ماذا يحدث في “أوساط” المخابرات السورية؟ بالتوازي مع حجب موقع “سيريا نيوز” داخل سوريا، نقل موقع “دنيا الوطن” (“السوري”) الصادر في غزّة مقالاً عن موقع “عكس السير” السوري (سوريا الأسد) يتّهم فيه مذيعة التلفزيون “ماريا معلوف” بأنها عميلة إسرائيلية لا أقل ولا أكثر. كاتب المقال، السيّد خضر عواركه، هو الصحفي الذي أجرى مقابلة مع تيمور جنبلاط من غير أن يلتقي به (بطريقة توارد الخواطر). أما السيدة معلوف فهي الشخصية التي استخدمها نظام دمشق لتوجيه إتهامات للكاتب ميشال كيلو الذي يقبع في السجن منذ سنتين لأنه كتب مقالاً لم يعجب الحاكم.
السلطات السورية تحجب موقعاً إلكترونياً مقرباً من المخابرات
دمشق – 22/2/2008:
في إطار سياسة حجب المواقع الإلكترونية التي تنتهجها السلطات السورية في إطار حملتها على المجتمع المدني السوري، وبعد أيام فقط من حجب موقع “جدار الثقافي”، أقدمت السلطات على حجب موقع سيريانيوز الإلكتروني الأخباري، الذي يعنى بالأخبار المحلية السورية.
الجدير بالذكر أن الحجب، الذي يقتصر على قرّاء الموقع داخل سوريا، تم منذ أكثر من خمسة أيام في ظل صمت مطبق من القيمين على الموقع، ربما لعدم إحراج السلطات، أو للتفاوض معها في الكواليس، خصوصاً أن الموقع مقرب جداً من أجهزة المخابرات، وينشر ما تعممه السلطات الرسمية عليه.
الموقع الذي أطلق في العام 2002، ملك لفراس طلاس، ابن وزير الدفاع السوري السابق مصطفى طلاس، ويديره حالياً المهندس نضال معلوف.
ويذكر أن الموقع قد قدم الصورة الوحيدة لسيارة عماد مغنية، القيادي في حزب الله الذي اغتيل في دمشق، والذي بثتها لاحقاً قناة العالم الفضائية الإيرانية، والتي يعتقد مراقبون أنها السبب الحقيقي وراء حجبه.
**
(نعتذر من قرّاء “الشفّاف” لنشر مقال بهذا المستوى الهابط، ونحن ننشر قسماً منه لأنه يتضمّن معلومات عن عمليات إستخبارية سورية، بينها قصة الكاتب الألماني الذي كتب كتاباً لتبرئة سوريا من دم الحريري “الذي قتلته الموساد”. ويتبيّن من مقال خضر عواركه أن مترجم الكاتب (بالأصح والد المترجم) كان عميلاً إسرائيلياً، مع “طرائف” مخابراتية أخرى..
اتهامات للصحفية اللبنانية ماريا المعلوف بالعمل مع المخابرات الاسرائيلية
غزة-دنيا الوطن
نشر الموقع السوري على شبكة الانترنت”عكس السير” التقرير التالي للكاتب خضر عواركة :”سامحوني إن لم أكن صريحا معكم في هذا المقال إلى الدرجة القصوى التي أرغب بها .
أعزائي وأعدائي على السواء ، سأقوم بحيلة عسى أن تنفع مع ماريا كما نفعت نفس الحيلة مع إسرائيل حين قامت المقاومة اللبنانية بنشر تقارير مجتزأة عن عملية الدبشة دون أن تظهر كامل الشريط المصور، فنفى الجيش الصهيوني سقوط موقع الدبشة بيد المقاومين ، فما كان من المقاومة إلا أن أعادت بث الشريط كاملا وفيه المقاومين يرفعون العلم من داخل الموقع ويدمرونه ويطلقون النار منه على الجنود الهاربين . ماذا أخفي بعد ؟
شريطا مصورا لماريا؟ ربما، شريطا صوتيا أو اشرطة تثبت ما أقول؟ ربما؟ لماذا الإستعجال ، بعد هذا المقال ستضطر ماريا للنفي وللرد . فلننتظر ردها ، لعله بقي لي شيء حولها أود قوله وإثباته
ما هذه الصدف غير المفهومة؟
تقربت ماريا المعلوف من السيد تحسين خياط مالك تلفزيون الجديد فظهر ملف يتهمه بالعمالة لإسرائيل وسجن ثم اطلق بعد أن سانده كل الشرفاء في لبنان.
طردت بعدها ماريا من التلفزيون الجديد .
مصادفة أخرى غريبة؟
إتصلت ماريا المعلوف بالكاتب الالماني اليساري “يورغن كولبل” فور علمها بكتابه المهم والموثق عن الحريري، وقدمت لها نفسها كإعلامية ثم دعته لترجمة الكتاب إلى العربية وطرحت له إسم مترجم صديق لها هو المدعو سعيد دودين.
يأتي كولبل ومترجمه إلى لبنان ، ويصبح المترجم أشهر من الكاتب الذي نشر الكتاب في جزئه الأول. أما الجزء الثاني والأهم، فقد أحتفظ به كولبل كما قال لي ، حتى قيام المحكمة وبدء المحاكمات ، لكي يكسب شهرة اقوى، ويعطيه مفعولا أشد . فإذ بالمترجم يتهم من قبل يورغن كولبل بأنه حاول أن يسرق منه وثائق الجزء الثاني فيضطر الباحث والكاتب كولبل للعمل من جديد على تأمين نسخ عن الوثائق المسروقة .
يذهب كولبل للبحث في خلفية وتاريخ المترجم فيجد أنه موصوف بوثيقة المانية رسمية تعود إلى العام 1985 بأنه عميل للموساد وللسي آي أيه وأن والده في الضفة الغربية المحتلة كان من أقرب وأهم اصدقاء أريئيل شارون!(إنظر الوثيقة رقم 3) فلماذا قدمت ماريا المعلوف المترجم المشبوه للكاتب؟ هل لتوقع به أم لتنتقم أم أنها صدفة؟
المصادفة الثالثة
تتقرب ماريا وتصادق جماعة شبكة فولتير ومنهم تييري ميسان وصديقه الأمير عيسى الايوبي (لم أعرفه إلا على الهاتف)، فتتمكن السلطات الفرنسية من توجيه التهم للطرفين بسبب عدم دعمهم لحركات المقاومة وما قيل عن مخالفتهم لقوانين النشر ويضطران للخروج من فرنسا لكي لا يسجنا!
تتقرب مني ماريا وتوهمني بأنها عضو في الحزب السوري القومي! فأثق بها وأكشف لها سر المصدر الذي يزودني بالمعلومات الدقيقة عن السعوديين.
أخبر ماريا بأني أفتتح مقرا لأخبار مونتريال في نيو جديدة، وبعد أسبوع تقتحم عصابات و ميليشيا جهاز المعلومات المكتب وتعتقل العاملين فيه !(راجع النهار 22سبتمبر
ثم أكتشف بعد إنكشافها لي،بأنها لا عضو في الحزب القومي السوري ولا من يحزنون. بل هي مجرد متحدث جيد في القضايا القومية تدعي الإنتماء للقوميين فكرا ويستفيدون هم منها في المحاضرات والإعلام (لأنها نجمة تلفزيون) علما بأن ماريا لو كانت قومية سورية فمن المستحيل أن تغريها أموال الدنيا لأن القوميين شئنا أم ابينا، رفضنا سورياهم الكبرى أم أحببناها، هم واحد من الأحزاب الأكثر تمسكا بالافكار ويفضلونها على الماديات. ودليلي وشاهدي الأهم هي القومية فعلا الفنانة اللبنانية جوليا بطرس ومئات شهداء المقاومة اللبنانية من الحزب السوري القومي الإجتماعي .
………….
………….
حتى تلك المرحلة، لم أشك ولا لحظة بماريا المعلوف . لأني كنت أظنها ثقة القوميين والعونيين والحزب اللهيين والأملاويين لماذا؟
لأنها هي من عرفتني على اقرب مساعدى الرئيس ميشال عون عبر إجرائها إتصال هاتفي بي من بيروت لكي تعرفني وتصلني بهم .
وهي من عرفني على السيد علي قانصو رئيس الحزب السوري القومي الإجتماعي الذي أيضا كلمتني بالهاتف لكي تعرفني عليه، وقد تحدثت إليه لأول مرة في حياتي بعد مقابلته مع ماريا المعلوف من برنامجها على الأن بي ان (أظنها كانت الأخيرة له معها في العام الفين وسبعة) مع أن شقيقته السيدة عدلى جارتنا في منزل طفولتي و تقريبا مثل شقيقاتي .
وغلطة الشاطر بالف أليس كذلك؟
تحركت على وقع إختفاء العنود فأرسلت بخبر إختفائها إلى الصحافي الأميركي الكبير سيمور هيرش أطلب منه المساعدة (ليس صديقا ولم ألتقه سوى مرة وتبادلنا الارقام وأتفقنا على التواصل ولم نفعل فلست من مستواه لكي أتحرش به لا عمرا ولا قدرا ولا مهنيا ولا فكريا) فرد علي بأنه مشغول في البحث عن مصادر معلومات لمقال يعده عن الضربة على إيران .
“إيلي الحاج “إسيء إليه بوضع إسمه على المقابلة وأنه إسيء إيضا إلى الزميلةإيلاف حيث يعمل إيلي الحاج القواتي الذي قالت لي عنه ماريا معلوف مرة بأنه يكتب إحدى عشر إسم في إيلاف منها إسم خضير طاهر الذي نشر مقالا على إيلاف في حرب تموز يقول “ايها الجندي الإسرائيلي البطل المدافع عن ارضه إسحق الخمينيين” اي حزب الله .
في المساء نقلت السياسة الكويتية الخبر ونسي الجميع أن الوطن السورية لم تنشر المقابلة ولم تنشر أساسا أي شي لي في اي يوم وأنا شخصيا لا أعرف اصلا بأن في سوريا صحيفة إسمها الوطن.
ثم توالت النشرات من موقع إلى موقع إلى أن وصل مقال ماريا من السياسة الكويتية مرورا بموقع الحقيقة ومركزه في غرفة حقيرة للمشردين تصوروا أن ماريا صارت مقالاتها تنشر على صفحات إيلاف والحقيقة والسياسة الكوتية ويوزعها تيار الحريري على الطرقات في عكار وفي طرابلس وفي بعض أحياء الرعاع في بيروت.
بقية المقال “الهابط” المستوى على الرابط التالي:
http://www.alwatanvoice.com/arabic/news.php?go=show&id=122410
ويمكن مراجعة مقال ماريا المعلوف ضد المناضل ميشال كيلو على الرابط التالي:
مقال ماريا معلوف للتشهير بميشال كيلو ورفاقه
وأيضا:
المملكة المرتبكة السعودية… خذوها من يد نصر الله….
بقلم ماريا المعلوف
وأيضا:
آخر تقليعات الفن والاعلام عند العرب
محمود يوسف بكير
السلطات السورية تحجب موقع سيريا لأنه نشر صورة سيّارة مغنيةلا غرابة المجرم غنية اي ابن لادن الشيعي الذي كان ملاحقا من قبل 42 دولة لجرائمه القذرة بحق الابرياء اصبح شهيد من العمامات الشيطانية؟ مالكم كيف تحكمون وهل الله اعطاكم كروت الجنة توزعوها على المجرمين الطائفيين؟؟؟؟؟الحل وبدون لف ودوران لا سلاح الا سلاح الجيش. ووضع عقوبات عربية واممية قاسية لكل من يساعد المليشيات الطائفية لانها سرطانات قذرة باسم المقاومة. نعم(ان كلمة هو حزب الله خطيرة اي هو ربنا عمل حزب بإسمه من ورانا؟ يعنى إيه حزب الله، يعنى باقى الأحزاب تبقى أحزاب الشيطان، إيه الكلام الفاضى ده.ان غاندى هزم أكبر إمبراطورية… قراءة المزيد ..
السلطات السورية تحجب موقع سيريا لأنه نشر صورة سيّارة مغنيةالقابلية للاستعمار-خالص جلبي – أول مرة سمعت بهذه الفكرة كانت من المفكر الجزائري مالم بن نبي، وكنا يومها نسمع له في مدرج جامعة دمشق وهو يتكلم عن مائدة مستديرة عقدت في فرنسا لفهم أبعاد كارثة 67م في حرب الخامس من حزيران (يونيو)، فصعقنا وأدركنا أننا مثل فئران التجارب بدون علم منها. قال بن نبي يومها إن أزمة الخامس من حزيران لم تكن هزيمة عسكرية، بل أزمة حضارة دلفت إلى ليل التاريخ. وكل كتب بن نبي أخذت هذا العنوان (سلسلة مشكلات الحضارة). ومالك بن نبي كتب باللسانين العربي والفرنسي، ولكن لم يستفد… قراءة المزيد ..