اعلن عضو اللجنة القضائية والحقوقية في مجلس الشورى الاسلامي ان مراسم تقديم الرئيس الجديد للسلطة القضائية ستجري في 16 من شهر آب / اغسطس القادم.
وأفادت وكالة مهر للانباء ان حجة الاسلام محمد تقي رهبر، عضو اللجنة القضائية والحقوقية في مجلس الشورى الاسلامي قال ان مراسم توديع آية الله السيد محمود هاشمي شاهرودي الرئيس الحالي للسلطة القضائية ستجري في 16 آب / اغسطس القادم.
وأعلن حجة الاسلام محمد تقي رهبر انه سيتم في هذه المراسم تقديم حجة الاسلام محمد صادق لاريجاني رئيسا جديدا للسلطة القضائية.
وكان “الشفّاف” قد نشر خبر تعيين محمد صادق لاريجاني رئيساً للسلطة القضائية في 21 نيسان/أبريل الماضي. وفي حينه، اتّصلت بـ”الشفاف” جهات صحفية وغير صحفية معربة عن تشكيكها في الخبر، خصوصاً أن رئيس السلطة القضائية هو الرجل الثالث في النظام الإيراني.
ويأتي خبر وكالة فارس الذي صدر قبل قليل ليؤكّد صحة ما جاء في خبر “الشفاف” في إبريل بأن “لاريجاني انتقل مع فريق من مستشاريه الى مبنى رئاسة السلطة القضائية للاطلاع على الية عمل هذه السلطة وتسلم مهماتها”.
وأيضاً: “بهذا التعيين تكون عائلة ” لاريجاني ” قد سيطرت على اثنتين من السلطات الثلاثة في النظام الايراني ، اي السلطتين القضائية والتشريعية ( البرلمان او مجلس الشورى الاسلامي ) التي يرأسها شقيقه علي لاريجاني . في حين لعب شقيقه الاكبر محمد جواد لاريجاني دورا بارزا في النظام كمستشار للخارجية الايرانية ومستشارا للشؤون الدولية للسلطة القضائية في عهد رئيسها الحالي ، وتولى مهمات خارجية مفصلية في الحوار مع الغرب .”
والأرجح أن هذا التعيين، في هذا الظرف بالذات، لن يسرّ الرئيس أحمدي نجاد الذي يعتبر علي لاريجاني خصماً له، علماً أن علي لاريجاني محسوب على المرشد مباشرةً.
ما يلي مقال “الشفّاف” القديم، ويتضمن سيرة الرئيس الجديد للسلطة القضائية في إيران، وسيرة إخوته الآخرين، وكلهم من الوجوه البارزة في النظام.
لم يُعلّن رسمياً بعد: تعيين شقيق علي لاريجاني رئيساً للسلطة القضائية في إيران محل الشاهروردي