Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»مرگ بر ديكتاتور

    مرگ بر ديكتاتور

    1
    بواسطة Sarah Akel on 28 يونيو 2009 غير مصنف

    أيًّا ما كانت النتائج

    التي سيتمخّض عنها الوضع في إيران إثر الانتخابات الأخيرة والمظاهرات الشعبية المطالبة بإعادتها عقب دعاوى تزوير ملالي النّظام لها، فما من شكّ في أنّ أمرًا واحدًا قد ظهر جليًّا على الملأ وهو هذه الحيويّة الشّعبيّة التي تسم الإيرانيين، والتي لا يسع الفرد العربي إلاّ النّظر إليها مشدوهًا بنوع من الغيرة. العالم بأسره يشاهد كيف يقوم النّظام الإيراني بتقييد الصحافة ومنعها من إيصال الأحداث، غير أنّ الأجيال الإيرانية الشابّة المتمكّنة من تقنيّات الاتّصالات الحديثة التي تقدّمها الثورة التكنولوجية تتخطّى كلّ القيود وتوصل إلى العالم بالصوت والصورة كلّ ما يريد نظام الملالي إخفاءه عن أعين العالم.

    لقد كنت كتبت في الماضي وقبل أكثر من ثلاث سنوات، وعلى وجه التّحديد في سپتمبر 2006، مقالة أشرت فيها إلى أنّ رياح التّغيير في هذا الشّرق لن تأتي من البلدان العربيّة وإنّما من إيران ومن الشّعب الإيراني بالذّات. كما نوّهت إلى تلك التوجّهات العنصرية العربية المقيتة الّتي تسم كتابات الكثيرين من العرب العاربة والمستعربة التي تنهل من روافد الجهل والجاهلية الجهلاء تجاه الآخرين وتجاه الشعب الإيراني على وجه الخصوص.

    ***

    ليس دفاعًا عن إيران هذا الأوان

    لا يشكّ أحد في أنّي أمقت

    نظام الملالي الّذي أناخ بكلكله على صدور الشّعب الإيراني منذ عودة الخميني من منفاه الأوروپي. إنّ نظام الملالي هذا تمقته أيضًا الأجيال الإيرانية الشابّة. وبوسع المرء أن يستنتج ذلك من خلال التّقارير الّتي تُنشر عن أجواء وأهواء هذه الشّريحة الإيرانيّة الكبرى في صحف أجنبيّة كثيرة، مثلما قد يلاحظها المتتبّع للبلوچات الإيرانيّة على الإنترنت. لقد كنت كتبت في الماضي إلى أنّه لو قيّض لأن يحدث تحوّل جذري في هذه المنطقة، فما من شكّ في أنّ هذا التّحوّل سيأتي من إيران بالذّات. نعم من إيران، ليس من ملالي إيران بل من الأجيال الإيرانيّة الشّابّة الّتي ستُحدث ثورة حقيقيّة في هذه المنطقة. كما بوسعنا أن نقول إنّ تحوّلاً من هذا النّوع لا يمكن أن يأتي من البلدان العربيّة وذلك لطبيعة هذه المجتمعات القبليّة، ولعلّ في ما يجري في العراق، بعد أن جُدعت قبضة السّفّاح التّكريتي، خير شاهد على ذلك. وكذا هي الحال في سائر البلاد العربيّة الّتي تشكّل في حقيقة الأمر فيدراليّات قبليّة محكومة بالحديد والنّار، أكثر منها دولاً وشعوبًا حقيقيّة يجمعها وحدة هدف ووحدة مصير.


    وفي الآونة الأخيرة،

    ولأسباب سياسيّة وقبليّة، وفئويّة مذهبيّة في ظاهرها وفي باطنها، بدأت تظهر على السّطح في وسائل الإعلام العربيّة ظاهرة مقيتة تشهد على هذا الدّرك العنصري الّذي وصل إليه هؤلاء الكتبة من مدّعي القومويّة العربيّة. لا شكّ أنّ القرّاء قد بدؤوا يلاحظون تلك النّبرة الّتي تتحدّث عن الفرس وأطماعهم مستعيدين مقولات من غابر العصور عن مؤامرات الفرس والعجم الّتي تُحاك ضدّ العرب. طالما أشبَعَنا هؤلاء وأمثالهم في الماضي بشعارات أخوّة الشّعوب والدّيمقراطيّة وما إلى ذلك من كلام معسول، بينما ها هي اليوم كتاباتهم تنضح بمقولات لا يمكن أن ندرجها إلاّ في خانة العنصريّة العربيّة، تجاه الفرس حينًا وتجاه الأكراد حينًا آخر، إلى آخر قائمة البشر الّذين يعيشون في بلدان العربان أو حولها.

    يجب أن نضع النّقاط

    على الحروف المبهمات فنقول إنّ كلّ تلك الدّعاوى الّتي يشيعها هؤلاء إنّما هي نابعة من تلك العقيدة العنصريّة الّتي يترعرع العرب عليها وينهلونها من منابع ثقافتهم قديمة كانت هذه الثّقافة أم معاصرة. في الحقيقة لم يتحرّر العرب من هذه الدّعاوى العنصريّة في يوم من الأيّام. فقد تخبو هذه النّظرة ردحًا من الزّمن، ولأسباب عديدة ليس هنا المجال لطرحها، لكنّ هذه النّعرة سرعان ما تعلو وتثور من جديد مع كلّ أزمة وجوديّة يجد العرب أنفسهم فيها.

    ألا يمكننا أن نقول إنّه لولا الفرس لما عرف العرب نحو وقواعد لغتهم هم، ولولا الفرس لما عرف العرب الفنون والعمارة والتّاريخ والعلوم. فها هو سيبويه في النّحو، وها هو الطبري في التّاريخ وفي تفسير القرآن، وها هو إبراهيم الموصلي في الموسيقى والغناء، وها هو الخوارزمي في الرّياضيّات والفلك، وها هما الفارابي وابن سينا في الفلسفة والعلوم، وها هو الرازي في الطب والكيمياء والفلسفة، وها هو البيروني وها هو الإصفهاني وبوسعنا أن نعدّد الأسماء تلو الأسماء مديدًا طويلاً. فلولا هؤلاء الفرس الّذين رفدوا الحضارة العربيّة بكلّ ما هو نافع ماكث في الأرض، كيف كانت ستكون أحوال هذه الحضارة الّتي يتبجّح بها هؤلاء العنصريّون الآن؟

    والعنصريّون القومويّون العرب هم هم من تنضح كتاباتهم صبح مساء بتلك النّظرة العنصريّة تجاه سائر الإثنيّات الغير العربيّة الّتي تعيش في الفضاء العربي وفي الجوار العربي. كيف ينظر هؤلاء العنصريّون القومويّون إلى أكراد سورية، أو إلى أكراد العراق؟ يتشدّق هؤلاء بصلاح الدّين ناسين متناسين كونه كرديًّا وليس عربيًّا. وكيف ينظر هؤلاء إلى الأمازيغ في المغرب وقبائل شمال أفريقيا؟ ناهيك عن السُّمر في السّودان، وأهل دارفور؟ كذلك، انظروا ما آلت إليه حال الأقباط، وما أدراكم ما حالُ الأقباط؟

    إنّ نطام الملالي زائل لا محالة،


    لأنّ هذه هي سنّة التّاريخ. لن يستطيع نظام الملالي في إيران من مجاراة العصر رغم ما قد يبدو لأوّل وهلة. إنّ هذا النّظام قادم من عصور قديمة، وهو نظام عائد إلى عصور قديمة، ولذلك فإنّ كلّ توجّهاته هي توجّهات صِدامٍ مع الحضارة المعاصرة مع مستقبل البشر. إنّ زرع هذه الأيديولوجية الصّدَاميّة لدى الشّعب الإيراني هي الأفيون الّذي يخدّر به هؤلاء الملالي أهل هذه البقعة من الأرض. وهذه البقعة هي البقعة الّتي وضعَ الإسلامُ السّياسي (وفي الحقيقة لا يوجد إسلام غير سياسي) على عقول أهلها حجابًا حاجزًا يحجب عنهم حقائق هذا العالم، من أجل حملهم إلى العودة إلى الماضي المُتَخَيَّل. إنّ الحنين إلى ذلك الماضي الموهوم هو خير شاهد على العياء المعاصر، الحاضر في كلّ مجال من مجالات الحياة العربيّة؛ كما أنّه خير شاهد على انسداد الأفق الحضاري العربي للمستقبل المنظور. لهذا السّبب بدأنا نرى شيوع كلّ تلك التّعابير العنصريّة الّتي تنضح من كتابات بعض القومويّين الّذين آن الأوان إلى كشف عنصريّتهم البغيضة المتستّرة خلف شعاراتهم وبلاغتهم البليدة. إنّ هذه التّعابير والمقولات العنصريّة هي خير شاهد على بلادة ّهؤلاء وعلى عمق جهلهم. وعلى ما يبدو فإنّ طَبْعَ هؤلاء يغلب تَطَبُّعَهم، مهما تظاهروا بغير ذلك.
    وعندما تكون الحال على هذا المنوال، فبئس المآل!

    نشرت المقالة في “إيلاف” سبتمبر 2006http://www.elaph.com/ElaphWeb/ElaphWriter/2006/9/175041.htm

    ***


    ولقد ذكرت أكثر من مرّة

    أنّه ورغم كلّ ما يقال عن النظام الإيراني إلاّ أنّه يبقى والشعب الإيراني أكثر تعدّديّة وديمقراطيّة من جميع الأنظمة والشّعوب العربيّة كافّة. كما أشرت في أكثر من مناسبة إلى أنّ البلد الوحيد في هذه المنطقة الّذي قد تحدث فيه ثورة ديمقراطيّة حقيقيّة هو إيران بلا أدنى شكّ. إنّ الشّعب الإيراني المتحضّر والمنفتح على الحضارات بحاجة إلى دعم جميع المتنوّرين في هذا العالم، وهو بحاجة إلى دعم المتنوّرين العرب على وجه التّحديد، لأنّ الثّورة التّنويريّة الحقيقيّة في هذا الشّرق ستأتي من إيران بالذّات، بعد أن يطيح الشّعب الإيراني بنظام الملالي القابع في غياهب الماضي (إقرأ: لا فضل لعربيّ على أعجميّ إلاّ بالقهوة
    ). وها هي الجماهير الإيرانية قد خرجت إلى الشّوارع صارخة على الملأ: ““مرگ بر ديكتاتور”” (الموت للدكتاتور)، وذلك بخلاف الجماهير العربيّة التي تخرج فقط لتصرخ صرخة مختلفة، وهي صرخة أضحت ماركة مسجّلة عليها وباسمها، ألا وهي صرخة “بالرّوح بالدّم نفديك يا فلان”، كائنًا من كان على رأس قبائل العربان. ربّما كان هذا هو الفرق بين معدن الإيرانيوم ومعدن العربانيوم.

    وأخيرًا، لا يسعنا سوى أن نقول نحن العرب أيضًا، لقد آن الأوان لأن نصرخ: “مرگ بر ديكتاتور”، لكلّ المستبدّين من العربان، كائنًا من كان ذلك المستبدّ، أكان رئيسًا يورّث الرئاسة لأبنائه من الولدان، أو كان ملكًا جاهلاً لا يعرف القراءة والكتابة ولا حتّى التّفوّه بجملة عربية سليمة في ممالك وأمارات وسلطنات جزيرة العربان، إلى آخر قائمة سلالات الكذب والبهتان.

    والعقل ولي التوفيق.

    مدوّنة سلمان مصالحة

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالديموقراطية.. والحكم المطلق
    التالي إنشقاق في قيادة المحافظين: أنصار نجاد يتّهمون لاريجاني بأنه دعم موسوي سرّاًٍ وعلناً
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    riskability
    riskability
    15 سنوات

    مرگ بر ديكتاتور كعربي في المهجر تشعر بالمرارة لحال قومك وينتابك نزوع الى الانفصال والانفلات ويأس من امكانية صحوتهم ولا جدوى محاورتهم والتواصل معهم , لست خبيرا بالشؤون الايرانية او مهتما بالسياسة : ولكن الايرانيين استدرجوني بلطافة شهورا قبل الانتخابات الاخيرة بحضورهم الكثيف والحيوي على الانترنت , يعرفونك بانفسهم ويرغبون بالتعرف عليك وعلى العالم , يأتون اليك دون ان تذهب اليهم , فشهورا قبل الانتخابات كنت غارقا في ثلاث منتديات تزداد اتساعا وتشعبا كل يوم , والمسألة (لقد قاطعنا الانتخابات السابقة “مشاركة 25%” فازدادت احوالنا سوءا, وهذه المرة قررنا المشاركة , فلا تبخل علينا بالرأي والنصحية فنحن بحاجة ماسة لها)… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 مايو 2025 Jean-Marie Guénois
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 مايو 2025 Le Monde
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    wpDiscuz
    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.