Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»المدرسة أولى أم المسجد؟

    المدرسة أولى أم المسجد؟

    6
    بواسطة عقيل يوسف عيدان on 23 يونيو 2008 غير مصنف

    تحدث أبو حامد الغزالي (ت 505هـ/1111م) في الجزء الثالث من كتابه الشهير ((إحياء علوم الدين)) عن فئات من الأغنياء والمتنفذين تجمع الأموال بـالنهب/الرشوة/الاحتيال/التزوير وتبني به المساجد والرباطات والقناطر(الجسور) لتسجيل أسمائها عليها. وأشار إلى آخرين يبنون المساجد وربما يكون في جوارهم أو في بلدهم فقراء، وصرف المال إليهم أهم/أولى من الصرف إلى بناء المساجد، وإنما – يستطرد الغزالي – يخف عليهم الصرف إلى المساجد ليظهر ذلك بين الناس.

    وفي كتاب آخر يحمل اسم الغزالي بعنوان ((الكشف والتبيين على غرور الخلْق أجمعين)) يتردّد هذا القول: ليس الغرض بناء مسجد في كل سكّة والفقراء محتاجون.

    ويأتي هذا الاحتجاج حين كان المسجد يخدم أغراضاً اجتماعية وثقافية إلى جانب الدينية، إذا كان يعوّض عن المدرسة والنادي والمقهى.

    واليوم يقوم المسجد بوظيفة دينية ثانوية جداً، وخدماته في هذا الإطار ضيقة لقلة عدد المصلين. ومع ذلك فإن حمّى بناء المساجد مستمرة كما كانت في أيام الغزالي.

    وفي أواخر ثلاثينيات القرن العشرين، أُحيلت إلى المحاكم جريدة “الأهالي” البغدادية الناطقة بلسان الحزب الوطني الديموقراطي لأنها كتبت مقالة ضد هذه الظاهرة كما يذكر المفكر العراقي هادي العلوي.

    ولا بد أن يثير هذا الإجراء بعض التساؤل، لأن الغزالي لم يتعرض في حينه إلى الاستجواب/التحقيق/المحاكمة.. أترى الأشخاص الذين كانوا يحكمون العراق أو أي بلد عربي آخر أحرص على الدين من الخلفاء؟!

    المهم أننا حين نستشهد ببعض الوقائع الماضية فليس لأننا مولعون بالقصص والحكايات. وإنما نريد أن نلفت نظر قرائنا إلى أن شيئاً لم يتبدل في هذا المجال.

    وإذا كان يُبنى في السابق مسجد في كل سكّة، فإن كثيراً من السكك تضم اليوم مسجدين. وفي الدول التي ينقسم سكانها إلى سنة وشيعة يبنى عادة مسجد للشيعة وآخر للسنة. كما انتشرت أيضاً ظاهرة بناء الكنائس، وهذه تتعدد بحسب الطوائف المسيحية حيث تكون لكل طائفة كنيسة، خلافاً للمسلمين الذين اكتفوا في العصر الحاضر بطائفتين.

    ayemh@hotmail.com

    * باحث وكاتب كويتي

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقلماذا تعارض طهران الاتفاق الأمني بين بغداد وواشنطن؟
    التالي غسان المفلح يحاور ياسين الحاج صالح
    6 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    Inline Feedbacks
    عرض جميع التعليقات
    دانه
    دانه
    17 سنوات

    المدرسة أولى أم المسجد؟
    لا اعتقدان هنالك الكثير من الذين لا يذهبون للمسجد للصلاه فهناك في بعض المساجد حلقات دينية افضل بكثير من المدارس ،وان كنت انت لا تصلي هنالك الكثير من الناس المؤمنين بالله وحده و يؤدون فرائض الله تعالى فان كنت واثق تمام الثقة بان المدرسة افضل فانت جاهل تمام الجهل ، انت تعرف مقولة الرسول الكريم اطلبوا العلم ولو في الصين وذلك لايعني بناء المدارس وهدم وترك بناء المساجد ، وسوف اهديك نصيحه ان كنت جاهل في الدين فلا تتكلم عنه

    وشكرا

    0
    زكي يوسف
    زكي يوسف
    17 سنوات

    المدرسة أولى أم المسجد؟
    لقد اصبت يا استاذ عقيل حينما أتيت بآراء الامام ابي حامد الغزالي في هذا الشأن . ما أحوجنا في ايامنا هذه الى اصوات عاقلة يهمها اصلاح امر الانسان والمجتمع بالتي هي أحسن , لا بالقوة او بالإكراه كما يفعل الكثيرون من الدعاة الذين يتحدثون باسم الدين والدين قد يكون منهم براء.
    كذلك اوضحت بما لا يقبل الشك ان حرية التعبير في العالم الاسلامي في القرون الغابرة كانت اوسع بكثير مما هي عليه اليوم , للاسف الشديد ولسوء حظ شعوبنا المغلوبة على امرها.

    0
    ضيف
    ضيف
    17 سنوات

    المدرسة أولى أم المسجد؟ قصة القرد والغيلم -]د خالص جلبي من حبي للقصص جاء حبي للمطالعة. ومن حبي للمطالعة جاء ولعي بالمعرفة، ومن المعرفة تنبت الحكمة كما جاء في الحديث؛ من أخلص لله أربعين يوما تدفقت ينابيع الحكمة من قلبه على لسانه. ومع بناتي الخمس كنت أخيرهن في القصص بين الرواية والتمثيل فاختلط الأمر عليهن وقلن بالتمثيل وهن فرحات بالطلب، ولكن لحقهن منه لسعات وضربات لأن الممثل بينهن، فكان إذا جاءت الرواية فيها عصا الجرة التي كسرت جرة العسل نزلت العصا عليهن وكانت لونا لطيفا من المداعبة، من أب يهتم بعقلهن بقدر غذائهن وكسوتهن؟ ولأولاد الدكتور عماد ميزة في قلبي… قراءة المزيد ..

    0
    ضيف
    ضيف
    17 سنوات

    المدرسة أولى أم المسجد؟
    المشكلة لافي المسجد ولافي المدرسة وانما الافكار التي تحمل القابلية للاستعمار من قبول الديكتاتورية والمخابرات المافياوية في البلد

    0
    عبد الله
    عبد الله
    17 سنوات

    المدرسة أولى أم المسجد؟
    أعتقد بأننا بحاجة حقاً إلى إعادة النظر بمسلماتنا.. الحديث عن المسجد هو حديث عن المؤسسة الدينية التي نحن بحاجة حقيقية إلى معرفة دورها في حياتنا والتي أعتقد أننا بحاجة أن لا تتدخل في حياتنا كما هي الآن. نحن بحاجة إلى مدرسة أي إلى عقل إلى فكر لا إلى سلطة دينية أو مؤسسة دينية. شكرا للكاتب

    0
    حسن
    حسن
    17 سنوات

    السؤال خطا يا استاذ عقيل من اكبر الاخطاء ان تسال ابنك من تحب اكثر ابوك ام امك ..وانت تفعل ما يشبه ذلك السؤال ..فالشعب الجاد قادر ان يبني وبكل الاوقات المساجد والى جانبها المدارس وبقربها الخدمات العامة والحدائق والحنفيات ومظلات الجلوس والمراكز الثقافية ومستوصفات العلاج ودور الرعاية ومعاهد تاهيل الشباب على المهارات ومضامير الجري وان يصار الى تركيب اجهزة الرشاقة البدنية في كل حي وكل حديقة لان كلفة تلك الاجهزة اقل بكثير من كلفة علاج امراض التكلس والبدانة .. الشعب النشيط قادر على ان يبني المكتبات والمتاحف الرائعة …يبنيها هو ولا يستاجر العمالة كي تبني له … ليتك يا استاذ… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • It’s a Liquidity Problem, Not an Accounting Problem, Stupid 16 ديسمبر 2025 Samara Azzi
    • The Grand Hôtel Abysse Is Serving Meals in 2025 15 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    • Banking Without Bankers: Why Lebanon Must End the Sub-Agent Experiment 14 ديسمبر 2025 Samara Azzi
    • Local Spies with Lethal Gear: How Israel and Ukraine Reinvented Covert Action 12 ديسمبر 2025 The Wall Street Journal
    • Who Is Using the Hawala System in Lebanon — and Why It’s Growing 10 ديسمبر 2025 Samara Azzi
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Le Grand Hôtel Abysse sert toujours des repas en 2025 16 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على صديقي الراحل الدكتور غسان سكاف
    • farouk itani على كوريا الجنوبية تقترب من عرش الذكاء الاصطناعي
    • Amine على ملخص كتاب “أيام محمد الأخيرة”، تأليف هالة وردي عام 2016
    • قارئ على (فيديو): هل “أعدم” الحزب الشيخ نبيل قاووق لأنه كان “متورطاً”؟
    • محمد سعيد على  العزل المالي والجنائي: استراتيجية واشنطن لتفكيك “شبكات الإخوان المسلمين” حول العالم
    تبرع
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    wpDiscuz