سبق أن حذّر الأمين العام السابق لحزب الله، الشيخ صبحي الطفيلي، من مغبّة إلتحاق حزب الله بإيران وبـ”ولاية الفقيه”، ومن الفتنة السنية-الشيعية. ويمكن مراجعة مقابلاته السابقة على “الشفّاف”.
*
وطنية – 11/5/2008 (سياسة) عقد الشيخ صبحي الطفيلي لقاء في منزله في عين بورضاي مع الاعلاميين، تناول فيه اخر المستجدات على الساحة اللبنانية، معتبرا ان توجيه سلاح المقاومة الى صدور بعض اللبنانيين في بيروت افقده قدسيته رغم كل المبررات التي تساق، مطالبا بالخروج من بيروت فورا وتدارك ما لم يفت، وقال:” ان مسألة نقل مسؤول الامن في المطار وتعيين اخر اصغر من ان تكون سببا لمشكلة، واما مسألة شبكة الهاتف، فانه لا اشكال ان سلاح الاشارة في اي قوة عسكرية يشكل عصب هذه القوة ولا اشكال ان قرار الوزارة بشأن شبكة الهاتف اقل ما يقال فيه انه قرار احمق اذا لم نذهب الى ابعد من ذلك”.
وتساءل الشيخ الطفيلي:” هل علاج هذا القرار يفرض ما حصل في بيروت؟ لا اعتقد ذلك والكل يعلم ان الوزارة اخذت في الماضي قرارات ضد المقاومة اخطر بكثير من هذا القرار، ومع ذلك تمكن “حزب الله” من تجاوز تلك القرارات. وفي قناعتي انه كان يمكن للحزب ان يتجاوز هذا القرار بمجرد عدم الاهتمام به او باعلام من يعنيهم الامر ان المساس بخطوط الهاتف ممنوع وليس بحاجة مطلقا لاي تصعيد فضلا عن الانتشار العسكري في بيروت الذي فتح ابواب الجحيم ولا نعلم كيف ستغلق، اللهم الا اذا كانت هناك اسباب اخرى لما حصل ونحن نجهلها”.
واعتبر “ان ما حصل نتج عنه تأجيج الفتنة الشيعية – السنية في العالم الاسلامي والتي تخدم مصالح الدول الكبرى وهدية للعدو الصهيوني لان استخدام سلاح المقاومة في بيروت هو في الحقيقة نحر لها ولسلاحها، كما انتحر السلاح الفلسطيني في بيروت في سبعينيات القرن الماضي وسيكتشف الجميع ذلك عما قريب“.
كما اعتبر “ان المقاومة التي تصطدم ببحرها واهلها تموت بسرعة، وشاهدنا الحي المقاومة العراقية، فأهلنا في بيروت هم عنوان المقاومة، وبحرها العظيم، وانا من موقعي اتقدم من اطفال بيروت بالاعتذار ولو كنت اقدر على اكثر من ذلك لفعلت”.
وقال:” اذا لم يصر الى التراجع عما حصل بسرعة، اعتقد اننا مقبلون على حرب اهلية اين منها مذابح العراق، ولا استبعد ان نسمع عما قريب بمقاومة لمقاومة المقاومة في بيروت”.
الشيخ صبحي الطفيلي: السياسة الايرانية خطر على الشيعة في العالم العربي والاسلامي
الشيخ صبحي الطفيلي: “اتقدم من اطفال بيروت بالاعتذار”
لو فيك خير ما كنت بتطل علينا بس كانت فيه ويلات وباقي الأيام نايم ما بدك شي من هالدنيا, فعلاً انتهازي ويلعن الساعة اللي كنت فيها تسمى من حزب الله
الشيخ صبحي الطفيلي: “اتقدم من اطفال بيروت بالاعتذار”
لماذا النفاق ياشيخ صبحي الطفيلي افهمها فلا سلاح الا سلاح الدولة ؟ تقول قرار الوزارة بشأن شبكة الهاتف اقل ما يقال فيه انه قرار احمق اذا لم نذهب الى ابعد من ذلك. اعلم بل قرار سليم يمس بامن الدولة ولا ان الحزب اهم من الدولة بنظرك الطائفي ايضا. اي مقاومة تتحدث عنها انها مليشيا ارهابية قذرة(المقاومة التي تصطدم ببحرها واهلها تموت بسرعة، ) كفى لف ودوران والدفاع عن الارهاب المليشي بشكل غير مباشر فلا سلاح الا سلاح الدولة