**
نشر “معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى” دراسةً بعنوان “سياسات آخر الزمان” Apocalyptic Politicsكتبها “مهدي خلجي” الذي درس في حوزة “قم” بين العام 1986 والعام 2000.
في ما يلي ترجمة لملخّص الدراسة. وستعقبها حلقات أخرى.
**
نشأت سياسات “آخر الزمان” الوشيكة (أو عودة المهدي) من فشل الرؤيا الأصلية للثورة الإيرانية. انطلقت الثورة الإسلامية في العام 1979 معزّزة بوعد طوباوي بخلق الجنة على الأرض بواسطة الشريعة الإسلامية وحكومة رجال الدين. لكن مثل هذه الوعود فقدت جاذبيّتها لعامة الناس خلال العقد الماضي. وإزاء هذا الفشل، اعتمدت الحكومة الإسلامية رؤيا مهدوية تحمل الأمل للمضطهدين وتصوّر نفسها كمضاد للسلوك اللاأخلاقي واللاديني. تبرز هذه الرؤيا، التي تُصَوَّر كعلاج للإنحلال الفردي والإجتماعي، بموازاة عجز الجمهورية الإسلامية عن إرضاء أية شريحة من المجتمع، سواءً الشرائح الدينية أو المدنية.
يمكن إستشفاف إنتقال الثورة الإسلامية من الطوباوية إلى المهدوية في النزوع الإجتماعي غير المسبوق نحو الطقوس الدينية، مثل الحجّ إلى مكة والمدينة وأضرحة الأئمة، وكذلك في إعمار وتوسعة مسجد “جمكران”. فحينما أخفقت الحكومة الإيرانية في تحقيق وعودها، أخذ كثير من الإيرانيين يبحثون عن بديل فوجدوه في طقس المهدي – أو “الإمام الغائب”- الذي سيقيم حكماً عالمياً. وتزايد بصورة ملحوظة عدد الناس الذين يزعمون أنهم “المهدي”، أو أنهم على صلة مباشرة معه. إن اللجوء إلى هذا الشكل البدائي من الدين قد خلق عالم معانٍ جديداً يملك الناس فيه سلطاناً وأهمية وليس مجرّد مفاهيم دينية.
خامنئي وأحمدي نجاد حول آخر الزمان
لا ينحصر الشكل البدائي للدين في السلوك الإجتماعي، بل إنه يمثّل عنصراً مهماً في عمليات صنع السياسات الحكومية. وفي هذا الشأن، تجدر الإشارة إلى شخصيتين تتّسمان بأهمية خاصة: المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، والرئيس محمود أحمدي نجاد.
ينتمي خامنئي إلى مدرسة “مشهد”، التي تختلف إختلافاً جوهرياً عن مدرستي “النجف” و”قم” اللذين تجمع بينهما وشائج عديدة. ففي القرن العشرين، كانت حوزة “مشهد” مركزاً للعلوم السرّية ولجماعات تمارس التنجيم والسحر، كما خضعت لتاثير الفقهاء المعادين للعقل والمعادين للفلسفة الذين لم يقبلوا باستخدام العقل في تأويل النصوص الدينية. وسط هذا المناخ الديني، كان المؤمن الحقيقي يعتقد أن أئمة الشيعة، وليس العقل البشري، هم الذين سيضعون حلولاً لمشاكل العالم. وبناءً عليه، غدت هذه المدينة مركزاً مهماً لفكرة “الإمام الغائب” وآخر الزمان. في الخلفية الفكرية التي ينتمى لها خامنئي لا يُعطئ التفكير العقلاني مكانة مشروعة بل يغلب فيها نموذج غيبي وخرافي للدين. ووجهة النظر السائدة فيها هي أن القائد الأعلى يأخذ القرارات بناءً على غيبيات من نوع “الإستخارة بالكتب الدينية”- فتح صفحات القرآن بصورة عشوائية وتقرير المسار الذي ينبغي اتباعه بناءً على ما توحي به الصفحة التي يصادف أن يفتحها القارئ- أو الصلوات الخاصة لـ”أولياء” على صلة بالإمام الغائب.
ينتمي أحمدي نجاد إلى صنف مختلف تماماً من المتعبّدين-السياسيين. فيبدو أنه ينتمي إلى جمعية سرّية تؤمن بالعودة الوشيكة للإمام الغائب. ولا تعطي هذه الجمعية وزناً كبيراً للملات أو للمؤسسة الدينية، وذلك لأن قلة من أعضاء الجمعية يملكون الدراية الفقهية والقدرة على قراءة وفهم النصوص الدينية المكتوبة بالعربية. وتعتبر الجماعة نفسها الممثّل الحقيقي للتعاليم الإسلامية، وتعتقد أنها مكلّفة تكليفاً نبويّاً بتغيير المجتمع الإيراني- وكل ذلك تمهيداً لعودة “المهدي”. وتبعاً لإيديولوجية آخر الزمان التي تعتنقها الجماعة، يمكن استخدام التكنولوجيا المتقدّمة لتسريع عودة “الإمام الغائب”. إن من الصعب معرفة ما تؤمن به هذه الجمعية السرّية على وجه الدقّة، ولكن الشائعات تشير إلى توقها للسيطرة على البرنامج النووي الإيراني. ويُقال أن “غلام رضا آغا زاده”، وهو رئيس منظمة الطاقة الذرّية في إيران، ينتمي إلى هذه الجمعية. ويمتلك بعض المحيطين بأحمدي نجاد خلفية معلومات حول الجماعات النازية الجديدة في ألمانيا، على غرار “محمد علي رامين” وهو رئيس”مؤسسة المحرقة اليهودية”، وأمين عام “مؤتمر المحرقة اليهودية” الذي انعقد في طهران، علاوة على وظيفته كمستشار للرئيس أحمدي نجاد. والظاهر أن إيديولوجية أحمدي نجاد هي مزيج من الإشتراكية والنازية في إطار من الأصولية الإسلامية. وترفع هذه الإيديولوجية شعارين دوليين: العداء للصهيونية، والعداء لأميركا.
بالمقابل، تمارس معتقدات آخر الزمان تأثيراً ضئيلاً في حوزات “قم” و”النجف”، حيث مثّلت على الدوام تيّاراً هامشياً ضمن المؤسسة الدينية. إن عودة “الإمام الغائب” تعني إنتهاء دور المؤسسة الدينية، باعتبار أن الملات يعتبرون أنفسهم ممثلي “الإمام” في غيبته. ولهذا السبب، لا يروّج الأئمة فكرة أن “الإمام الغائب” سيعود قريباً. بالمقابل، هنالك أنصار كثيرون لفكرة “آخر الزمان” في القوات المسلّحة، وخصوصاً منها قوات “الحرس الثوري” (الباسداران) وميليشيا “الباسيدج”. إن من الصعب جدّا التحقّق من مدى إعتناق “الباسداران” لفكرة آخر الزمان الوشيكة، أو معرفة أيٍّ منوّعات هذه الفكرة يغلب في صفوفهم. ولكن يبدو أن أنصار أحمدي نجاد، من المؤمنين بآخر الزمان الوشيكة، يرتبطون بجماعة نافذة في “الباسداران” تتولّى المسؤولية عن البرنامج النووي. إن العنصرين الرئيسيين في برنامج الإعداد لعودة “الإمام الغائب” كما تراهما هذه الجماعة هما: القوات العسكرية الإيديولوجية والطاقة الذرّية.
فكرة آخر الزمان وصنع السياسات
إذا كانت “للقائد الأعلى” الكلمة الفصل في كل جميع المسائل الداخلية والديبلوماسية الأساسية، فإنه لا يملك سلطة حصرية على عمليات إتخاذ القرار لأن مسؤولين آخرين وقوى سياسية أخرى تضع قيوداً على صلاحياته. وبناءً عليه، فإن معادلة القوى بين هذه القوى المتداخلة تلعب دوراً مهمّاً. فإذا ما تمّ تهميش القوى الديمقراطية أو المعتدلة، فستنزاح القيود التي تعوق طموحات خامنئي الشمولية. وإذا ما تطوّر المشهد السياسي باتجاه تبادل أكثر دينامية بين مختلف الجبهات السياسية، فإن خامنئي سيغدو أكثر حذراً وتحفّظاً، وأكثر استعداداً للتخلّي عن أهدافه إذا ما تعرّض للضغوط. على سبيل المثال، وبموجب وجهة نظره الفقهية، يعتبر خامنئي أن شنّ الحرب على “الكفّار” عمل مشروع تماماً. وقد سجّل علناً إختلافه مع معظم علماء الشيعة المعاصرين واعتقاده بأن أية حرب هجومية تشنّها حكومة إسلامية هي في الواقع حرب دفاعية لأن حاكم البلد الإسلامي الذي يستولي على أراضي غير إسلامية إنما يدافع عن مبدأ وحدانية الله والإسلام في الواقع. يرى خامنئي أن قرار شن الحرب هو قرار سياسي باعتبار أن مبدأ الحرب نفسه مبرّر دينياً. لكن خضوعه للضغوط السياسية الداخلية، علاوة على الضغوط الدولية، يدفعه للحذر إزاء قرار شنّ الحرب على جيرانه.
يملك رئيس الجمهورية في إيران سلطة تنفيذية محدودة، ولا يملك اتخاذ أي قرار في ما يتعلق بالقوات المسلحة، أو الإذاعة والتلفزيون، أو العديد من الهيئات الإقتصادية. بالمقابل، أصبح أحمدي نجاد شخصية تتمتع بشعبية واسعة في أوساط ثلث الشعب الإيراني، بفضل وعوده الإقتصادية “الشعبوية” ودعايته الدينية، وقد سعى لاستخدام شعبيته للتأثير في الديبلوماسية الإيرانية وفي السياسة النووية. مع ذلك، يبدو أن تراجع شعبية أحمدي نجاد داخل إيران في الآونة الأخيرة قد ترافق مع تضاؤل نفوذه في ما يتعلق بالبرنامج النووي. وبفضل تراجع شعبية أحمدي نجاد، عاد علي أكبر رفسنجاني، أي الرجل الذي ألحق به أحمدي نجاد هزيمة مدوّية في إنتخابات 2005 الرئاسية، ليصبح لاعباً رئيسياً في السياسات الإيرانية. وقد انتُخِبَ قبل أشهر رئيساً لـ”مجلس الخبراء” الذي يختار “القائد الأعلى” في حال شغور المنصب أو في حالة إقالة “القائد الأعلى”. وبعودة رفسنجاني، عاد إلى الرواج المنطق الذي يعتمده الفريق الإيراني السابق في المفاوضات النووية- ومفاده هو المماطلة والظهور بمظهر الطرف الذي يتصرّف بمسؤولية. ولو كان نفوذ أحمدي نجاد بلا منافس في ما يتعلق ببرنامج إيران النووي، فإن المجتمع الدولي كان سيتوصّل إلى قناعة لا إلتباس فيها حول أهداف البرنامج النووي وحول وظيفته بالنسبة لدعاة آخر الزمان المتحمّسين لشنّ الحروب.
بعد ما تقدّم، فإن خامنئي أقلّ إيماناً بآخر الزمان الوشيكة من أحمدي نجاد. فمركزه كممثّل لـ”الإمام الغائب” يفرض عليه إيلاء إهتمام أكبر باستقرار الحكم مقابل “الفوضى” التي تسبق بالضرورة عودة “الإمام الغائب”. إن أيّا من خطبه لا يتضمن إشارات إلى آخر الزمان الوشيكة ولا يعبّر عن تَوَقٍ إلى عودة “الإمام الغائب”. ووفقاً لنظرية “نائب الإمام الغائب”، فإن أهم وظائف “القائد الأعلى” هي الحفاظ على النظام حتى لو اقتضى الأمر نقض الشريعة الإسلامية. وبناءً عليه، لا يبدو أن خامنئي، وهو في ذلك يختلف مع أحمدي نجاد، يرحّب بمواجهة عسكرية مع الغرب، أو مع الولايات المتحدة، أو مع إسرائيل.
من جهة أخرى، لا يعتنق خامنئي إيديولوجية ثورية على غرار أحمدي نجاد. فالحلول الوسط المتواصلة التي تفرضها عليه مختلف الجماعات، سواءً المجموعات الدينية أو البيرواطيون المعتدلون، تبيّن أن الحفاظ على سلطة النظام السياسية، والداخلية، والإقليمية هي الهدف الأعلى لخامنئي. وإذا ما نشب نزاع بين الطموح السياسي ومصالح النظام الحيوية، فسيختار “القائد الأعلى” مصالح النظام الحيوية. وعلى النقيض من أحمدي نجاد، لا يرغب خامنئي في تحقيق أحلامه وطموحاته حتى لو كان ثمنها “الفوضى”.
ترجمة: بيار عقل
يتبع
**
بالنسبة للدور المستجدّ لمدينة “مشهد”، التي أفادت مصادر أن “الروضة الشريفة” فيها تسهم في تمويل “حزب الله”، فقد لفت نظرنا الخبر التالي من موقع “المنار” التابع للحزب:
راية الامام الرضا (ع) تسلم للسيد حسن نصر الله
تقرير خاص قناة المنار – حكم امهز /
18/03/2008 في حدث هو الاول من نوعه وفدٌ من هيئةِ مقامِ الامام الرضا عليه السلام في مشهد في الجمهورية الاسلامية الايرانية، يسلمُ الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله رايةَ الامام الرضا عليه السلام المرفوعةَ على القُبةِ المقدسة. وللرايةِ قصةٌ استثنائية.
فقد جاءت الفكرة عندما زار وفد صحافي ايراني مدينتي الخيام وبنت جبيل اثر انتصار تموز، فعاد الى بلاده وقدم طلباً بتسليم الراية المرفوعة على مقام ثامن أئمة أهل البيت الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام إلى السيد حسن نصر الله كعربون وفاء وتقديراً لما انجزه حزب الله.
ويقول محسن خزاعي ممثل هيئة حرم الامام الرضا عليه السلام لقناة المنار: “قالوا لي ان الطلب لن يقبل لانه لم تحصل هذه السابقة في تاريخ المقام. لكننا أصررنا على تقديم الطلب الى هيئة حضرة الروضة المقدسة وجاءنا، وفي ليلة ذكرى استشهاد الامام الرضا(ع) جاءت الموافقة من مسؤول الهئية اية الله الشيخ واعظ طبسي ممثل الامام الخامنئي في الروضة الشريفة”.
اللافت، ان هذه الراية لم تحضّر لمثل هذا الهدف، بل هي كانت مرفوعة قبل الطلب، والاكثر جذباً في القصة، ان جميع الرايات التي رفعت على القبة المشرفة كانت تحمل فقط الحديث القدسي: كلمة لا اله الا الله حصني فمن دخل حصني امن من عذابي، اما هذه الراية فكان مكتوب عليها وبشكل غير مقرر مسبقا الآية الكريمة نصر من الله وفتح قريب. كذلك فانه لم يحصل تاريخياً ان سلمت الراية إلى اي شخص بل ان الرايات ترفع وتوضب في مستودعات خاصة لها في حرم الروضة الشريفة.
ويقول في هذا المجال محسن خزاعي: “بعد ان تسلمنا الراية جلنا بها على مقام السيدة فاطمة المعصومة أخت الامام الرضا عليه السلام في قم المقدسة، ومسجد جمكران، وكذلك مقام السيدة زينب عليها السلام، والسيدة رقية والرؤوس في سوريا حيث كان استقبال مميز للراية. بعدها بدأنا زيارتنا الى لبنان حيث كان استقبال حميم في بنت جبيل والخيام للراية الرضوية. وزرنا نحملها، منزل قمر الاستشهاديين علي منيف قمشر وشقيقه الشهيد محمد، وعائلة الشهيد القائد عماد مغنية، وروضة الشهيدين”.
الوفد قدم الراية لنائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم الذي قدم بدوره راية حزب الله تقدمة لحضرة مقام الإمام الرضا عليه السلام.
وقال الشيخ قاسم لدى استقباله الوفد: “نحن نشكر لكم هذا العناء الذي بذلتموه لتأتوا من مشهد المقدسة الى لبنان تحملون راية من رايات مرقد الامام الرضا عليه السلام. وبالنسبة الينا نعتبرها لفتة كريمة وطيبة وهي عمل معنوي له تأثير كبير على مستوى الوضع النفسي للمجاهدين والمؤمنين”.
ومن المقرر ان يقوم الوفد خلال الساعات المقبلة بزيارة مقام سيد شهداء المقاومة الاسلامية السيد عباس الموسوي في النبي شيت حيث يقام احتفال لاستقبال الراية.
على ان يختم الوفد جولته بتسليم الراية لسيد المقاومة السيد حسن نصر الله.
نصر من الله وفتح قريب، هو عنوان الراية المحمولة من الإمام الرضا عليه السلام الى الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، استثنائية الحدث مع استثنائية المدون على الراية يساوي الشيء الكبير عند عشاق اهل البيت عليهم السلام
http://www.almanar.com.lb/NewsSite/NewsDetails.aspx?id=38175
**
راية الإمام الرضا(ع) في مقام السيد عباس النبي شيت
18/03/2008 إنتظمت الصفوف داخل مقام سيد شهداء المقاومة الإسلامية في النبي شيت، ورفعت الرايات الصفراء إيذانا بقدوم تلك الراية الخضراء، التي جابت المقامات المقدسة في إيران وسوريا. في مقام الشهيد السيد عباس الموسوي، إحتشد المحبون لأهل البيت عليهم السلام احتفالا بوفود الراية الكريمة وتلمسا للبركة منها، مع ما تحمله من رمزية تختزن الكثير من المعاني السامية.
وفي حضرة السيد الشهيد تؤدي الراية دورها، الذي أرسلت من أجله فهي عربون وفاء وتقدير لانجازات المقاومة وتضحياتها. مستشار الجمهورية الإسلامية في لبنان السيد محمد حسين زاده قال:” هذه المقاومة لا بد أن تستمر ومن الواجب على المسلمين دعمها وتكريمها وإهداء هذه الراية هو بمثابة تكريم لها ولأبنائها وقادتها و شهدائها وخصوصا الشهيدين القائدين،السيد عباس الموسوي والحاج عماد مغنية”. الراية الرضوية تختتم جولتها الطويلة في لبنان قبل أن تستقر في وجهتها الأخيرة بين يدي الأمين العام لحزب الل سماحة السيد حسن نصرالله.
http://www.almanar.com.lb/NewsSite/NewsDetails.aspx?id=38252
“سياسات نهاية العالم” في إيران من الطبيعي ان يكون هناك افكار ( تثويرية ) للجماهير المغفلة أو ما يطلقون عليهم ( قوة الرعاع العمياء ) هذه الافكار منبثقة من العقيدة الاصلية لتلك الجماهير .. القادة السياسيون والقادة العالميون والقادة السريون وقادة جبال الثلج … والأهم من هؤلاء اليوم : القادة الإلهيون! يضعون مخططات وسياسات واستراتيجيات لتحقيق اهدافهم ( بتثوير ) تلك الجماهير العمياء! طبعا بما أن الجماهير عمياء… فهي لن ترى ما هي المحرقة التي سيقدمون اليها مجانا! وكل ما يجول في خيالهم المريض هو جنات عدن التي ستحدث عندما يتحقق الانتصار على مجهولات في ادمغتهم لا يفهمونها كثيرا!! ومع… قراءة المزيد ..
“سياسات نهاية العالم” في إيران
حبيبنا أستاذ بيار
ننتظر الحلقات الأخرى رجاءً! ولك الف شكر على مجهودك الذي لا يقدّر بثمن في فتح نوافذ على عالم لا نعرف عنه شيء…
“سياسات نهاية العالم” في إيرانالفكرة هي” الرايخ وما أدراك ما الرابع” الفكرة قديمة مثل قدم الدهر , لأنها كانت الرايخ معروفة قديما جدا فا الرايخ الثالث سقط في 1945 بهزيمة شنيعة وضربة قاضية تلقها من الجيش الاتحادي , الاتحاد السوفيتي الحليف السابق للنازية الألمانية, أمريكا بريطانيا حليفين دائمين بلا انقطاع , وفرنسا ديجول , يهدا اعتقدت البشرية أنها قد انتهت من احد الآوبة التي كانت سبب في نشؤ الحرب العالمية الثانية في أوروبا التي ترأسها الهتلري في ألمانيا ,وموسليني في الايطالية, وفرتكوا في اسبانيا وكدا اليابان , وفتحت البشرية صفحة جديدة في تاريخها في الجزء الأوروبي , ولكن في منطقة… قراءة المزيد ..