Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»«جنينة الأسماك» ليسري نصر الله أو هَوَس التفرّد

    «جنينة الأسماك» ليسري نصر الله أو هَوَس التفرّد

    0
    بواسطة دلال البزري on 11 مايو 2008 غير مصنف

    المخرج المصري يسري نصر الله وشريطه الاخير «جنينة الاسماك». لم افهم حيثياته. منذ مشهده الاول، استعنتُ بالصبر. لعلّ الدقائق القادمة تأتي بما ينير عقلي. ولكن عبثاً: كلما تتالت المشاهد، ابتعدتُ عنه، وشردتُ في اشياء اخرى، لأعود اليه، وانتبه الى انني ضجرتُ، وان الفيلم اطول مما يجب. خرج بعض المشاهدين من اوله او نصفه. لكنني كنت مصرّة على البقاء حتى النهاية. اسم المخرج سمّرني على الكرسي: مخرج جاد ومهم، صاحب «مرسيدس» و»سرقات صيفية» و»صبيان وبنات»…

    لكن بريق الذكاء لم يصبْني. عبثٌ ايضاً. خرجتُ من الفيلم خائبة: لا تواصل فني ولا متعة فنية. فقط بضعة ساعات ضائعة. كما في خيبات سبقت. «يلاّ! فيلم آخر من موجة الافلام «المعارِضة»… والسلام!». وقد ينال نقداً بما يستحق.

    لكنني كنت غلطانة، مرة اخرى. باستثناء القليل القليل، كان الاقبال «النقدي» على الفيلم مثل سيل جارف من المديح له ولمخرجه. وكلمات كليشيهات من قبيل: الفيلم «حالة عالية من التأمل». الفيلم «فكري، رمزي، سوريالي». فيلم «يعتمد على التداعي». الفيلم ينطوي على «قيمة فكرية». وفيه «تجديد في اسلوب السرد». «أهم افلام يسري نصر الله». «عمل غير مسبوق في السينما العربية». «تجربة جديدة مغايرة للسائد»… الى ما هنالك. ودائما ترفق المدائح بـ»شرح» للفيلم. وهو شرح واحد، بإختلاف الاقلام. قصة الفيلم او موضوع الفيلم: «عن» مذيعة وطبيب تخدير. «عن» الخوف والعزلة وضرورة البوح الخ.

    وكأن دفتر الشرح وزّع عليهم جميعاً، كأنهم تبلغوا بأمر «قصته»، أو خلاصته من مصدر واحد.

    الشرح ثم الشرح. والمغالاة في الشرح. يتدخل المخرج نفسه في هذه العملية. فيعيد لنا التلخيض والثيمات وآراءه السياسية والاجتماعية التي لم نفهما من الفيـــلم. كأنْ يقول مثلا في معرض شرحه له: انه «ليس عن الخوف، وإنما عن اشخاص خائفين، وهذا مختلـــف تماماً». أو ان فيلمه «محاولة للتخلص من سيطرة التاريخ على الحكاية». ما يستدعي المزيد من الشرح.

    حتى الآن، الامور عادية. شلل سينمائيين ونقاد، مثل شلل مثقفين او صحافيين. اما ان يتخلى المخرج عن اناقته المعهودة ويتعالى على جمهوره بالعبارات الواضحة، بعدما تعالى عليه بلغته السينمائية المتعثرة… فهذا ما كشف عن عيوب ثقافية صميمة، لا تقتصر على نصر الله وحده.

    في البدء طبعا: المداحون من النقاد الذين اوسعونا ضرباً على دماغنا، وهم يرددون انهم «فهموه» وان الذين لم يفهموه هم كذا او كيت من الناس: أقرب الى الدهماء منه الى «النخبة» التي صنع من اجلها الفيلم، او عندما اعلنوا بان عدم الفهم او الفهم مجرد «وجهة نظر»(!). وبعد ذلك يتبرّع احد أبطال الفيلم بجلسات «تفهيم» لمن لم يفهموا، بعدما نعتهم بـ»الجهلة بفن السينما».

    ثم يأتي دور يسري نصر الله نفسه الذي يقف على قمة التعالي، وبشيء من المهابة يقول هنا وهناك: «شباب تافه» (عن الذين تملْملوا من الفيلم اثناء العرض الخاص). «سيأتي يوم يفهمونه». «كل افلامي مهمتها ان تفكرك بنفسك». «أفلامي عايزة ناس عندها احساس». «جنينة الاسماك موجه لأي حد عنده احساس». «أنا مسكون بالبشر وافكر بجمهوري ومشاكله».

    طبعا لا يعلََّق على هكذا كلام. ولكن الواقعة نفسها تحيي جملة من الدلالات، اهمها:

    اولا: الفهم والصعوبة. قليلون جدا كتبوا انهم لم يفهموا الفيلم. «البوح» بعدم فهم الفيلم كان يتم شفاهة. وبقليل من الحذر والتردّد، خشية الانزلاق الى مستوى الدهماء.

    والحال ان عدم الفهم هو الحالة الذهنية الطبيعية امام اي نص او صورة، تعصى على العقل. عدم فهمك ليس بالضرورة دليل جهلك او قلّة فطنتك. بل قد تعني ايضا ان صاحب النص او الصورة امام واحد من الاحتمالين: إما ان فكرته غير واضحة. وإما انه غير متمكن من لغته، سينمائية كانت هذه اللغة او ابجدية. اما التذرع بالعمق، بحجة كراهية «اللغة المباشرة»، وخلطه بالغموض، فهذا من باب حجب تشوّش اللغة أو الافكار، أو نتيجتهما. اذ لا تعارض بين البساطة والوضوح من جهة، وبين التركيب والعمق من جهة اخرى. وفيلم نصر الله الاخير غامض، ولكنه ليس عميقاً.

    ثانيا: عقـــــدة الغرب. يسترسل نصر الله ويقـــول ايضـــا دفاعــا عــن فيلمه انه ليس «مخرج شباك التذاكر» (أي لا يبحــث عن الجماهيرية). فهـــو مموّل من الأوروبيين، أي انــه قبـــضَ ثمن شغـــله سلفاً قبل بــــدء التصوير، وليس «محكومـــاً بمنطق السوق». الفيلم معدّ للمهرجانات والتلفزيونات الغربية. والاعتراف الذي يقدره فعــلا هـو اعـتراف جهات التمويل والتسويق الغـــربييــن، مثـــل اصراره واصرار مدّاحيه على الاستقبال «الحار» الذي لقيه الفيلم في مهرجان برلين الاخير.

    نصر الله نقيض مخرج الشباك، ولكنه نظيره ايضا. الاثنان لا يحترمان عقل الجمهور: الاول لأنه يدغدغ غوغائيته، بافلام «مقاولات»، تعيدنا الى السبعينات والثمانينات من القرن الماضي. والثاني لا يحاكي الا نفسه. ولا يحتاج الى حسابات سوق (علما بأن حسابات موضة الافلام «المعارضة» لم تغِب عن الفيلم ابداً). والمشكلة الاخرى هي ان هؤلاء انفسهم محاربو الغرب والامبريالية وسطوة الغرب الثقافية، يتوسلون اعتراف الغرب بهم، وبعد ذلك يستقوون به لتأكيد أهميتهم او موهبتهم امام جمهور «محلي»، لم يفهمه او لم يستسغه.

    النقطة الاخيرة: الاستبداد والنرجسية. واضح ان يسري نصر الله مصاب بهوس الاختلاف والتفرّد. فيلمه الاخير خلق مناخا من التعالي الفكري والفني، يصعب من الآن فصاعدا عدم ربطه بالفيلم نفسه. واذا لم يسارع ويسأل نفسه، ولو للحظة واحدة، «حقا! لماذا لم يفهموا؟». اواذا لم يشك، ولو للحظة، بانه «قد يكون اساء التعبير»، فانه حتماً في طريقه نحو الاستبداد الفني، وحوله المداحون والمبخّرون، تماماً مثل اي مستبد، مثل اي «رئيس».

    صدق الشاعر اللبناني عباس بيضون حين كتبَ: «نزداد فخراً كلما ازددنا ضعفاً. كأنما المديح هو ايضا لغة اليأس».
    dalal.elbizri@gmail.com

    كاتبة لبنانية- القاهرة

    الحياة

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقمعنى أن تكون”قبيلي عَسر” من “إدكمه يعرفك..إلى “جَرمْله” يعرفك
    التالي خرجت العذراء من الخدر. ارتدت كعباً من فولاذ

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • It’s a Liquidity Problem, Not an Accounting Problem, Stupid 16 ديسمبر 2025 Samara Azzi
    • The Grand Hôtel Abysse Is Serving Meals in 2025 15 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    • Banking Without Bankers: Why Lebanon Must End the Sub-Agent Experiment 14 ديسمبر 2025 Samara Azzi
    • Local Spies with Lethal Gear: How Israel and Ukraine Reinvented Covert Action 12 ديسمبر 2025 The Wall Street Journal
    • Who Is Using the Hawala System in Lebanon — and Why It’s Growing 10 ديسمبر 2025 Samara Azzi
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Le Grand Hôtel Abysse sert toujours des repas en 2025 16 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على صديقي الراحل الدكتور غسان سكاف
    • farouk itani على كوريا الجنوبية تقترب من عرش الذكاء الاصطناعي
    • Amine على ملخص كتاب “أيام محمد الأخيرة”، تأليف هالة وردي عام 2016
    • قارئ على (فيديو): هل “أعدم” الحزب الشيخ نبيل قاووق لأنه كان “متورطاً”؟
    • محمد سعيد على  العزل المالي والجنائي: استراتيجية واشنطن لتفكيك “شبكات الإخوان المسلمين” حول العالم
    تبرع
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter