Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»مغالطات زيدانية

    مغالطات زيدانية

    7
    بواسطة كمال غبريال on 24 سبتمبر 2009 غير مصنف

    يقولون أن “الطريق إلى جهنم مفروش بالنوايا الحسنة”. . تذكرت هذه العبارة وأنا أقرأ مقال د. يوسف زيدان في جريدة المصري اليوم، يوم 23 سبتمبر 2009 بعنوان: “أسرار الخلاف وأهوال الاختلاف تحصيلُ الفلوسِ بالجزية أو بالمكوسِ”، فالروح التي تشيع في المقال من بدايته إلى نهايته روح وطنية، تساوي بين جميع المنتمين لهذا الوطن، باختلاف أديانهم وأعراقهم. . مع ذلك جاء المقال مهزلة بكل المقاييس!!

    رغم تيقني من حسن نية صديقي د. يوسف زيدان، وتقديري للدوافع التي حفزته على كتابة ذلك المقال، إلا أنني مضطر لأن أقول له “عفواً يا صديقي”، فالغاية لا تبرر أبداً الوسيلة. . إحقاق الحق يا عزيزي د. يوسف، لا يحتاج لتأسيسه إلى المغالطات، ولا إلى إساءة قراءة التاريخ، ولا إلى تهافت الاستدلال والمعالجة، وكلها فيروسات تجسدت في مقال يأخذ في عمومه شكل الوطنية وحسن النية.

    نحن لن نستطيع أبداً أن نعبر إلى الحداثة، طالما نتخذ من التاريخ مرجعية لنا، سواء كنا خلال ذلك منجذبين إلى تفسيرات متخلفة وغبية ومدمرة لواقعنا المعاصر، أو كنا ممن يميلون لتأويله واستنطاقة بما نريد أن نستنطقه به. . في شرعي أن هذا النمط من التأويل هو لي عنق للحقائق التاريخية، وتزييف للوعي، فوق أنه خيانة ولاريب للأمانة العلمية. . الدولة الحديثة القائمة على المواطنة ومعايير حقوق الإنسان جديدة تماماً عن أي تاريخ لأي شعب، وهي بالتأكيد أبعد ما تكون عن تاريخ منطقتنا، الحافل بالجرائم التي ارتكبت باسم الدين، والدين منها بريء. . الطريق إلى الحداثة يا عزيزي د. زيدان واضح ومستقيم، ولا يحتاج منك أو منا أن نجهد أنفسنا وندور حولها عدة دورات، تصيبنا بالدوار، فنسقط من حالق. . أن يكون الحاضر مرجعيتنا وليس التاريخ، وأن يكون المستقبل وجهتنا وقبلتنا، فهل في هذا النهج ما ينفر ويزعج، حتى نتجاهله ونلجأ للتلفيق والمغالطات؟

    يستنكر دكتورنا في مقاله الحديث عن دفع الأقباط للجزية، سواء حديث من يقولون بوجوب دفع الجزية من السلفيين، أو من يستنكرون ذلك من الأقباط، لكنه كما قلنا يتجاهل الطريق والمنطق المستقيم، ويختار نهج المغالطة ولي عنق الحقائق التاريخية والمنطقية معاً، فنجده يقول:

    “الذمة فى اللغة العربية، وفى المفهوم الفقهى الإسلامى، تعنى (الأمان) وهى لا ترتبط بأى معنى سلبى، بل على العكس، كان العربى يمتدح القوم بأنهم بالنسبة إليه «لهم ذمة» وفى شعر المتنبى: إن المعارف فى أهل النهى ذمم.وفى كلامنا المعاصر إذا استحلفنا شخصاً بأمرٍ عزيز، قلنا: بذمّتك؟ إذن، الذمة ليست أمراً مذموماً”

    أتعجب كيف يقبل قامة علمية وثقافية مثل د. زيدان على نفسه، أن يلجأ لهذا الأسلوب في الهروب من المفاهيم. . فسيادته يعلم بالتأكيد البون الشاسع بين الدلالة اللغوية للكلمات، وبين دلالتها الاصطلاحية، تلك التي تتطور مع الزمن والممارسة، ولنضرب مثلاً للقارئ (وليس لعالم بحجم د. زيدان) للتوضيح. . فكلمة “عَقْل” في اللغة العربية، أصلها مصدر من الفعل “عَقَلَ” أي ربط، فيقال “عَقَلَ” الدابة، أي ربطها في وتد، لكنها مع الوقت صارت لها دلالة مختلفة إلى حد كبير، وإن كان مفهوم العقل عند المتحدثين بالعربية، مازال يحمل آثاراً من جذر الكلمة.

    ترى، هل هذا الهروب من الدلالة الاصطلاحية يغير من الأمر شيئاً، وهل يبدل نيات من يريدون العودة بنا إلى عصور التخلف والاستبداد، وهل تنفي الدلالة اللغوية الدلالة الاصطلاحية الواردة في نصوص لا نملك إزائها إلا الصمت؟!!!
    احترامي وتقديري للدكتور زيدان وعلمه، يجعلني آسفاً أقول أنه قد ارتكب جريمة أخرى في حق نفسه، وفي حق المنطق واستقامة العرض والتحليل، حين اجتهد في دمج مفهوم الجزية وتاريخها، مع مفاهيم واصطلاحات أخرى مختلفة تمام الاختلاف، هي مفاهيم “الخراج” و”الضرائب” و”المكوس”، ولسنا نعلم بالتحديد من يستهدف سيادته بهذا الخداع المنطقي. . أيستهدف السلفيين الذين لن تنطلي عليهم مثل هذه التلاعبات بالألفاظ، أم يستهدف الأقباط لكي يقبلوا بفرض الجزية، الملونة بمعسول وزائف الكلام؟

    فسيادته يعرف، كما أن أبسط المضطلعين يعرف، أن الجزية فرض على الرأس غير المؤمنة بالإسلام، في حين أن الخراج ضريبة على الريع، والمكوس ضريبة تجارية على تحركات البضائع. . فأي علاقة لهذه بتلك، إلا إذا كان اعوجاج المنطق وتعمد المغالطة؟

    من المذهل والمحزن معاً، أن يقترف دكتورنا قراءة معاكسة للتاريخ، فيقرر بجسارة في مقاله:

    “ولما جاء المسلمون لم يكن همهم تحصيل أعلى قدر من الضرائب العامة، جزيةً، أو خراجاً، أو مكوساً”
    رغم أنه في الفقرة التالية مباشرة، يناقض نفسه، مقراً بما ارتكب في حق مصر والمصريين من نهب وسلب، وصل إلى حد التجويع للبشر، والتبوير للأرض وهلاك الزرع والضرع، إذ يقول:

    “وقد اعترض عمرو بن العاص، نفسه، على الخليفة عثمان بن عفان حين ضغط نائبه فى مصر (عبد الله بن أبى سرح) على البلاد، فجمع منها مالاً كثيراً. وهذه الواقعة مشهورة فى التاريخ الإسلامى، ورواها عدد كبير من المؤرخين والإخباريين ورواة السيرة والتراجم”

    لسنا هنا بالطبع في معرض استعراض ماذا فعلت جحافل العرب التي دخلت مصر بالبلاد وأهلها، ولا كيف استنزفت مواردها بجهل وجهالة. . جهل من لا يعرف معنى للإنتاج ومتطلباته ومصاريفه، وجهالة من تقوم حياتهم على الغزو والنهب والسلب، ولا يعرفون الفؤوس والمناجل والمحاريث، ولا يتقنون غير القبض على السيوف التي تقطر بدماء ضحاياهم.

    ولأن دكتورنا يعلم علم اليقين تهافت منطقه، نجده يوغل في المغالطات التاريخية، فيذهب لنفي التعسف المصاحب للجزية، إلى حكايات فردية (إن كانت صحيحة) لا تدل إلا على الاستثناء الذي يؤكد القاعدة. . ذلك بأحاديثه عن روايات لإعفاء عمر بن الخطاب لهذا الشحات أو ذاك من دفع الجزية، متجاهلاً أن قراءة التاريخ تكون باكتشاف مساره العام، وأن تقييمه يكون بتقييم النظم والعلاقات السائدة، وليس بالاستناد إلى روايات فردية، تضمنتها كتب التراث، من قبيل الرتوش التي تحاول ستر قبح وجه دميم وبشع!!

    ويبدو أن للسقوط غوايته، فلقد تمادى د. زيدان، ليتجاوز العنوان الذي حدده لمقاله، وهو الحديث عن الجزية، ليتطرق بنفس نهج المغالطة لتناول قضية أخرى، وهي ما يدعيه بعض الأقباط، بأنهم أصحاب مصر وحدهم دون المسلمين من أبنائها. . ورغم أن هذا الادعاء الساذج مردود عليه تماماً، وقد قام من بين الأقباط ذاتهم من يستهجن ويسفه هذا الادعاء، إلا أن عزيزنا الدكتور شاء على نهج “ودنك منين يا جحا”، أن يقول كلاماً عجيباً، نستحي أن نعطي له وصفاً هو به جدير، إذ نجده يقول:

    “ثانياً: لم يكن الأقباط حين جاء عمرو بن العاص فاتحاً (غازياً) يحكمون مصر، كى يقال إنه أخذها منهم أو احتلَّها من أصحابها الأصليين! فالذى يملك مصر هو الإمبراطور هرقل، وقبله بسنواتٍ الفرسُ (البابليون) وقبلهم بسنوات نيقتاس.. وهؤلاء جميعاً ليسوا مصريين أصلاً، ولا أقباطاً أصلاً!

    بل الأكثر من ذلك، أن مصر طيلة تاريخها لم يحكمها حاكم قبطى (قطُّ) لا فى أيام عمرو بن العاص، ولا قبله، ولا بعده. وبالتالى فإن خرافة (أصحاب البلد) التى بدأت تروج مؤخراً، هى محض خرافة وتوجيه للأكاذيب.. وإلا، فليقل لنا هؤلاء اسماً واحداً، لحاكم قبطى واحد تولى حكم هذا البلد.”

    أكاد أشك أن هذا الكلام هو بالفعل كلام د. يوسف زيدان، بل ومن المشكوك فيه أن يكتبه، من حصل لتوه على شهادة محو الأمية. . دكتورنا يعطي المحتل صكاً بملكية مصر قائلاً: ” فالذى يملك مصر هو الإمبراطور هرقل”. . هو إذن يتجاهل أو يجهل الفرق بين الاحتلال الأجنبي، وبين ملكية شعب لأرضه وأرض أجداده على مر آلاف السنين. . كل هذا من أجل أن ينزع ملكية مصر عن المصريين، ويعطي بالتبعية شرعية للمحتل العربي، فياله من منطق، وياله من مقال!!

    Kghobrial@yahoo.com

    الإسكندرية

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقلبنان: عودة إلى المربع رقم واحد؟
    التالي كم الأفواه.. تراجيديا يومية في سورية
    7 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    noor
    noor
    15 سنوات

    مغالطات زيدانية
    ماكتبه الاستاذ كمال شديد السخافه والتحامل وهو كما عودنا طائفي سمج عداءه للعرب جعله عنصري في نظراته وقراءاته وهوحقيقة لايملك افكار ليبرالية كما يدعي بل هو طائفي حتي النخاع .

    0
    المعلم الثاني
    المعلم الثاني
    15 سنوات

    مغالطات زيدانية
    هل حدث خلط فنشرت المقالة المطوّلة للسيد riskability باللغة الانجليزية هنا كتعليق لأنه يبدو أن لا علاقة لها بالموضوع؟

    ثم ما قيمة ومعنى جملة عجيبة هلامية كهذه فيما كتب:
    “هذا النص مقتبس حرفيا في كافة الموسوعات التاريخية والالاف الكتب التي تتناول تاريخ مصر”..؟؟!!

    0
    View Replies (1)
    المعلم الثاني
    المعلم الثاني
    15 سنوات

    سقوط مدّعي ثقافةسقط السيد زيدان منذ ادّعى كذبا اكتشافه مخطوطة سريانية سرعان ما عاد واعترف بعدم وجودها تاركا أغلب الجهلة مصدّقينها كما رأينا في تعليقات على الشفاف في حينه! ثم بدأ يفتي في اللاهوت المسيحي حتى وصل به الأمر إلى التبجّح بنيته نشر كتاب فيه !! …. لم يراعي السيد زيدان مناخ التطرف الإسلامي والشحن الطائفي الشديد في مصر ضد الأقباط…فكتاب مضاد للرد على ترهاته حُظر في التو وتبحث حكومة نصير الثقافة سي فاروق حسني عن كاتبه لإلقائه في الغياهب !! شجاعة منك يا زيدان أن تتهم وتصول وتجول وأفواه من تهاجمهم مكممة! أنت أبعد ما يكون عن مفكر محترم… قراءة المزيد ..

    0
    View Replies (1)
    عيسى ابوجودة
    عيسى ابوجودة
    15 سنوات

    مغالطات زيدانية
    لا استبعد اباً من تبرير و تجميل للمفاهيم الإسلامية من قبل الدكتور او غيرة هذا عصر العصاة عفوأً السيف و الحورية والسلام

    0
    محمد البدري
    محمد البدري
    15 سنوات

    مغالطات زيدانية
    دا رد ضعيف اوي يا عم كمال. الراجل ما يستحقش انك تطبطب عليه او كدا. انت دافع له جزية ولا ايه؟ عموما مطلوب منك انك ترسله اليه في موقعه علشان نشوف هيقول ايه.

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 مايو 2025 Jean-Marie Guénois
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    wpDiscuz
    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.