افاد مصدر مصدر مسؤول في منظمة حقوق الانسان الاهوازبة ان المثقف الاهوازي علي حيدري لا يزال يقبع في سجن المخابرات الايرانية في الاهواز منذ اربعة اشهر ولايملك اهله واقاربه اي معلومات بشأنه.
واضاف المصدر ان حيدري هوأحد النشطاء في مؤسسة الطموح العاملة في منطقة آخر آسفالت شرقي الاهواز المدينة حيث يتركز نشاط المؤسسة على الشؤون الثقافية البحتة وقد شهدت فترة تراجع في نشاطها اثر المضايقات التي تفرضها السلطات الايرانية منذ انتفاضة 15 ابريل.
المنظمة اشارت الى استمرار توقيف الناشط الاهوازي وليد حمادي في السجن منذ عيد الفطر السابق حيث شهد الاقليم انتشارا واسعا للامن في الاحياء العربية لاحتواء اي مظاهرات تجري هناك على غرار مسيرة عيد الفطر التي جرت عام 2005، دون ان تعمد السلطات الايرانية الى تقديمه للمحاكمة اوتوجيه الاتهامات اليه.
واتهمت منظمة حقوق الانسان الاهوازية السلطات الايرانية بممارسة ضغوط نفسية على السجناء من خلال إطالة أمد فترة التحقيق والسجن لارغامهم على الاعتراف بما تنسبه اليهم من اتهامات ونزع معلومات مفبركة منهم.