**
المقابلة التالية مع “نائب الأمين العام لحزب الله” معبّرة فعلاً. فحينما يسأل رئيس حكومة لبنان عن مصير سلاح حزب الله، يأتيه الجواب من الوزير محمد فنيش، وهو بالمناسبة وزير في الحكومة اللبنانية نفسها: “وما علاقتك بالموضوع؟”!! معه حق المواطن نعيم قاسم: ما علاقة رئيس الحكومة اللبنانية بسلاح حزب لبناني يتواجد في أرض لبنانية ويجرّ لبنان إلى حرب تدمّر مدنه وقراه وجسوره ويسقط فيها 1100 مواطن لبناني؟
في المقابلة نفسها، أن حزب الله “لا يريد أن يبادر للحرب! ماذا عن الحرب المفتوحة؟”.
يتساءل المرء متى سيطلب حزب الله (الذي “يريد” أو “لا يريد” في موضوع الحرب!) تبادل سفراء مع الدولة اللبنانية؟
مفاخرة نعيم قاسم بأن «هؤلاء لديهم شخص اسمه الحسين، قُتل قبل 1400 عام وما زالوا يبكونه»، تغني عن التعليق! هذا الرجل يريد أن يحوّل كل الشيعة إلى “شهداء” دفاعاً عن البرنامج النووي الإيراني!
وطالما كان “الشيخ” هادئاً فلماذا لم يتجرّأ الصحفي الإلهي على طرح سؤال عن مصير عشرات الألوف من المعتقلين والمختفين والمجهولي المصير في سجون “حليفه” بشّار الأسد؟ ربما لأن الشيخ الإلهي لا يهتمّ بمثل هذه التفاصيل “البشرية”!
**
حزب الله: لا تسوية في الحرب فإمّا رابح وإمّا خاسر
ثائر غندور
«نحن مطمئنّون» يقولها بهدوء نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم. لا يريد أن يسترسل في الشرح الديني لأسباب الاطمئنان، ويركّز على أمر آخر: عندما تكون هناك حرب، يخسر المعتدي 70% من قوته، وتزيد قوّة المعتدى عليه بسبب عامل الأرض والشعب. ولكن هل هناك حرب؟ لا يجزم الشيخ. هناك مؤشّرات، لكن حزب الله لا يستطيع أن يجزم كونه لا يريد أن يُبادر إليها، «والإسرائيلي يعرف أن عليه أن يدفع ثمناً غالياً في أي حرب».
ويؤكّد قاسم أن حزب الله أعدّ ما يستطيع لمواجهة حرب «إسرائيليّة، أميركيّة وأمميّة» عليه، وهو يعرف أن هذا النوع من الحروب لا تسويات فيه، بل هناك خاسر ورابح. ويُعيد رسم صورة العدوّ: ليس الرئيس فؤاد السنيورة، ولا أي فريق داخلي، إنه الإسرائيلي والأميركي. «ولو أن فريق السلطة يُبلّغ الأميركيين أنه لا يستطيع تطبيق ما يُطلب منه لكان رحمه هؤلاء». ويعود إلى حرب تمّوز وما جرى في تلك الفترة للدلالة على تبعيّة السلطة. ويشير إلى حادثة حصلت في الغداء الذي جمعت فيه وزيرة الخارجيّة الأميركيّة رايس حولها سياسيي 14 آذار، وطلبت منهم التحرك في وجه حزب الله ولو على شكل تظاهرة، فأجابها أحد النواب حينها: «هؤلاء لديهم شخص اسمه الحسين، قُتل قبل 1400 عام وما زالوا يبكونه».
ويلفت أيضاً إلى الاجتماع الوزاري الذي عُقد قبل الخميس 10 آب 200، يومها سأل السنيورة عن مصير السلاح في شمالي الليطاني وجنوبيه، فأجابه الوزير (المستقيل) محمّد فنيش «وما علاقتك بالموضوع؟»، فردّ السنيورة بأن هذا هو شرط الدول الأوروبيّة لإرسال جنودها ضمن قوات اليونيفيل، وإذا لم يأتوا فلن تتوقف الحرب. فطلب فنيش تأجيل النقاش، وحدّد السنيورة السبت 12 آب موعداً أخيراً لبت الموضوع، وصادف موعده قبل جلسة مجلس الوزراء الإسرائيلي. فعقدت قيادة حزب الله اجتماعاً طارئاً واتفق مع الوزيرين فنيش وطراد حمادة على الآتي: «الذهاب إلى مجلس الوزراء وعدم الجلوس حتى لو كان الجميع جالسين، وإبلاغ السنيورة وقوفاً بأن سلاح المقاومة سيبقى كما هو، وستُكسر اليد التي تمتدّ له ويغادران فوراً». وتمّ إبلاغ الرئيس نبيه برّي بالأمر حتى لا يُتّهم الحزب بالتفرد بالقرار، وأبلغ بري السنيورة جدية موقف حزب الله، فأجّل الجلسة إلى الثلاثاء 15 آب. وقبل هذه الجلسة بساعة سُلّم الحزب «قُصاصة ورق» من أربعة أسطر للموافقة عليها، فرفض «لأننا لا نوضع تحت الضغط» وطلب 24 ساعة لاتخاذ القرار فتأجلت الجلسة إلى الخميس. وبالتالي توقّفت الحرب قبل النقاش في هذا الموضوع. ويستدلّ قاسم من هذه الحادثة على التنسيق بين السنيورة وفريقه وبين الأميركيين والتكامل في التعامل مع الحرب.
يسرد قاسم هذه الأمور، رداً على مقولة أن المقاومة ربحت عسكرياً وهُزمت سياسياً من خلال القرار 1701، ووجود أكثر من 12 ألف جندي أممي وما يُقاربهم من الجنود اللبنانيين في الجنوب، مما قد يُهدّد عمل المقاومة. يبتسم، ويقول إن المقاومة «استطاعت التكيّف مع هذا الواقع، ورمّمت قوّتها بالكامل، وهي جاهزة تماماً، ودفعها الواقع الجديد إلى ابتكار أساليب جديدة».
وينفي أن يكون كلام السيّد حسن نصر الله عن زوال إسرائيل شبيهاً بكلام الإذاعي المصري أحمد سعيد أيّام عبد الناصر، لأن لهذه المقاومة تجارب عديدة، وقد انتصرت في حرب 1993، وحرب 1996، ودحرت العدو في عام 2000 ومن ثمّ في حرب تمّوز 2006. وتمتاز «بنفس طويل وإيمان راسخ عند شبابها». كما أن إسرائيل تعاني اليوم ما ظنّت أنّها تجاوزته منذ 1948، وهو الاعتراف بوجودها، فعاد الحديث عن إزالتها من الوجود. وتعاني أيضاً مشكلة هجرة معاكسة في الأعوام الثلاثة الأخيرة وانخفاض في نسبة الولادات، «كما ظنّت أنها استطاعت تطويع الفلسطينيين وإرهابهم، وإذا هم ينتفضون ويشكّلون تنظيمات مقاومة مسلّحة من الداخل الفلسطيني وليس عبر الأردن أو لبنان».
ولا يرى أن انعدام التوافق حول المقاومة داخلياً يؤذيها كثيراً، وإن كان وجود مثل هذا ضماناً، ويشبّه الأمر بالطفل الحديث الولادة، الذي يعرضه أي خدش للخطر، «وعندما يشتد عوده لن يكلفه الخدش أكثر من انزعاج بسيط. المقاومة أصبحت شاباً قوياً»، مضيفاً أن التهويل بالجبهة الداخلية شبيه بالأمر نفسه أيضاً.
ويقول إن المقاومة استطاعت، بعد الخروج السوري، أن تبني شبكة علاقات من أهمها التحالف مع التيّار الوطني الحرّ الذي هو «تحالف بين القواعد وليس بين القادة وحدهم». إضافة إلى العلاقة الممتازة مع بعض الأطراف السنّة، وهو يؤكّد في هذا الإطار الفرق بين حزب الله وسياسة ياسر عرفات، فيروي عنه هذه الحادثة: «أتى بعض الناصريين طالبين دعم عرفات لتأليف حزب ناصري، فدعمهم، ففوجئ أحد الحاضرين وقال له: صار هناك 20 فصيلاً ناصرياً، فردّ عرفات: كل ما كتروا بخفّ وجع الرأس». يذكر هذا الأمر ليؤكّد أن الحزب ليس في وارد خلق مجموعات أو أحزاب سنيّة بالشكل دون أن يكون لها مضمون. ويقول إن بعض الشخصيات السنيّة طلب من الحزب مساعدته للبروز إعلامياً، لكنّه
رفض لأن هذا ليس أسلوبه.
الشيخ نعيم قاسم صريح جداً. وفي الجلسة الهادئة هو رجل آخر غير ذاك الذي يقف على المنبر.
نقلاً عن “الأخبار” الإلهية
http://www.al-akhbar.com/ar/node/66039
نعيم قاسم لـ”الأخبار”: ما علاقة رئيس حكومة لبنان بسلاح حزب الله؟من هو الشهيد؟ لا يمر يوم تقريباً إلا ونسمع عن “شهيد”. وليس من كلمة غامضة ومضللة مثل مصطلح “الشهيد”. وليس من كلمة يساء استخدامها بيد كل المأجورين والانقلابيين مثل “الشهيد”. حتى غدت ثوباً لكل “الزعر” و”الحرافيش” و”العيارين” ورجال السلطة وجند المخابرات… ممن قتل بقضية وبدون قضية. وليس في القرآن آية واحدة، مما اتفق عليه المسلمون، تعبر عن القتل بمعنى الشهادة، فالآيات التي تتحدث عن الشهيد والاستشهاد والشهادة في نحو 82 موضعاً، لا تزيد عن معنى الإقرار والاعتراف والشهود الواعي. وحين أسمع الأخبار عن طوابير الشهداء، ليس عندي سوى الضحك؛ فهو… قراءة المزيد ..
نعيم قاسم لـ”الأخبار”: ما علاقة رئيس حكومة لبنان بسلاح حزب الله؟
لا سلاح الا سلاح الجيش ولا نظام الا الديمقراطية واحترام الانسان لقد علمنا التاريخ ان النظم الشمولية داست على رقاب شعوبها واذلتها وفقرتها وبانها لن ترضى بجار ديمقراطي اذا فما هو الحل اما حماية اممية من الامم المتحدة من مافيات الديكتاتوريين او جعل المنطقة تستمر في التفسخ والدمار الى مزبلة التاريخ
نعيم قاسم لـ”الأخبار”: ما علاقة رئيس حكومة لبنان بسلاح حزب الله؟
يا شيخ نعيم قاسم .. النظام السورية حليفكم تحبونه ويحبكم .. وانتم تكرهون حكومة لبنان وحوالي نصف شعب لبنان ..الواقف مع اعداء مشروعكم .. هدفكم التصدي للعدو الصهيوني وتحرير الارض .. جميل .. انا سوري مسحوق فهل تبادل يا شيخ جنسيتي بجنسيتك انت وكل رفاقك بحزب الله .. اذهبوا الى سورية وحرروا الجولان واعطونا جنسيتكم اللبنانية نحن المعترين في بلدنا الصديق لكم سورية .. واذا رفضتم اسالكم بحق الله والحسين الذي ما زلتم تبكوه ان ترحمونا وتغلقوا افواهكم والى الابد
نعيم قاسم لـ”الأخبار”: ما علاقة رئيس حكومة لبنان بسلاح حزب الله؟
يبدو أن الأصدقاء في الشفاف والأخوة المعلقين قد نسيوا أن نعيم قاسم يتكلم عن دولتة الشيعية في الضاحية الجنوبية التي تدعمها الأنظمة الديكتاتورية!
وحسب الأصول الدبلوماسية فلا يحق لرئيس حكومة لبنان ( الغير شرعي! ) أن يكون له أي شأن بحكومة دولة الحزب الالهي في الضاحية!
نعيم قاسم لـ”الأخبار”: ما علاقة رئيس حكومة لبنان بسلاح حزب الله؟سحر الأرقام وضلالها خالص جلبي – أرسل لي الأخ نبيل أن الأرقام تسحره فلا ينظر في موعد ووقت إلا خرجت له الأرقام مثنى وثلاثا ورباع، حتى إن عمره أصبح ثلاثا وثلاثا أي 33 عاما وهو يرسل رسالته إليّ ويريد تفسيرا لغموض وسحر الأرقام، وهو يذكرني بفيثاغوراس وأرخميدس من آباء الرياضيات. وفي الواقع فإن للأرقام سرها وسحرها، ولفت نظري أن الذين قاموا بتفجير أبراج نيويورك كانوا تسعة عشرا، والذين قاموا بتفجيرات الرياض بعدها كانوا من نفس الرقم تسعة عشر. وفي الآية (عليها تسعة عشر) عن رقم الملائكة في سقر؟ وأنا لا… قراءة المزيد ..
نعيم قاسم لـ”الأخبار”: ما علاقة رئيس حكومة لبنان بسلاح حزب الله؟
افهموها وكفى لف ودوان. سؤال هام؟هل يرضى نظام شمولي دكتاتوري مخابراتي بجار ديمقراطي؟ طبعا الجواب من اي انسان عاقل وحكيم وانساني ويحب امته ووطنه يقول لا ومن سابع المستحيلات. اذا فما هو الحل؟ ضمانات من الامم المتحدة باستمرار النظام الديمقراطي الذي اختاره الشعب من ارهاب جاره الديكتاتوري.
نعيم قاسم لـ”الأخبار”: ما علاقة رئيس حكومة لبنان بسلاح حزب الله؟ ان النظام الايراني يريد قطف ثمار 40 سنة من المليشيات المصدرة ويعتبر الفرصة مناسبة وملائمة لابتلاع قسم من المنطقة منها العراق(التي ابتلع قسم منها)وسوريا ولبنان ولو تحالف مع الشيطان ويستغل جهل المنطقة بايمانها بالعنف والعاطفة ضد امريكا واسرائيل وذلك كما فعل مصصفى كمال اتاتوك بمسرحية وصفقة اوروبية بانتصاره عسكريا على احدى الجارات واكتسابه قطعة ارض متنازع عليها وهنا ايران تلعب بالورقة الفلسطينية تتمثل بمشعل حماس وحزب الله الطائفي وسوريا وذلك بقصف الصواريخ العشوائة الارهابية الايرانية لنرفزة اسرائيل وارتكاب الجرائم بحق الشعب الفلسطيني(نصر الهي مشعلي حماسي) او بحق الشعب اللبناني(نصر… قراءة المزيد ..
نعيم قاسمي على حق
اذا كان نعيم قاسمي يعتبر ان سلاح حزبولا هو سلاح الهي مقدس فكيف يكون للسنيورة او لغيره علاقة به. فلنترك مالله لله وما لقيصر لقيصر.وليعرف العالم اجمع ان هذا السلاح لاعلاقة لاحد به غير ايران وهي وحدها فقط التي اعطه وتوظفه وتملك قراره وحتى قاسمي هذا لاعلاقة له به غير استخدامه عندما تصدر الاوامر من طهران.
نعيم قاسم لـ”الأخبار”: ما علاقة رئيس حكومة لبنان بسلاح حزب الله؟
لقد ثبت لي ذهنيا ان حزب الله حزب ديني طائفي ينفذ سياسة ايران الشيعية عبر تقاطع المصالح مع البوابة السورية والتى تود (ايران ) مقارعة الامريكان على ارض لبنان بأدوات لبنانية كون الامريكان يحاولون عدم تمكينهم من الحصول على الاسلحة النووية التي ستهدد بها المنطقة العربية و المصالح الامريكية ولا شيء اخر.