Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»جيش العملاء الجديد

    جيش العملاء الجديد

    1
    بواسطة Sarah Akel on 17 مارس 2008 غير مصنف

    بدل القراءة المتأنية لوثيقة قوى الرابع عشر من آذار، والعمل على تحليلها والنظر في ما يمكن أن يكون موضع اتفاق فيها، استسهلت المعارضة اللبنانية رفضها جملة واحدة، معيبة على الوثيقة وعلى واضعيها مواقف وآراء كان يجوز التفصيل في أسباب رفضها. تتشارك وثيقة مهرجان «البيال» في المصير الذي لاقته مع عدد لا يحصى من الوثائق والمبادرات واقتراحات الحلول، بعضها لم يكمل من العمر نصف ساعة قبل أن يأتي الرد من الطرف المقابل بإحالته الى ظلمة النسيان.

    غير أن بعض ردود المعارضة حمل انتقادا لسلوك الجمهور المشارك في المهرجان، خصوصا للصفيق الذي قوبلت به القائمة بالأعمال الأميركية. التهمة الموجهة الى المصفقين للدبلوماسية الأميركية مستلة من قاموس تحفل مفرداته بعبارات العمالة والخيانة والجاسوسية وما شاكل، وما من جديد في ذلك.

    لكن ما فات موجهي الاتهامات المذكورة ملاحظته قد يكون أهم مما لاحظوه. فالجمهور الحاضر في قاعة «البيال» الذي يعد بالآلاف، توزع على كل الطوائف اللبنانية وعلى فئات اجتماعية ومهنية متنوعة، بل انه جاء من خلفيات سياسية وايديولوجية متباينة. وان تكن القائمة بالأعمال الأميركية في لبنان موضع ترحيب من قبل قسم كبير من هؤلاء، ففي هذا ما يستحق التمعن في النظر والتفكير وليس المسارعة الى نشر بيانات تبدو معدة سلفا وتحوي ما بات مألوفا ومملا من عبارات التخوين والتشهير التي فقدت كل معنى لها في ظل الانقسام المتزايدة جذريته عمقا عندنا.

    ولعل من العسير أن يتفق اثنان من المشاركين في المهرجان على مضمون الوثيقة التي تليت، أو على تقييم مسؤولي الأحزاب والتيارات المؤتلفة في مجموعة الرابع عشر من آذار. غير أن قلة الاتفاق هذه هي ما يميز اللبنانيين واجتماعهم السياسي، ويجعل من اللقاء الحاشد
    صورة أقرب تمثيلا الى الفسيفساء اللبنانية.

    والاهم أن قسما من اللبنانيين يبدو في الطريق الى حسم خياراته الســياسية والثقافية وحتى الاجتماعية، بإعلان الانتماء الى الغرب، في المجالات المذكورة كلها، ومن دون أن يكون محصورا في طائفة لبنانية بعينها أو أن يلزمه ذلك بالتخلي عن صنف متنور من الاعتراف بهويته العربية. ولعل هنا مكمن التغيير العميـق الذي يعصى على مرددي خطب العروبة النضالية تلمّسه، ناهيك عن إدراك تبعاته الهائلة الاتساع على مستقبل لبنان.

    ولقائل أن يقول ما شاء في هجاء السياسة الأميركية في لبنان والمنطقة والعالم. والأرجح أن ما سيقوله صحيح. على أن اقتراب الهجاء هذا من الصواب، لا ينفي أن مناخا متزايد الاتساع في لبنان يرى نفسه أقرب الى الولايات المتحدة منه الى العرب، خصوصا أولئك المرابطين في معسكر الممانعة. وليس من بين المرحبين بالقائمة بالأعمال الأميركية من يتسم بالسذاجة الى الحد الذي لا يعي فيه انعدام وجود أي سياسة أميركية خاصة لمعالجة الأزمة اللبنانية، وليس هناك من لا يعرف الاستعداد الأميركي الفطري للمقايضة بين ما يعتبره اللبنانيون مصالح وطنية لهم وبين ما تراه الولايات المتحدة ضرورات لها. وليس هناك من سها عن باله السوابق الأميركية في هذا المجال، سواء لناحية التخلي في ساعة الشدائد عن الحلفاء السابقين من أكراد العراق الى جنوب فيتنام، أو غيرها من التجارب التي خرج منها من يعتقد أنه صديق للولايات المتحدة بخيبة أمل ومرارة قاتلة.

    هذا أمر، وما يعتقده جمهور «البيال» ـ وهو عينة عن جمهور أوسع بكثير ـ عن المخاطر التي يحملها المعسكر المقابل، على لبنان واستقراره ومستقبله أمر آخر تماما. يجسد تلك المخاطر، على سبيل المثال، الأسلوب المهين الذي تلقى فيه لبنان الدعوة لحضور القمة العربية، والتهديدات الدائمة بحروب لا تنتهي حتى تبدأ وتكون كلفتها دائما من أعمار اللبنانيين وحيواتهم، وما الى ذلك من أشكال الاستغلال الأداتي الذي لا يقيم وزنا ولا أهمية لحق أهل هذه البلاد، ببلد يشبه غيره، لا أكثر ولا أقل.

    عليه، يكون بات من الملح تقديم إعادة تعريف للعمالة والخيانة وغيرها من مفردات التبخيس والتشكيك بالوطنية الفردية والجماعية. لقد أصبح مفهوم العمالة واسعا الى الحد الذي بات يشمل فيه قوى سياسية رئيسة وطوائف وهيئات ثقافية واجتماعية، ما يذكر بأدبيات الستينيات والسبعينيات، حيث كانت اتهامات من النوع هذا تشمل دولا وشعوبا عن بكرة أبيها، فيما يؤول النقاء والطهر الثوري الى حفنة قليلة العدد والأهمية تنسب الى نفسها الحقيقة
    والحق….

    وتقتضي الدقة ملاحظة أن حضور مهرجان «البيال» يزيد في العدد عن عناصر جيش انطوان لحد. فهل بتنا، في منطق المعارضة وكتبة بياناتها، أمام جيش جديد للعملاء؟ وكيف السبيل الى العيش في بلد نصف مواطنيه من الخونة؟

    السفير

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالشفق القطبيّ.. ذلك النور الذي لا يمكن لريشة أن ترسمه
    التالي معركة القبح والجمال
    1 تعليق
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    Inline Feedbacks
    عرض جميع التعليقات
    ضيف
    ضيف
    17 سنوات

    جيش العملاء الجديد الجريمة الصغيرة تؤدي الى جريمة ابشع منها اذا لم يحاسب من اقترفها( استخف قومه فاطاعوه). السؤال ماذا سيفعل العرب والعالم بالمحكمة الدولية التي انشاة بعد القتل الاجرمي للمرحوم رئيس وزراء لبنان الحريري وغيرهم ممن ضحوا بدماءهم العطرة من اجل الحرية والديمقراطية واحترام الانسان؟من سيحاسب المليشيات الطائفية ومن يدعمها والتي قتلت اكثر من مليون بريء؟ من سيحاسب من دمر مدينة حماة باطفالها وشيوخها ونسائها كما فعل الدكتاتور البعثي العراقي في قسم من مدنه؟ ام ان هناك مسرحيات وصفقات وبعدها سينتشر المكروب ليدمر الامة والانسانية وليس فقط لبنان.ان البيت العربي يفوح بالنتن والعنف والارهاب وخاصة في الدول الثورية ان… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Local Spies with Lethal Gear: How Israel and Ukraine Reinvented Covert Action 12 ديسمبر 2025 The Wall Street Journal
    • Who Is Using the Hawala System in Lebanon — and Why It’s Growing 10 ديسمبر 2025 Samara Azzi
    • Lebanon ‘Draft Gap Law’: Either we lose together.. or we lose everything! 9 ديسمبر 2025 Jamil Naccache
    • A meeting of two logics as Holguin strives to clear the way to a 5+1 9 ديسمبر 2025 Yusuf Kanli
    • State Capture in the prism of the Lebanese petroleum cartel 7 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Amine على ملخص كتاب “أيام محمد الأخيرة”، تأليف هالة وردي عام 2016
    • قارئ على (فيديو): هل “أعدم” الحزب الشيخ نبيل قاووق لأنه كان “متورطاً”؟
    • محمد سعيد على  العزل المالي والجنائي: استراتيجية واشنطن لتفكيك “شبكات الإخوان المسلمين” حول العالم
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    تبرع
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz