دعت الأحزاب الكردية الرئيسية في سوريا إلى يوم الأحد 2/11/2008 في الساعة الحادية عشرة صباحاً أمام مبنى البرلمان السوري في دمشق إحتجاجاً على الإجراءات العنصرية التي اتخّذها النظام ضد الأكراد، وبصورة خاصة منذ شهر آذار 2004 (كانت مواجهات دامية في اذار/مارس 2004 بين الاكراد وبين قوات الامن وعشائر عربية في حلب والقامشلي والحسكة الواقعة شمال وشمال شرق دمشق ومناطق اخرى اسفرت عن سقوط اربعين قتيلا حسب المصادر الكردية و25 قتيلا حسب مصادر رسمية سورية).
ودعا البيان “أبناء شعبنا السوري عرباً وكرداً وآشوريين ومختلف أطياف المجتمع السوري إلى التعاون والتعاضد والتكاتف من أجل تحقيق إصلاحات ديمقراطية حقيقية في سوريا وإقامة دولة المساواة والقانون والعدالة“.
وستشكّل تظاهرة الأحد تحدّياً للنظام البعثي الذي يمنع كل التظاهرات باستثناء التي تنظّمها أجهزة الأمن!
في ما يلي نصّ بيان الأحزاب الكردية”
بيان الدعوة إلى التظاهر والاحتجاج
– يا أبناء شعبنا الكردي
– يا جماهير شعبنا السوري بمختلف مكوناته
– أيتها القوى الوطنية الديمقراطية في سوريا
– منظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني
تعرض ويتعرض شعبنا الكردي منذ استلام البعث السلطة إلى سلسلة متصاعدة من الإجراءات الشوفينية والسياسية والعنصرية والتي تستهدف وجوده القومي كثاني أكبر قومية في البلاد من خلال سياسة شوفينية ممنهجة ومتراكمة . إذ لم يكتف النظام في سوريا بالإبقاء على الإحصاء الرجعي الجائر وتطبيق الحزام العنصري الشوفيني الرجعي المقيت ، سياسات التعريب الشاملة وتضييق فرص العمل أمام الكرد ، ومعاملتهم كمواطنين من الدرجة الثانية ، بل صعدت من هذه السياسات العنصرية والتي اتخذت طابعاً تصعيدياً منذ شهر آذار 2004 فازداد القمع والتنكيل ضد الشعب الكردي ، وازدادت الاعتقالات والملاحقات الأمنية ، ووصلت إلى حد القتل لأبناء شعبنا ليس لأي سبب سوى أنهم أكراد ويطالبون بالمساواة والتمتع بخصوصيتهم القومية .
ثم جاء المرسوم /49/ بتاريخ 10/9/2008 والذي يمنع وضع أي من إشارات الدعاوي والرهن والحجوزات والقسمة والتخصيص على صحيفة العقار في المناطق الحدودية سواء كان العقار ضمن المخطط التنظيمي للمدينة أو خارجه ، أو إشغاله عن طريق الاستثمار أو الاستئجار لمدة تزيد عن ثلاث سنوات إلا بعد الحصول على الترخيص القانوني من وزارة الداخلية بعد أخذ موافقة وزارتي الدفاع والزراعة وبالتالي موافقة الجهات الأمنية المرتبطة بتلك القرارات.
ومعروف لكل ذي بصيرة في سوريا بأن الحصول على الترخيص العام لأبناء شعبنا الكردي شبه مستحيل ، وقد أكدت العقود الماضية من التعامل مع الترخيص هذا الأمر .
إن المرسوم /49/ لو تم تطبيقه يعني عملياً ليس حرمان أبناء شعبنا الكردي من أية استملاكات جديدة وحسب بل تجريدهم أيضاً من ملكياتهم الخاصة للعقارات ، وبتراكمه مع السياسات والممارسات الشوفينية الأخرى يعني الشلل شبه التام للنشاط الاقتصادي في المناطق الكردية ، ويعني الجوع الحتمي لمعظم أبناء شعبنا ، الأمر الذي سيدفعه إلى الهجرة القسرية الجماعية إلى المحافظات السورية الأخرى والهجرة إلى خارج الوطن ، وهذا ما يهدد وجوده التاريخي والقومي ، ويعرض السلم الأهلي إلى مخاطر جمة ، ويسبب الفوضى وضياع الحقوق الذي يحدثه هذا المرسوم وبالتالي يشكل كارثة اقتصادية واجتماعية وديمغرافية لأبناء شعبنا الكردي في سوريا ، الأمر الذي يتطلب منه تحفيز كل قواه والوقوف صفاً واحداً شعباً وحركة سياسية لمقاومة هذه المشاريع الشوفينية وتصعيد النضال الوطني الديمقراطي السلمي داخل البلاد وخارجها حتى إلغاء المرسوم /49/ وكافة سياسات التميز الأخرى المطبقة بحق شعبنا ومعالجة آثارها وتداعياتها ، وإيجاد حل ديمقراطي للقضية الكردية في سوريا عبر الإقرار الدستوري بوجود الشعب الكردي كشعب أصيل ويشكل ثاني أكبر قومية في البلاد.
لذا فإننا ندعو أبناء شعبنا السوري عرباً وكرداً وآشوريين ومختلف أطياف المجتمع السوري إلى التعاون والتعاضد والتكاتف من أجل تحقيق إصلاحات ديمقراطية حقيقية في سوريا وإقامة دولة المساواة والقانون والعدالة.
وندعو أبناء شعبنا الذين يشملهم هذا المرسوم إلى التظاهر والاحتجاج يوم الأحد 2/11/2008 في الساعة الحادية عشرة صباحاً أمام مبنى البرلمان السوري في دمشق بدلاً من يوم الخميس 30/10/2008 لطي هذا المرسوم ، كما ندعو المشاركين إلى الالتزام بالانضباط ، والالتزام بالشعارات واللافتات المتفق عليها.
26 تشرين أول 2008
– الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (( البارتي )) – حزب المساواة الديمقراطي الكردي – الحزب الوطني الديمقراطي الكردي – حزب يكيتي الكردي في سوريا – حزب آزادي الكردي في سوريا – الحزب اليساري الكردي – تيار المستقبل الكردي
ضد تزايد الإضطهاد العنصري منذ إنتفاضة القامشلي في آذار 2004يبدو ان التاريخ يعيد نفسه ,,,,فالكردي اقصد غالبية الاحزاب الكردية الوهمية المدعومة من اعداء الوطن ومن الاحزاب الكردية في شمال العراق( بلاد اشور) لا تراعي لا حرمة وطن ولا العيش المشترك في الجزيرة السورية ,,,,,,,,,فهناك السكان الاصليين السريان الكلدان الاشوريين….والعرب والارمن وغيرهم هم الوطنيون الحقيقيون الذين هم جزء من النسيج الوطني الاصيل ,,,,هؤلاء سوف يقفون سدا منيعا في وجه الخيانة الكردية للوطن لا اقصد كل الشعب الكردي حتى نكون منصفين ,,,,انما اقصد تلك الاحزاب الماجورة زيل الاحتلال الامريكي في المنطقة ,,,,فاحلام تلك الاحزاب الكردية المريضة لن تتحقق باذن الله وسوف تبقى… قراءة المزيد ..