد مسعود ضاع في مكان ما واختفت آثاره في المنفى، لكن وطنه لم يضع، والأبطال الذين صنعتهم مخيّلة غسان كنفاني، وأعاد آخرون ابتكارهم بطريقة تكاد تكون مبتذلة، لم تساورهم شكوك جدية بشأن الكينونة المؤقتة للمنفى. ربما يحتاج الأمر إلى مزيد من الإيضاح.

    3-

    في مراجعة “للسيدة من تل أبيب” أشار الياس خوري إلى لعبة المرايا كما تجلت في تبديل الفاعل الروائي للأقنعة، والتي أسفرت حسب تعبيره عن “شخصية بطل ينقسم إلى نصفين”. وللتدليل على ما ذهب إليه استعان برواية “أرابسك” لأنطون شمّاس للمقارنة بين نص “يتمرن على السرد الروائي” وآخر يطرح أسئلة الهوية من خلال “لعبة من المرايا المعقدة والممتعة”.

    والواقع أن منشأ “التمرين” على السرد الروائي مستمد من حقيقة أن انقسام الفاعل الروائي في رواية المدهون نجم عن الانقسام بين مكانين، بينما انقسام قرينه في رواية شمّاس نجم عن مأزق العيش بين هويتين، ومحاولة العثور على أرض (هوية) ثالثة يمكن التعايش فيها بين هويات متنافرة. يقلّب شمّاس طبقات مختلفة لهوية بطله الروائي، فهو ينتمي إلى أقلية قومية (عربية) في إسرائيل، وينتمي أيضا إلى أقلية دينية (مسيحية) وفي الوقت نفسه يُجابه بهوية الأغلبية (اليهودية الإسرائيلية) التي لا ترحب بالغرباء، ويبحث عن هوية محايدة يمكنها استيعاب كل تلك المكوّنات دون تشويه أو اختزال.

    إشكالية الفاعل الروائي في رواية المدهون مغايرة. فالمنفى باعتباره أرضا لإقامة دائمة لم يبلور هويته بعد، والوطن في ظل هزيمة الانتفاضة، وصعود الأصولية، وتدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، لم يعد قابضا بقدر واضح من الطمأنينة على هوية أسبغتها عليه الوطنية الفلسطينية في زمن صعودها.

    بمعنى آخر: “المجتمع المتخيّل” بتعبير بندكت أندرسون لا يتم تخيّله مرّة أو دفعة واحدة، بل يظل موضوعا لتخيّل وتخييل دائمين. وفي هذا الصدد ثمة ما يبرر القول إن رواية المدهون محاولة أولى للإفلات من سطوة مُتخيّل سابق دون المجازفة باقتراح صورة بديلة. وإذا كان من شأن معالجة كهذه أن تظل على مسافة ملتبسة من سؤال الهوية، فإن عدم المجازفة بطرح تصوّرات بديلة يحرر الفاعل الروائي من عناء البحث عن هوية محتملة للمنفى.

    4-

    في النص نظائر وأضداد تكوّن مجتمعة نوعا من التوازن بين شخصيات وأمكنة تسكن الرواية. وليد دهمان وعادل البشيتي قناعان للراوي نفسه، كما تحضر بقية الشخصيات إما عن طريق التضاد كما هو الشأن بالنسبة للصاحب القديم الذي صعد درجات السلم الاجتماعي بعد أوسلو، والصاحب الذي تحوّل إلى متسوّل معدم، أو كنوع من المكافئ الموضوعي لشخصية أخرى، كما هو الحال بالنسبة لعدد من الشخصيات الأنثوية.

    بيد أن ما يسترعي الاهتمام يتمثل في طريقة توليد الفرق بين الوطن المنفى كمكانين في حالة تضاد، إذ يتجلى كلاهما في سياق نظام لغوي مختلف. فما أن يصل وليد دهمان إلى غزة حتى تتحوّل العامية إلى أداة للتعبير، وعند المغادرة تستعيد الفصحى المخففة مكانتها السابقة في النص.

    يحدث ذلك بطريقة واعية. فالعامية هي لغة الأم والعائلة، وهي حميمة وقريبة إلى القلب، ومشحونة بذكريات وروائح وأخيلة قديمة تعود وتُستعاد، لكنها تظل قاصرة عن جسر الهوّة بين عائد يحتار في ما يراه من خراب عميم وظلم فادح، وبين مقيمين حكم عليهم القدر بالعيش في مكان تحوّل إلى سجن كبير، فابتكروا لأنفسهم لغة لا تتسع لأكثر منه.

    لم يفشل كثير ممن كتبوا عن الرواية في اكتشاف ما تنطوي عليه من نقد للانتفاضة والسلطة الفلسطينية، وتدهور العلاقات الاجتماعية..الخ لكنهم لم ينتبهوا إلى قراءة ذلك النقد على خلفية “الكلام”، أي المنظومة اللغوية التي تمثل جسرا للتواصل بين الفاعل الروائي ومخاطبيه.

    مقابل العامية يمتاز المنفى بالتعددية اللغوية، وتتجلى في “كلامه” إيحاءات وإشارات مستمدة من لغات وثقافات مختلفة. ومع هذا، وفوقه، تُخلي العاطفة مكانها للمنطق والحِجاج. ولعل الخلاصة المنطقية للفرق بين “الكلام” في الحالتين أن لكل من المكانين المعنيين لغة تصفه وتخصه. وبهذا يتأسس الانقسام بينهما لا باعتباره حقيقة جغرافية، أو سياسية، بل باعتباره حقيقة لغوية أيضا.

    5-

    تحظى شخصية دانا أهوفا بمكانة خاصة في النص. وأوّل ما يتبادر إلى الذهن في هذا الصدد التساؤل حول كيفية حضور يهودية إسرائيلية تمثل الآخر في رواية الفلسطيني. واللافت للنظر أنها لم تحضر من خلال صورتين نمطيتين هما التحوّل إلى موضوع للعداء، أو للاستيهامات الذكورية. شخصية ملتبسة، ومشكوك في أمرها، لكنها مثيرة للاهتمام. وحتى العلاقة الغرامية لا تنشأ بينها وبين فلسطيني سواء تمثل في الفاعل الروائي أو غيره، بل بينها وبين ابن أحد الحكّام العرب.

    الشخصيات النسوية، عادة، في الحياة كما في الروايات، خاصة في حالات الصراعات القومية والإثنية، يُعاملن كحد من حدود هوية الآخر، ويتحوّلن بهذه الصفة إلى موضوع للرغبة إما لانتهاك الآخر، أو التصالح معه. وقد أفلت المدهون من الوقوع في الشرك. وربما نعثر على ما يبرر إفلاته في حقيقة ما يكتنف شخصية أهوفا من التباس، فقد تكون الظل الثاني للبيت الواحد، العنوان الذي اختاره لقسم كبير من أقسام الرواية. وما يحيط بشخصيتها ومصيرها من غموض يجد مبرره في حقيقة أن المصالحة مجرد احتمال.

    ومع ذلك، بصرف النظر عن التأويل، استخدم المدهون تقنيات روائية مختلفة، ولم يغفل عن حقيقة أن الرواية عمل من أعمال الخيال، حتى وإن استعانت بالسيرة الذاتية، فتجلت في نصه أشكال مختلفة من اللعب والمراوغة وحتى الاستسلام لغواية تحرير الشخصيات من سطوة المؤلف. في سمات كهذه ما يحيل إلى تجربة العيش في المنطقة الرمادية، وفيها أيضا ما يُضيف جديدا إلى الرواية الفلسطينية، التي اتسعت مساحتها في السنوات الأخيرة لتصبح حقلا للمغامرة والتجريب.

    khaderhas1@hotmail.com

    • كاتب فلسطيني- برلين

    نشر في “الحياة”

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق“الباسداران” يشتري شركة الإتصالات العامة ويدخل قطاع المال ببنكين جديدين
    التالي ضربات ماحقة جديدة ضد الإرهاب

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • It’s a Liquidity Problem, Not an Accounting Problem, Stupid 16 ديسمبر 2025 Samara Azzi
    • The Grand Hôtel Abysse Is Serving Meals in 2025 15 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    • Banking Without Bankers: Why Lebanon Must End the Sub-Agent Experiment 14 ديسمبر 2025 Samara Azzi
    • Local Spies with Lethal Gear: How Israel and Ukraine Reinvented Covert Action 12 ديسمبر 2025 The Wall Street Journal
    • Who Is Using the Hawala System in Lebanon — and Why It’s Growing 10 ديسمبر 2025 Samara Azzi
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Le Grand Hôtel Abysse sert toujours des repas en 2025 16 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على صديقي الراحل الدكتور غسان سكاف
    • farouk itani على كوريا الجنوبية تقترب من عرش الذكاء الاصطناعي
    • Amine على ملخص كتاب “أيام محمد الأخيرة”، تأليف هالة وردي عام 2016
    • قارئ على (فيديو): هل “أعدم” الحزب الشيخ نبيل قاووق لأنه كان “متورطاً”؟
    • محمد سعيد على  العزل المالي والجنائي: استراتيجية واشنطن لتفكيك “شبكات الإخوان المسلمين” حول العالم
    تبرع
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter