Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الحنين الاشتراكي… أو الذاكرة السلفية المقدّسة

    الحنين الاشتراكي… أو الذاكرة السلفية المقدّسة

    1
    بواسطة دلال البزري on 21 ديسمبر 2008 غير مصنف

    موجة صغيرة، مويْجة، وسط البحر الديني ذي الامواج العاتية المتلاطمة: انها مويْجة العودة الى الماركسية، والى اللينينية. وبصيد ثمين هو الازمة الاقتصادية العالمية لرأس االمال المعولم: مداخلات ومقالات ومحاضرات إشتراكية تعيدك الى الاشتراكية او الماركسية او حتى اللينينية.

    مؤخراً أصدرت الزميلة اللبنانية “الأخبار” ملفاً، خلفيته صورة لكارل ماركس، وعنوانه “الرجل الذي رأى”. وفيه مجموعة من المقالات العربية والاجنبية.

    يمكن اعتبار هذا الملف رافدا من روافد المويْجة.

    من قراءة الملف، يصعب ان تفهم شيئا اضافيا عن الازمة غير الذي تعرفه مسبقاً؛ من ان النظام الاقتصادي الرأسمالي له آثار مأسوية على حياة ملايين من البشر، وعلى رفاههم واستقرارهم وبيئتهم. ومع ذلك، قراءته تستحق العناء؛ ليس بسبب عباراته الاقتصادية التي تضيّع اكثر مما تنير. بل ذاك المناخ المحلق بالملف؛ تلك الرائحة القديمة من الايمانات والحلول والشعارات، والأشبه بالرزمة الواحدة الجاهزة.

    في مقال عنوانه “الانهيار المالي، ازمة نظام”، يقدّر سمير امين ان عمر الرأسمالية ما زال طويلا، وانها سوف تجد الترتيبات اللازمة بغية استمرارها. وبانتظار ساعة الانهيار هذه، يطرح المهمات التالية: “إعادة اختراع تنظيمات متناسبة وكافية من العمال، تسمح ببناء وحدتهم (…) والتحرر من الفيروس الليبرالي القائم على اسطورة تمجيد الفرد (…) والتحرر من حلف شمال الاطلسي الخ”. خاتما “برنامجه” بما يشبه الشعار: “اكثر من اي وقت مضى، النضال من اجل اشتراكية القرن الحادي والعشرين، هو اليوم، على جدول الاعمال”. شعار يأتي على نفس وزن شعارات البحر الهائج… “الاسلام هو الحل”، أو”الديموقراطية هي الحل”، او “العلمانية هي الحل”. والآن “الاشتراكية هي الحل”.

    ايضاً. تكرار لينين؟ نعم. بحسب مشارك آخر في الملف، سلافوي جيجاك. اذ يكتب: “ان نكرر لينين. ليس تكرار ما فعله لينين، لكن ما فشل في فعله، في الفرصة الضائعة”. هل تستشف شيئا من هذا الكلام؟ لكن لا يهم… فمن نفي التكرار يخلص الكاتب الى: “تكمن عظمة لينين في انه لم يكن يخاف من النجاح (…). عوض انتظار الوقت المناسب للنضوج، نظم لينين اضرابا استباقيا (…) وعندما وجد نفسه في موقع رئاسة حزب الطبقة العاملة دون وجود فعلي لهذه الطبقة (معظمها قتل في الحرب الاهلية)، ذهب الى تنظيم دولة”. عظمة الوعي بان السلطة حان موعد “إغتنامها”. اما اسئلة من نوع: الحرب الاهلية؟ الديكتاتورية؟ الغولاغ؟ ثم الفشل الذريع في النهاية؟ والعودة الى اكثر الرأسماليات توحشا؟ الرأسمالية المافوية… فلا مجال لها في “شجاعة النجاح”.

    هل الفرصة فعلا اليوم مماثلة لكي يجوز التكرار؟ ام ان الامر هنا ايضا مجرد مويْجة، تسير في نفس اتجاه الموجة العاتية، الدينية؟
    مقال عنوانه “لماذا الآن؟”؛ جوابه في نفس العنوان “نكاية باليساري التائب”. دعْ عنك الفئوية الضيقة التي تحول فعل التفكير الى فعل نكاية. فعلٌ ينمّ عن صغر العقل والولْدنة، لا عن فعل تفكير. اترك هذا الوجه جانبا والتفت الى “التائب” هذا. اليساري الذي لم يعد يساريا هو كالملحد الذي عاد الى ايمانه التقليدي. اليسارية والقومية مثل الليبرالية، عدوتهما، مسألة إيمان بإيمان. نموذج سلفي جاهز، في وجه نموذج آخر، سلفي وجاهز ايضاً. لا تنقصه غير قوة التاريخ، المنظَّمة منها والعمياء، اي “الفرصة” التي عرف لينين كيف “يقتنصها”… لا عجب من لغة زمنية معطوفة على روح زمنها. من يتذكر الآن الكتاب الاحمر لماو تسي تونغ، ترفعه الجماهير الصينية المؤمنة، لا يعجب من وصف كتب حول الحركة البديلة للعولمة بانه “إنجيلها”.

    واما الباب المرجعي الداعم للملف، ففلاسفة ومفكرون غربيون مرموقون، بقوا على دينهم. “أسماء لم تستسلم”: جاك دريدا، روسانا روساندا، جورج لابيكا… وغيرهم. ثم تخصيص مقال عن مجلة “النوفيل اوبسفاتور” الفرنسية، صدر عام 2003. وعلى غلافه صورة لكارل ماركس وتساؤل: “مفكر الالفية الثالثة؟”. وما لا يُقال ولا يُصاغ، ولكنه قريب من روح مبدأ الولي الفقيه: اذا كان مفكرون من الغرب، وبهذا الحجم، ما زالوا مؤيدين لماركس… فما لنا، نحن بؤساء الفكر والفلسفة، نرفضه؟ او ننساه؟ او نتوب عنه؟ من نحن لكي نخالف آراء مفكرين غربيين؟ انها وسيلة من وسائل الحشد والتعبئة والاقناع… والمعمّمة الآن بحماس.

    وبطبيعة الحال، امام وهج ازمة الرأسمالية المعاصرة، والاغراء الشديد الذي ينبثق منها عبر الاحتذاء بالنموذج النقيض… لا بد ان لا تُطرح الاسئلة الاقل جاذبية والاقل توظيفا للنكايات. اسئلة من نوع: الفائض الذي خلقته الثورات الاشتراكيتان الاعظم، الروسية والصينية، وباشراف الدولة ومؤسساتها. ودوره في حلقة الرأسمالية الجهنّمية، دوره في سحق اضعف ابناء البشر، الى أية جنسية انتموا…

    يفهم المرء ان يكون اخوه مصاباً بالحنين. ان تكون له ذاكرة. ان تكون هذه الذاكرة مرتبطة بعمر الشباب، بمرحه وخفته وبراءته ومثاليته. ان يكون زمن الايمان بالاشتراكية زمنا جميلا بالنسبة له، بإيمانه بانه سوف يغيّر العالم، امس قبل الغد. لكن الحنين الى البراءة ليس بالبراءة. والذاكرة، إن استرسلت في شوقها، تصبح ذاكرة باهتة جامدة. متلذذة بتسليم عقلها. ويصعب في هذه الحالة ألاّ تكون هذه الذاكرة مقدسة وسلفية، مثل البحر الذي تهيم وسط امواجه.

    dalal.elbizri@gmail.com

    * كاتبة لبنانية- القاهرة

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالجهاد البحري بدلا من الجهاد البري
    التالي زيارة عون: التطويب السوري
    1 تعليق
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    Inline Feedbacks
    عرض جميع التعليقات
    سهيل كعوش
    سهيل كعوش
    16 سنوات

    الحنين الاشتراكي… أو الذاكرة السلفية المقدّسة
    أعجبتني تسمية المويجة لأنها عبرت بشكل دقيق صادق عن الحالة اليسارية في الوطن العربي بعد الإنهيار الإقتصادي الذي بدأ من الولايات المتحدة قلة الرأسمالية في العالم… وقد وفقت الكاتبة أيضا في تحليلها وأظنني قرأت مقالا جيدا أستفدت منه بكل ما للكلمة من معنى…

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • It’s a Liquidity Problem, Not an Accounting Problem, Stupid 16 ديسمبر 2025 Samara Azzi
    • The Grand Hôtel Abysse Is Serving Meals in 2025 15 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    • Banking Without Bankers: Why Lebanon Must End the Sub-Agent Experiment 14 ديسمبر 2025 Samara Azzi
    • Local Spies with Lethal Gear: How Israel and Ukraine Reinvented Covert Action 12 ديسمبر 2025 The Wall Street Journal
    • Who Is Using the Hawala System in Lebanon — and Why It’s Growing 10 ديسمبر 2025 Samara Azzi
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Le Grand Hôtel Abysse sert toujours des repas en 2025 16 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على صديقي الراحل الدكتور غسان سكاف
    • farouk itani على كوريا الجنوبية تقترب من عرش الذكاء الاصطناعي
    • Amine على ملخص كتاب “أيام محمد الأخيرة”، تأليف هالة وردي عام 2016
    • قارئ على (فيديو): هل “أعدم” الحزب الشيخ نبيل قاووق لأنه كان “متورطاً”؟
    • محمد سعيد على  العزل المالي والجنائي: استراتيجية واشنطن لتفكيك “شبكات الإخوان المسلمين” حول العالم
    تبرع
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    wpDiscuz