خاص بـ”الشفّاف”
اصدر الوزير جبران باسيل كتابا ادعى فيه قيامه بدعم مجمعة من المشاريع الانمائية في منطقة البترون –دائرته الانتخابية- بعد تسعة اشهر من توليه الوزارة. فنسب الى نفسه دعم مشاريع كانت قائمة قبل ان يكون باسيل معروفا في لبنان، ومشاريع اخرى تحمل اعباء القيام بها متمولون من المنطقة او ابناء القرى والبلديات على عاتقهم.
يبدو ان سياسة التيار العوني هي كذلك سرقة منجزات الآخرين وادعاء نظافة الكف ومكفحة الفساد.
ومن دون إطالة، كتاب باسيل الذي حمل عنوان “البترون بالفعل” استجر سلسة ردود افعال نعرضها لكي نترك للقارئ الحكم على باسيل وإدعاءاته.
تجمع ابناء “تحوم” يستغرب؟
اصدر تجمع شباب قرية تحوم في قضاء البترون بيانا جاء فيه أنه “منذ أيام جال بعض موظفي “ليبان بوست” على منازل بلدتنا موزعين كتيباً يتضمن إنجازات معالي وزير الاتصالات المهندس جبران باسيل، وخلال تصفحه فوجئنا في الصفحة 35 بورود خبر إنشاء حائط دعم في بلدتنا “تحوم” بمسعى الوزير باسيل، ولدى مراجعتنا بعض مسؤولي التيار الوطني الحرّ في منطقة البترون أفدنا أن المقصود الحائط الذي يتم بناؤه في محلة جسر المدفون.
إزاء هذه الأقوال يهم تجمع شباب تحوم إيضاح ما يلي:
1- إن الحائط الذي يشيد حالياً عند جسر المدفون يقوم ببنائه مشكوراً رئيس بلدية كفرعبيدا السيد طنوس قيصر الفغالي على نفقته الخاصة، والجميع يعرف ذلك.
2- يأسف أهالي بلدة “تحوم” أن يتم إيراد أي معلومات غير صحيحة عن بلدتهم، ما يجعلهم يشككون بمحتوى الكتيب. فما الذي يمنع أن يكون ما نسب إلى الوزير باسيل في “تحوم” ولا علاقة له به من قريب أو بعيد، نسب إليه في قرى وبلدات بترونية أخرى متمنين من القيمين على إنجاز الكتيب توخي الدقة في نقل معلوماتهم.”
أهالي بلدة “عبرين” تقديمات باسيل وهمية!
اهالي بلدة “عبرين” في قضاء البترون اصدروا من جهتهم بيانا بعنوان “الكذب بالفعل” جاء فيه:
“فاجأنا مؤخرا حضرة الوزير جبران باسيل في كتابه الانتخابي بسلسلة من التقديمات والمشاريع الوهمية التي قامت بها الوزارة والتي تهدف تضليل الرأي العام. وابرز ما تضمنه هذا الكتاب في الصفحة 35، عنوان يذكر تقديمات الوزارة الانمائية ويقول حرفيا انه في “عبرين” تم بناء قاعة وتأهيل ملعب نادي الحركة الرياضي وتجهيز قاعة لجنة الوقف. وهنا يطرح السؤال نفسه اين كل هذا؟
فهل اقيمت كل هذه المشاريع بدون ان يعلم بها اهالي “عبرين” ؟ صعب. وهل هذا يعتبر يعتبر كذبا واضحا؟ صح.
واضاف البيان: “اين تلك القاعة فهل هي تلك التي سعى لانشائها المونسنيور برنار خشان؟ واين هو التأهيل في نادي عبرين، فهل هو تشجير مبنى النادي بالعليق الداخل من النوافذ؟ واين هي قاعة لجنة الوقف فهل هي قاعة المستوصف؟
كفى ان اهالي بلدة عبرين يعرفون خير معرفة ان هذا التضليل هدفه انتخابي، فيا اهالي عبرين لا تصمتوا لمن يبني نفسه على سكوتكم بل تكلموا واصرخوا بأعلى الصوت: يا ايها الصهر ويا سندة الضهر، اصمت فذلك قد يفيدك انتخابيا اكثر.”
اهالي “البقيعة”: لا للإدعاءات الكاذبة
قال المحامي شوقي ابي صالح: “مشروع بئر البقيعة ـ عمره 10 سنوات مع شركة “اشادا” عندما تسلمته وبدات بالحفر جنوبي وادي البقيعة، وبعد اكتشاف عدم ثبات المياه في ذلك الموقع، اعيد حفر بئر جديدة. منذ ما لا يقل عن 7 سنوات جرت تجربة للمياه وعلى مدى ثلاثة ايام جرت المياه ووصلت الى البحر ثم حصل تأخير بالتنفيذ الى ان تم ملاحقة المشروع من قبل النائبين بطرس حرب وانطوان زهرا مع مجلس الانماء والاعمار فرأينا اخيرا نهرا كبيرا سيسقي 9 بلدات بترونية. واصبح اليوم بامكان الاهالي في هذه القرى الاستفادة من المياه 24 ساعة يوميا.
اضاق المحامي ابي صالح : اما الادعاء من قبل اي شخص كائنا من كان وزيرا او غير وزير هو كذبة كبيرة لن تنطلي علينا ولا على البترونيين لاننا بدأنا ملاحقة هذا المشروع من 10 سنوات وهو محفور في ارضنا الخاصة، ونحن نشكر للنائبين بطرس حرب وانطوان زهرا مساعيهما الدؤوبة مع مجلس الانماء والاعمار، وهذه هي الحقيقة وكل ما يقال غير ذلك هو غير صحيح.
واضاف المحامي ابي صالح ان وزير الطاقة العوني الان طابورين لم يفعل شيئا، فهو جاء برفقة الوزير باسيل منذ فترة وشاهدوا الشوك.
اما ما يحكى عن تدشين للمشروع الاسبوع المقبل هو تدشين لاهداف انتخابية وسياسية ضيقة لن ندخل فيها.
اهالي “رأسنحاش” يطالبون باسيل بعدم زجهم في بازاره الانتخابي!
أهالي بلدة راسنحاش في قضاء البترون استغربوا في بيان لهم “ما ورد في الكتيب الذي اصدره وزير الاتصالات جبران باسيل ووزعه على اهالي منطقة البترون، من ادعاءات توحي بانه هو من عالج مشكلة المياه في راسنحاش، مع العلم ان الحقيقة صارت واضحة للجميع وهي انه لولا تدخل رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة لما تمت معالجة هذه الازمة التي كان الهدف منها معاقبة راسنحاش بسبب خيارات ابنائها.”
واضاف البيان “ان اهالي راسنحاش لن ينسوا دعم رئيس كتلة المستقبل النائب سعد الحريري لهم في عز الازمة وتأمين المياه الى المنازل بالصهاريج على نفقته الخاصة وخصوصا في ايام شهر رمضان المبارك.”
وتمنى الاهالي “على المرشح جبران باسيل عدم زج اي مشروع من مشاريع راسنحاش في بازاره الانتخابي او استعمال هذه المشاريع كوسيلة للدعاية الانتخابية.”
بلدية “دوما” تطالب باسيل بتوخي الدقة
اصدر رئيس بلدية دوما في قضاء البترون جوزيف خيرالله المعلوف بيانا علق فيه على ما ورد في الكتيب الذي اصدره وزير الاتصالات جبران باسيل بعنوان “البترون …بالفعل” ووزعه على المواطنين في منطقة البترون.
واشار رئيس البلدية الى “أن الوزير جبران باسيل ذكر في كتابه أنه يحاول حاليا المساعدة في تنفيذ الدراسات اللازمة لترميم سوق دوما القديم من خلال تقديم المشروع الى الممولين من صناديق مانحة وسفارات”. وطلب المعلوف “من كل شخص أو مؤسسة عازمة على مساعدة البلدية في تأمين الاموال اللازمة للمشروع، الاتصال بالبلدية للتنسيق، كونها المرجع الوحيد القانوني والرسمي المؤهل بتسليم الدراسات والخرائط المتوفرة لديها والتابعة للمشروع.”
وأكد المعلوف “أنه لم يتم حتى تاريخه اي اتصال بين البلدية والوزير باسيل بخصوص مشروع دوما، ونطلب من معاليه مشكورا تزويد البلدية بكافة المراسلات والاتصالات التي قام بها لتنسيق الجهود وللحفاظ على موضوعية العمل ولوضع الامور في نصابها الصحيح.”
جمعية “الثلاثة جسور” هدف مشروع “بالوع بعتارة” إنمائي لا علاقة له بالسياسة والانتخابات
استغربت جمعية “الثلاثة جسور” في بيان “ما ورد في كتيب وزير الاتصالات جبران باسيل في مغالطات تناولت دور الجمعية ونشاطها بشكل مخالف للواقع”.
وقالت: “نذكر كل المعنيين بأنها جمعية بيئية اجتماعية لا تنتمي الى أي فئة سياسية، وهي تضم أفرادا من كل الاتجاهات السياسية في لبنان”.
واستنكرت “ما ورد في الكتيب”، وقالت: “هناك مغالطات، أبرزها ان اتصالات جرت مع الجمعية من الوزير باسيل، والواقع أنها جرت مع عضو واحد من أعضاء الجمعية، لا مع كل الجمعية”.
كذلك، دانت “استخدام الوزير باسيل الدراسة التي قدمت من هذا العضو ذاته كأداة انتخابية، مع العلم أن هذه الدراسة ليست معدة للنشر أو للاستغلال الانتخابي لأن هدف مشروع “بالوع بعتارة” أولا وأخيرا، هو هدف إنمائي بحت لا علاقة له لا بالسياسة ولا بالانتخابات”.
وختمت: “نحن على أتم الاستعداد للتعاون مع جميع الفاعليات والقوى ضمن إطار أهداف جمعيتنا. لذا، اقتضى التوضيح”.
أهالي “بيت شلالا” يأسفون لاضاليل باسيل
وزع أهالي “بيت شلالا” في قضاء البترون بيانا جاء فيه: “عطفا على ما تم نشره في كتيب الوزير جبران باسيل “البترون بالفعل”، والذي عدد فيه انجازاته الانمائية في قضاء البترون، ومن بينها بناء وتجهيز صالة وقف مار يوسف في بلدة بيت شلالا بنسبة 70 في المئة من وزارة الشؤون الاجتماعية وبسعي منه، يهم اهالي البلدة التأكيد والجزم بأن هذه الصالة تم انجازها بجهد ابناء الرعية المقيمين والمغتربين وشخصيات، وفي طليعتها الوزير محمد الصفدي، ولا علاقة لا من قريب ولا من بعيد للوزير باسيل بهذا الانجاز الانمائي. وإن اهالي البلدة يضعون هذا الاستغلال الرخيص لمآرب شخصية وانتخابية برسم الرأي العام البتروني مؤكدين أن من يستغل انجاز على صعيد البلدة لا يصعب عليه استغلال انجازات اخرى على صعيد الوطن.
إن أبناء بلدة بيت شلالا يأسفون أشد الأسف لهذا الاسلوب التضليلي الرخيص الذي ينتهجه الوزير باسيل، وهو الذي يزعم النزاهة والاصلاح مبدأ، ويؤكدون رفضهم لهذا النمط في التعاطي، ويتهيبون بالوزير باسيل ان يتوخى الدقة والموضوعية في بياناته”.