Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»إيران في نظر العربي المغبون

    إيران في نظر العربي المغبون

    2
    بواسطة أكرم شلغين on 13 أغسطس 2008 غير مصنف

    بالرغم من عدم وجود إحصائيات دقيقة مختصة إلا أن ما يطفو على السطح من الآراء، المعبَّر عنها شفهياً أو على شكل تعليقات في المواقع الالكترونية أو مقالات مكتوبة جهاراُ نهاراً، يشير إلى أن نظرة الشارع العربي من مغربه إلى مشرقه للبرنامج النووي الإيراني ليست بالمعادية أو الحذرة من جهة، ومن جهة ثانية لا تنسجم مع سياسة النظام الرسمي العربي حيال الأمر والتي تتسم ـ إذا ما استثنينا السوري ـ بالتماشي مع القلق الغربي والمخاوف العالمية من امتلاك إيران لأسلحة نووية وما قد يحتمله ذلك، فيما لو حدث، من تأثير وما قد ينجم عنه من إعادة صياغة المعادلات الإقليمية في الشرق الأوسط.

    في شقها الثاني، الذي يتصف بما هو أبعد من مجرد التمايز عن نهج ومواقف الحكومات، ليست نظرة الشعوب العربية آنفة الذكر مدعاة للاستغراب في ظل واقع تحكي تفاصيله أن هموم الشعوب ليست متطابقة مع تلك التي تعتمر الأنظمة، بل على العكس إذ أن في مخاوف الأخيرة ارتياح لها، إنه واقع تتلخص فيه أوضاع تلك الشعوب بالفقر (وهي تعيش على أرض تحتوي على 65 بالمائة من احتياطي نفط العالم)؛ بالتهميش(وهي التي لم تنتخب من يتسلط بالقوة عليها ويستلبها حقوقها)؛ بالاستبعاد (وهي التي تدرك أنها وطنية وإنسانية ولها القدرة على العطاء والبناء أكثر ممن يستبعدها)، وبالعيش في أجواء قمعية (وهي في القرن الحادي والعشرين)، إنه واقع تحّمل به الشعوب مسؤولية إحباطها السياسي وتردي أوضاعها الاقتصادية ليس فقط للحكام المحليين بل لمن ائتمنهم عالمياً ودعمهم على قيادة البلدان العربية. وفيما تتداخل وثيقاً الشروط السياسية والاقتصادية للشعوب العربية مبرزة عوامل تترابط، بشكل أو بآخر، مع قضية العرب الأولى (القضية الفلسطينية) فإن النظام الإيراني يكتسب رصيداً وأهمية في الشارع العربي حين يبدو أنه يتبنى “القضية الأولى” والتي تخلت عنها الأنظمة العربية والتفتت لقمع شعوبها ونهب ثروات بلادها، حتى وإن كان ذلك لا يُغيب عن أذهان العرب حقيقة النظام الإيراني ولايلغي طبيعته المافيوزية الغارقة في الفساد والقامعة للشعب ولا تتوانى عن قتل أي صوت يخالفها. تكثيفاً للكلام، ومهما يكن من أمر تبدو فيه طموحات إيران النووية رامية عموماً لأن تصبح لاعباً رئيساً على الساحة الإقليمية وتتبوأ لقيادة العالم الإسلامي على نطاق أوسع (يساعدها في ذلك موقعها وثرواتها، خلافاً لباكستان)، وبصرف النظر عن مصداقيتها أو عدمها، استراتيجية موقفها أو تكتيكيته من القضية الفلسطينية، فإن المحصلة في الموقف من نظامها في المنطقة العربية يتجسد بازدياد هواجس الأنظمة العربية منها حين تتبنى ما عجزت الأخيرة عن تبنيه والتمسك به من قضية العرب الأولى (القضية الفلسطينية) وتلك الهواجس تتناسب عكسياً مع ازدياد الأصوات في الشارع العربي التي تشدد على أن أوضاع العرب لن تكون أسوأ مما هي عليه فيما لو امتلكت إيران السلاح النووي، ومن تلك الأصوات أيضاً ما يكرر أن العالم يكيل بمكيالين في تعامله مع البرنامج النووي الإيراني، ومنها أيضاً تلك التي تهزأ من، وتسائل دوافع، النظام السعودي وصداه عبر “علمائه” فتنصح أولئك “العلماء” بالبقاء في أماكنهم وبتكريس فتاواهم لأي شيء ما عدا ما يتعلق منها بقضايا العرب والمسلمين، وبين الأصوات أيضاً تلك التي ترى في حض وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني في قطر على الخوف من خطر البرنامج النووي الإيراني على أنظمة الاعتدال العربي (مضافاً إليها إسرائيل) هزءاً وسخرية من ذكاء وعقول العرب حين تتناسى متفوهته امتلاك إسرائيل لما لايقل عن ثلاثمائة رأس نووي واحتلالها أراض عربية ناهيك عما ترصده تلفزة العالم من طحن مكنتها العسكرية لعظام الفلسطينيين، وفي أحسن الأحوال نسمع تلك الأصوات الشعبية التي تقول بشيء من العاطفية وبردود الأفعال: ولماذا لانجرب الحل الإيراني بعد أن فشل الاعتدال العربي وبعد أن ذهبنا وراء العالم إلى أوسلو فكانت النتائج مزيداً من المستوطنات في الأراضي المحتلة وجدار فصل عنصري…؟

    نعود لنكرر أن الموقف المذكور في الشارع العربي لا يأتي حباُ بإيران وليس تعامياً عن طبيعة نظامها وما تفعله إدارة الملالي بالشعب الإيراني وإنما مبعثه الشعور بالغبن في عالم يتجاهل العرب وقضايا العرب، في عالم يناصر الأنظمة العربية ويغض الطرف عما تفعله بالشعوب التي تتحكم بها، وهنا يجنح المظلوم لردود الأفعال، فعندما يتشيع هذا في فلسطين، أو ذاك في المغرب العربي، فإن خطوته لا يمكن أن تفسر إلا من باب ميله التلقائي كمظلوم (وطنياً، سياسياً، اقتصادياً إنسانياً..) لرؤية الأمان في من يبدو أنه يميز ضيمه ويتكلم بصوته ويعبر عن قضاياه وليس حباً في ضرب نفسه بالسلاسل المعدنية وإقامة الحسينيات، ولو أنصتنا لكلام من يفعل ذلك لما أخذنا طويلاً كي ندرك أنه لا يقصد أن يعزل نفسه عن العالم أو أن يسير بعكس عجلة التاريخ وإنما يرى أن العالم قد استبعده وأن من يكتبون التاريخ قد تعمدوا إسقاطه من صفحات التاريخ فاندفع يكتب ما يحلو له بعجالة خاصة. وأخيراً نلخص أن الشعوب العربية ستبقى مدفوعة إلى المواقف اللامسؤولة ما دامت مبتلية بحكام طغاة وما دام العالم لايميز مظالمها وفقرها والقمع الواقع عليها و قضيتها الأولى مستعصية على الحل، وسيبقى كثير من المهاجرين العرب والذين قامروا بحياتهم حين ركبوا قوارب الموت (هرباً من واقع سياسي أو اقتصادي) ليصلوا أوربا رهائن شعور الاقتلاع من الجذور وينقلبون ضد نفس المجتمع الذي فروا إليه طلباً للأمان، وسيحابي قسم منهم إيران.

    saidabugannam@yahoo.com

    • كاتب سوري- ألمانيا

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقفكأنما احيا الناس جميعاً!
    التالي ما قاله البكباشي فهو ماشي
    2 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    ضيف
    ضيف
    16 سنوات

    إيران في نظر العربي المغبون
    I think the user of the first English comment should teach the readers and writers his good lessons by writing his own NONE-REPORTING article to let us get surprised by his capabilities to control our emotions as poor sod readers.

    0
    ضيف
    ضيف
    16 سنوات

    إيران في نظر العربي المغبون
    what I do expect when I read an article, that the writer will inspire me, come up with ideas or analyze something in a way I would think … wow that’s really something I did not think of, I look to a writer in a different way to a reporter, and what you did is REPORTING

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 مايو 2025 Jean-Marie Guénois
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    wpDiscuz
    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.