Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»انقلاب خامنئي

    انقلاب خامنئي

    0
    بواسطة Sarah Akel on 16 يونيو 2009 غير مصنف

    كان متوقعاً حدوث تلاعب على نطاق واسع في الانتخابات الرئاسية التي جرت في إيران يوم الجمعة الماضي، ولكن عدداً قليلاً كان يتوقع أن يفكر المرشد الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي بالقيام بانقلاب [مدعوم] من قبل الجيش. وبإعلانه بأن الرئيس الحالي محمود أحمدي نجاد هو الفائز [في الانتخابات الأخيرة]، بعث خامنئي رسالة واضحة إلى الغرب: إيران متصلبة [في مواقفها] حول برنامجها النووي، ودعمها لـ «حزب الله» اللبناني وحركة «حماس» الفلسطينية، وسياساتها الإقليمية المتحدية.

    ويواجه أفراد من الحرس الثوري الإسلامي وشرطة مكافحة الشغب وميليشيا الباسيج، في شوارع طهران والمدن الكبرى الأخرى، المتظاهرين الإصلاحيين الذين يحتجون على نتائج الانتخابات. وقد قامت الحكومة بوقف الاتصالات عبر شبكات الإنترنت وخدمات الهواتف المحمولة، وتشويش الفضائيات الخارجية والبث الإذاعي. وقد تم طرد معظم الصحفيين الذين جاؤوا إلى إيران لتغطية الانتخابات، عقب انتهاء التصويت. وقد احتُجز حتى الآن أكثر من 100 من قادة حركة الإصلاح، وتم وضع البعض الآخر فيما يمكن اعتباره كإقامة جبرية.

    وبالرغم من أن خامنئي كان قد طلب من المرشحين أن لا يطعنوا في نتائج الانتخابات، قدمت مجموعة إصلاحية تسمى “مجمع رجال الدين المناضلين”، بقيادة الرئيس السابق محمد خاتمي، الإعتذار إلى الشعب الإيراني لعدم تمكنها من حماية أصواتهم، وطلبت من الحكومة إلغاء هذه النتيجة وإجراء انتخابات جديدة. وفي تصريحات صدرت يوم الأحد، طلب اثنان من المرشحين للرئاسة – مير حسين موسوي ومهدي كروبي – من الناس مواصلة “مظاهرتهم الغير عنيفة” في جميع انحاء البلاد، وانتقدا الحكومة لاستخدامها العنف ضد المتظاهرين.

    وقد ذهب أكثر من 80 في المائة من الناخبين الإيرانيين إلى صناديق الإقتراع، في المقام الأول بسبب نجاح المنافسين الثلاثة للرئيس أحمدي نجاد في تعبئة الأغلبية الصامتة في إيران، وخاصة في الاسبوعين الذين سبقا العملية الانتخابية. وحذر الثلاثة بصراحة من مخاطر سياسات أحمدي نجاد الداخلية والخارجية. وبالرغم من أن الرئيس الإيراني يحظى بدعم قوي من قبل المرشد الإيراني الأعلى الذي هو القوة [الرئيسية في البلاد]، إلا أن جميع الاستطلاعات الحسنة السمعة في إيران وخارجها، كانت قد أشارت في الاسبوعين النهائيين قبل موعد الانتخابات، بأن شعبية أحمدي نجاد قد انخفضت إلى حد كبير — وخاصة في أعقاب حملة المناقشات المتلفزة — حتى في المناطق الريفية وبين الطبقة العاملة في المدن.

    لقد تولى أحمدي نجاد منصبه قبل أربع سنوات في أعقاب انتخابات مدبرة. وقد أعلن خامنئي هذه المرة — قبل قيام وزارة الداخلية بإصدار [نتائج] الفرز الرسمي — بأن أحمدي نجاد قد فاز بأكثر من 24 مليون صوت، بحيث تجاوز حتى الرقم القياسي الذي حصل عليه خاتمي قبل اثني عشر عاماً.

    وقد علق موسوي وكروبى على النتائج المعلنة بأنها “سخيفة”، حيث قال موسوي يوم أمس الأحد بأن إبطال الانتخابات هو الآن السبيل الوحيد لاستعادة ثقة الشعب. إن تصريح المرشد الإيراني الأعلى في مرحلة ما بعد الانتخابات، الذي وصف فيه “ملحمة الشعب” [بضمان إعطاء الحق للمواطن في التعبير عن إرادته] من خلال “انتخابات حرة ونزيهة تماماً”، لم يمنع أتباع المرشحين الإصلاحيين – الذين صدموا [من النتائج المعلنة] – من القيام بأعمال شغب خلال عطلة نهاية الاسبوع والهتاف “ليسقط الدكتاتور”.

    وقد طلب المنافسون من الناس أيضاً الصعود إلى سطوح منازلهم والنداء “الله أكبر” وهو الشعار الذي يذكر الناس بثورة 1979. كما دعا موسوي المتظاهرين إلى التجمع ظهر اليوم في “ساحة الأنقلاب” في طهران؛ ومن المتوقع حدوث تجمعات في أكثر من 20 مدينة أخرى.

    إن التضامن الاجتماعي والوحدة السياسية في إيران في الوقت الحاضر [هي تطورات] لم يسبق لها مثيل منذ قيام الثورة. فقد كانت اللافتات والعصابات [على الرؤوس أو الجبُن] والإشارات الخضراء – وهي لون الحركة المناهضة لأحمدي نجاد – بارزة قبل الانتخابات ولا تزال بادية للعيان. ولا يمكن لأحد التنبؤ إلى أين سيؤدي هذا الوضع، وفيما إذا كان سيتحقق كابوس خامنئي المتمثل بـ “الثورة المخملية”.

    وفي وقت سابق من هذا العام، عندما أدلى بخطابه بمناسبة السنة الإيرانية الجديدة (نوروز)، أصبح باراك أوباما أول رئيس أمريكي منذ أزمة الرهائن [عام 1979]، يقوم بمخاطبة الشعب الإيراني [باستعماله مصطلحات] “القادة الإيرانيين” و “الجمهورية الإسلامية” الإيرانية بدلاً من “النظام” الإيراني. وقد حرصت إدارة أوباما على عدم اتخاذ أي موقف يمكن أن ينظر إليه بأنه يدعم مرشح معين في الانتخابات الإيرانية. ومن المؤكد أن فريق العمل التابع للرئيس أوباما المختص بإيران يقوم بمراقبة انخفاض التأييد للرئيس أحمدي نجاد وينتظر ليرى ما الذي سيحدث. وفي حين كان رئيس فنزويلا هوغو شافيز وقادة من حركة «حماس» و «الاخوان المسلمين» في مصر من بين أول من هنأوا أحمدي نجاد، إلا أن الناس في كل مكان – بما في ذلك، وبالتأكيد في إيران – يتوقعون من الولايات المتحدة أن تعبر عن موقفها بصورة علنية.

    يعتبر هذا الانقلاب [المدعوم[ من قبل الجيش نقطة تحول في سياسات إيران الداخلية والخارجية التي لا يمكن للغرب أن يتجاهلها. إن رد فعل الولايات المتحدة على وجه الخصوص، مفيد ليس فقط للحركة الديمقراطية في إيران ولكن أيضاً لجميع الديمقراطيين في الدول الإسلامية الذين يعانون في ظل حكومات استبدادية. يجب على الولايات المتحدة، بالتنسيق مع دول أوروبا ودول أخرى، أن ترد على الرسالة التي بعث بها المرشد الإيراني الأعلى بإدانة الإنتخابات ودعم مطالب الشعب الإيراني من أجل إجراء انتخابات جديدة حرة ونزيهة تحت إشراف مراقبين دوليين.

    لدى شعب إيران ذاكرة حية من التدخل الأمريكي في الانقلاب الذي حدث ضد حكومة محمد مصدق في الخمسينات من القرن الماضي. وهو يتوقع أن لا تقوم إدارة أوباما في هذا الوقت الحاسم في العلاقات بين إيران والولايات المتحدة، بتكرار نفس الخطأ عن طريق الاعتراف بالإنقلاب الذي تم تنفيذه تحت غطاء هذه الانتخابات.

    سيكون من الأسهل إنهاء برنامج إيران النووي المثير للجدل من جهة وسياستها الخارجية المتحدية من جهة أخرى، عن طريق العمل مع إيران ديمقراطية بدلاً من الحكومة [المدعومة] من قبل الجيش التي هي الآن في السلطة. ولن ينسى المجتمع الإيراني هذه اللحظة التاريخية وهو يراقب ليرى كيف يكون رد فعل العالم الحر.

    مهدي خلجي هو زميل أقدم في معهد واشنطن لسياسة الشرق الادنى ومؤلف كتاب “سياسات «آخر الزمان»: حول عقلانية السياسة الإيرانية”.

    معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالسوريون أيضا يقترعون!
    التالي طهران تحترق بالاحتمالات المشتعلة أو ايران قبل الانتخابات هي غيرها بعد التظاهرات

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Grand Hôtel Abysse Is Serving Meals in 2025 15 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    • Banking Without Bankers: Why Lebanon Must End the Sub-Agent Experiment 14 ديسمبر 2025 Samara Azzi
    • Local Spies with Lethal Gear: How Israel and Ukraine Reinvented Covert Action 12 ديسمبر 2025 The Wall Street Journal
    • Who Is Using the Hawala System in Lebanon — and Why It’s Growing 10 ديسمبر 2025 Samara Azzi
    • Lebanon ‘Draft Gap Law’: Either we lose together.. or we lose everything! 9 ديسمبر 2025 Jamil Naccache
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على صديقي الراحل الدكتور غسان سكاف
    • farouk itani على كوريا الجنوبية تقترب من عرش الذكاء الاصطناعي
    • Amine على ملخص كتاب “أيام محمد الأخيرة”، تأليف هالة وردي عام 2016
    • قارئ على (فيديو): هل “أعدم” الحزب الشيخ نبيل قاووق لأنه كان “متورطاً”؟
    • محمد سعيد على  العزل المالي والجنائي: استراتيجية واشنطن لتفكيك “شبكات الإخوان المسلمين” حول العالم
    تبرع
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.