رأى المفتي السيد علي الأمين في تعليقه على حادثة سجد “أن سيادة الدولة منقوصة ومنتقصة، وأن التعايش غير ممكن بين جيش نظامي يشكل رمز الوطن وسلاح غير منضبط”.
واعتبر في حديث الى اذاعة “الشرق” أمس “أن الإمام السيد موسى الصدر ليس شعاراً يرفع موسمياً ويجب أن يبقى حاكماً وحكماً على نهج الوحدة الوطنية”. واستعاد كلاماً للإمام المغيّب أدلى به الى مجلة “الحوادث” في العام 1977وتحدث فيه عن علاقة الشيعة بإيران، وقال فيه: “أعتقد أن الشيعة في لبنان لبنانيون عرب ومسلمون وأي ربط سياسي بينهم وبين بلاد غير عربية يعتبر خطيئة”.
وسأل: “أين هي مدرسة الإمام الصدر، المدرسة التي ورثها الذين يتحدثون باسمه اليوم ويؤمنون بمرجعيته ونحن نرى أن بوناً شاسعاً ومساحة شاسعة تفصل بين ما أطلقه الإمام الصدر وبين من يحاول أن يورثه لفظاً وليس ممارسة الدور الذي اضطلع به الإمام، لا بل إنهم يحاولون أن يعيقوا خط الاعتدال داخل الطائفة الشيعية وهو الخط الذي يقوم بما قام به الإمام الصدر؟”.
ووصف حادث سجد بأنه “مؤلم للجميع وموجع لكل اللبنانيين وللمؤسسة العسكرية وهي محط آمالنا ويجب ان تدعم من الجميع. لم نكن لنعتقد أن الأرض في الجنوب ممنوعة على الجيش اللبناني والقوى الأمنية، وإنما هناك حواجز. إكتشفنا أن هناك حواجز في السماء! مما يكشف أن سيادة الدولة منقوصة وأن سيادة الدولة منتقصة، وبأن التعايش بين جيش نظامي يشكل رمز الوطن هذا التعايش لا يمكن مع سلاح غير منضبط”.
ودعا الى “تسريع عملية انضمام “حزب الله” الى الدولة حتى نمنع تكرار مثل هذه الأمور المفجعة”.
المستقبل
الأمين: سيادة الدولة منقوصة ومنتقصة واكتشفنا أن هناك حواجز في السماء!
تحية لشيخنا الكبير السيد علي الأمين
يا مولانا ,,, الحواجز في الهواء نصبها جماعة الحزب الإلهي منذ زمان بعيد …. يبدو ان اللبنانيين قد نسوا أن طوافة للجيش اللبناني أسقطت و اغتيل طاقمها بالكامل و ذلك في 12 أيار 2006 في جرود بلدة نيحا البقاعية. اليوم و بعد اختيار النقيب سامر حنا و اغتياله من بين طاقم الطائرة ( بدون تعليق) فهمنا جيدّا ما جرى لطوافة نيحا … و بعد اليوم لن تنفع رواية العطل الفني إلا عند أصحاب العقول المعطلة ك ميشال عون طرواده و أزلامه