Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»(2 – 2) العلمانية.. هل تصلح لمجتمعاتنا؟

    (2 – 2) العلمانية.. هل تصلح لمجتمعاتنا؟

    5
    بواسطة فاخر السلطان on 10 يونيو 2008 غير مصنف

    تساءلنا في المقال السابق: ما الذي يجب أن يميّز المجتمع العلماني عن المجتمع الديني؟ باعتقادي أن الذي يميّز بينهما يتعلق بالأسباب أو بالعلل. بمعنى أن الإثنين، العلماني والديني، يتوصلان إلى نتائج متشابهة بشأن الكثير من قضايا الحياة ومسائلها، لكن الأول ينفذ أفكاره وأهدافه وخططه إنطلاقا مما يمليه عليه العقل البشري من أسباب وبما يخدم الإنسان وحياته دون النظر إلى رضى الله أو عدم رضاه، في حين أن الثاني ينطلق في تنفيذ أهدافه وأفكاره وخططه استنادا إلى دواعي رضى الله لا غير. بمعنى أن دواعي عمل الإنسان العلماني تختلف عن دواعي عمل الإنسان الديني، ولا يمكن أن نفرق بين الإثنين انطلاقا من شكل عملهما.

    إذن، المجتمع الديني والمجتمع العلماني لايختلفان في ظاهر عملهما إنما في الأسباب والعلل. والأديان، ومنها الدين الإسلامي من خلال نصوصه، لم تهتم بظاهر عمل الإنسان إنما كانت “تبشّره” و”تنذره”. فلا نجد في القرآن، مثلا، أن الله قد بعث الأنبياء لكي ينظّروا للناس في الشأن السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي أو العلمي أو غيره من الشؤون، بل كان الأنبياء “مبشرين ومنذرين”، أي سعوا للتأثير في أفكار الناس لتغيير أسباب وعلل سلوكهم، وكذلك التأثير في نواياهم وتصحيحها والسير بها في الاتجاه الذي كانوا يعتقدون، أي في الاتجاه الذي يصب في سبيل الله، وليس تعليمهم السياسة والاقتصاد والعلوم وغيرها.

    إن تدبير أمور الحياة المادية الطبيعية ومشكلاتها وقضاياها هي من مسؤولية العلماء لا الأنبياء. فالحروب التي خاضها النبي محمد ضد الكفار والمشركين كانت بشرية في الشكل والظاهر، وهي من الأمور التي خطط لها العقلاء لا الوحي، كما أنها كانت تختلف في الأسباب والعلل والنوايا. فالمسلمون كانوا يحاربون أعدائهم من أجل رضى الله ورسوله، فيما كانت علل ونوايا الكفار والمشركين تصب في اتجاه آخر، وهذا الأمر ينطبق كذلك على كافة النزاعات بين البشر.

    وإذا ما نظرنا إلى نزاع العراقيين ضد صدام حسين سنجد أن الأسباب التي طرحها الإسلاميون في هذا الشأن تختلف عن تلك التي طرحها الليبراليون أو القوميون، إلا أن الهدف الرئيسي من النزاع كان واحدا وهو تغيير نظام طاغية العراق.

    إن النبي محمد لم ُيبعث لكي يطرح في رسالته نظرية خاصة تتعلق بالحرب. غير أنه من الممكن أن تكون للنبي رؤيته الخاصة في هذا الشأن، لكنها لم تكن دينية، أي لم يطرحها أو ينظّر لها إنطلاقا من الشأن الديني، وإنما انطلاقا من بشرية الموضوع. لذلك نجد أن أدوات الحرب في زمن النبي محمد ظلت هي نفسها ولم تتطور أو تتغير، أي باتت السيوف والخناجر والدروع هي أدوات الحرب لمئات السنين. فنبي الإسلام أطلق على الحرب مسمى “الجهاد في سبيل الله”، أي غيّر أسبابها وعللها ووجهتها، التي كانت تختلف عن أسباب وعلل ووجهة الكفار والمشركين. بمعنى أنه حوّل وجهة القتال من “في سبيل الأصنام” إلى “في سبيل الله”، لكن شكل وظاهر الحرب ووسائلها فكانت تتبع الشأن العقلي لذلك الزمان الذي لم يكن يختلف فيما بين المسلمين والكفار.

    على هذا الأساس، إذا كانت أسباب أي عمل أو التفكير في أي عمل هي من أجل رضى الله فإن ذلك العمل سيوصف بالديني، أما إذا ما كانت الأسباب تسير في غير طريق رضى الله إنما من أجل خدمة البشر والإنسان فسوف يوصف العمل بالعلماني. فهناك من يقبل على الزواج بدواعي رضى الله، وهناك من يقبل على ذلك لأسباب شخصية أو اجتماعية أو إنسانية لا ترتبط بالله أو بالشأن الديني، غير أن الشكل والهدف في الأثنين هو واحد.

    وإذا نظرنا إلى الأسباب في العمل، أي عمل، سنجد أنها أسباب دينية بالنسبة للإنسان الديني، لكن شكل وظاهر عمله من شأنه أن يقوم على الانفصال عن الدين، لأنه لايمكن أن نستخرج من الدين نظريات سياسية أو اقتصادية أو صناعية أو حربية أو طبية أو رياضية أوغيرها.

    إن الأنبياء، ومنهم النبي محمد، لم ينظّروا للشأن السياسي، كما لم يعرّفوا أنفسهم لأنصارهم وللناس بأنهم طارحو نظريات سياسية أو غيرها من النظريات، بل كان انشغال النبي محمد في الشأن السياسي موضع استغراب العديد من الناس في ذلك الزمان، على أساس أن الأنبياء من قبله، وخاصة النبي موسى والنبي عيسى، لم يمارسوا السياسة.

    استنادا إلى هذا الطرح، إذا اعتقد البعض أن الدين لا ينفصل عن السياسة وإنه يؤسس لنظريات متعددة، ومنها السياسية، فلن يكون هناك مزج بين الدين بالسياسة، لأن الدين غير قادر على إنتاج نظريات سياسية. أما إذا اعتقد البعض الآخر أن ممارسة السياسة مسببة لرضى الله (من دون طرح نظرية سياسية دينية في هذا الشأن) وأن هذه الممارسة شبيهة بممارسة العلماني للشأن السياسي، فإن الدين والسياسة سيتطابقان. لذلك، إذا تساءلنا: هل يمكن للهندسة أن تصبح دينية، فإن الجواب من جهة هو: الدين منفصل عن الهندسة، لأن الدين غير قادر على إنتاج نظريات متعلقة بعلم الهندسة. لكن هناك جوابا آخر: إننا نمارس الهندسة قربة إلى الله وللوصول إلى رضى الله.

    إذن، العلمانية قادرة على التعايش مع التفسير الديني الذي يعتقد بعدم قدرة الدين على إنتاج نظريات حياتية من سياسية واقتصادية واجتماعية وعلمية وغيرها، لأن انتاج هذه النظريات من مسؤولية العلماء لا الأديان أو الأنبياء الذين لم يشيروا إلى ذلك لا من قريب ولا من بعيد. في المقابل فإن العلمانية لاتستطيع التعايش مع التفسير الديني الذي يدّعي بأن الأديان قادرة على تأسيس تلك النظريات. وتبدو التجارب الإسلامية الحديثة التي تدّعي بأنها قادرة على تأسيس نظريات دينية للحياة لم تستطع أن تؤسس نظرية واحدة قابلة للتعايش مع العصر الحديث. والتجربة الإيرانية في هذا الإطار لم تستطع تحقيق نجاح ولو في الشأن السياسي من خلال نظرية ولاية الفقيه، التي تعتبر نظرية تاريخية ماضوية لا ترتبط بعلاقة تصالحية مع الحياة الحديثة ومع مفاهيمها، كما أن باقي الشأن الإيراني العام في مشروع “الجمهورية الإسلامية” لا يمت بصلة مع الدين.

    ssultann@hotmail.com

    كاتب كويتي

    (2 – 1) العلمانية.. هل تصلح لمجتمعاتنا؟

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق“التقاسم الوظيفي” ضد اعادة بناء الدولة
    التالي أبو الغيط لـ “الراي” الكويتية : يجب أن يُسحب السلاح من جميع لبنان ولا مكان للميليشيات في دولة القانون
    5 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    احمد الطائي
    احمد الطائي
    16 سنوات

    (2 – 2) العلمانية.. هل تصلح لمجتمعاتنا؟الفرق بين الفكر الالهي و العلماني فالعلماني ينطلق من حرية الإنسان المطلقة ومواجهة كل من شأنه ان يحددها ويقول البعض ان الدينيون يترددون من مبحث الحرية وكذلك ويقول البعض ان سبب اعتراضنا عليهم اي الدينيون هو ان الإنسان غير قادر على انشاء معرفة بل مجرد التفسير ونحن نتساءل من يحدد دائرة الحريات والحقوق والواجبات من حيث اتساعها او ضيقها هل العقل ام الله او نعبر عنه بمعنى اخر الوحي ام العقل أذن نقطة الصراع من له الحق في إنشاء وتحديد الحريات والحقوق والواجبات فان قلنا عقل الإنسان هو الذي ينشأ هذه الأمور معناه ان… قراءة المزيد ..

    0
    احمد الطائي
    احمد الطائي
    16 سنوات

    (2 – 2) العلمانية.. هل تصلح لمجتمعاتنا؟من المسائل المهمة في سبيل أكمال الموضوع حول العلمانية هو مسألة الواقع وهو الأساس في سبيل التميز بين القضايا كما في الصحة والخطأ او الخير والشر والصدق والكذب والحسن والقبح والعدل والظلم وكثير من القضايا فالملاحظ ان الكثير لا يمكن ان يتصور معنى الواقع ويفهم في المراد منه وان للواقع دلالات متعددة الدلالة الأولى حقيقة الأمر القضية كما هي في الواقع وهي تسبق كثير من المراتب الوجودية لأنها المرتبة الأولى في الموجودات كما في وجود الله الذي يسبق كل الوجودات ووجود الإنسان كما في الأب وإلام قبل الابن وهكذا والدلالة الثانية يعبر عنها بالوجود… قراءة المزيد ..

    0
    مسلم.. و لست إسلاميا
    مسلم.. و لست إسلاميا
    16 سنوات

    (2 – 2) العلمانية.. هل تصلح لمجتمعاتنا؟
    مللنا من رسوب الإسلام

    0
    حسن
    حسن
    16 سنوات

    العلمانية حصلت على نتيجة راسب بجدارة هل تصدق يا استاذ فاخر .. اكتب اليك ودموعي لا تقف حيث رايت الان منظرا تتقطع له القلوب ..جامعة بتركيا خارج المدينة طبعا الحجاب داخل الجامعة ممنوع وتعودت المحجبات ان يخلعن الحجاب عند دخول البوابة ويلبسنه عند الخروج وقد افتى لهم علماء تركيا بذلك وعلى اساس ( الظرف القهري ويتحمل الاثم من يمنع الحجاب ) ولكن البارحة تم انزال المحجبات من الباص العام الذي ينقل الطالبات من الشارع المقابل للجامعة الى المدينة .. فاي وحشية هذه التي ترتكب باسم العلمانية ..؟ واما الجزء الثاني من مقالك فلا ادري ان كنت نسيت او لا تعرف… قراءة المزيد ..

    0
    احمد الطائي
    احمد الطائي
    16 سنوات

    (2 – 2) العلمانية.. هل تصلح لمجتمعاتنا؟النقطة الجوهرية في الاختلاف بين الإسلام والعلمانية هي الصراع حول السيادة فالإنسان المسلم يعتقد بسيادة ومشروعية النظام الإلهي فالإسلام له رؤية للوجود ينظر الى الوجود وفق رؤية توحيدية للعالم ويتمخض من هذه الرؤية تصور للإنسان والحياة والمجتمع والتاريخ ورؤية للنظرية السياسية والدستورية ونظام اقتصادي وتربوي فالإسلام له جملة من النظريات الدستورية منها نظرية ولاية الفقيه للسيد الخميني وهناك نظرية ولاية الفقيه مع دور الأمة للسيد الصدر وهناك نظرية لولاية الفقيه المحدودة وهناك نظريات أخرى لباقي الفرق الإسلامية وفي النظام الاقتصادي الآلاف من الكتب التي تتحدث عن الاقتصاد الإسلامي وان كتاب السيد محمد باقر الصدر… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 مايو 2025 Jean-Marie Guénois
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 مايو 2025 Le Monde
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    wpDiscuz
    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.