وطنية- صور 9/2/2009 اتهم امين سر حركة “فتح” في لبنان سلطان ابو العينين حركة “حماس” في لبنان بالتسلح والتحريض عل حركة “فتح” التي اصبحت بنظرها العدو رقم واحد فيما اصبح العدو الاسرائيلي في مرتبة اخرى.
وكشف ابو العينين خلال مؤتمر صحافي عقده في مكتبه في مخيم الرشيدية عن قيام حركة “حماس” بتصفية عشرين مقاتلا من “فتح” اثناء وخلال العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، واتهمها ايضا بانها قامت باطلاق النار على 120 عنصرا من “فتح” واصابتهم بجروح معظمها في “الركب” كما عمدت الى مصادرة هواتف العديد من كوادر “فتح” وهم اليوم تحت الاقامة الجبرية في قطاع غزة، مشيرا ان لدى “فتح” اللوائح الاسمية باسماء هؤلاء الفتحاويين واماكن اطلاق النار عليهم وتصفيتهم وهو ما تعرفه جيدا حركة الجهاد الاسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اللتان ادانتا هذا السلوك المشين لحركة “حماس” .
واشار ابو العينين الى “ان استهداف حركة “فتح” او محاولة لايجاد بديل عن منظمة التحرير الفلسطينية هو استهداف للقضية الفلسطينية وللقرار الوطني المستقل الذي دفعت حركة “فتح” ضريبته دما “، لافتا الى “ان هناك محاولات لاختطاف القضية الفلسطينية”.
وقال:” لو قرأت “حماس” التاريخ لعلمت ان لا احد يستطيع ان يجد بديلا عن المنظمة، وهؤلاء الذين حاولوا في السابق انتهوا كأدوات من دون ان يذكرهم التاريخ”، مشيرا الى ان لدى “حماس” مشروعا لتكون هي المرجعية السياسية البديلة عن منظمة التحرير الفلسطينية.
واضاف:” ان التصريحات التي يطلقها مسؤولو “حماس” في بعض البلدان العربية تحمل هذه البلدان وزر هذه التصريحات ، علما اننا نحرص على افضل العلاقات مع كل الاشقاء العرب، رافضا ان يكون الفلسطينيون اداة بيد اي من الاشقاء العرب ، كما نرفض الاحتكام الى السلاح.
وقال:” وان اختلفنا ولاكثر من سبب وطني، فان المخيمات الفلسطينية ليست ممالك معزولة عن محيطها اللبناني. كما انها ليست ملكا لا لفتح ولا لحماس وبالتالي فان اللبنانيين لن يسمحوا لاي فريق فلسطيني ان يأخذ المخيمات الى النزاعات”.
إقرأ أيضاً:
أميرة هاس: حماس أعدمت “متواطئين” وقرضت قيوداً على الفتحاويين