في إطار الضغوط (الشكوك؟) التي تطال دمشق يأتي بيان “غريب عجيب” صدر عن منظمات حقوق الإنسان في سوريا جاء فيه أن ” الشبكة السورية لحقوق الإنسان إذ ندين عملية اغتيال المسؤول العسكري في حزب الله الحاج عماد مغنية فإننا نعتبر عملية اغتياله بهذه الطريقة في العاصمة السورية من قبل الموساد الإسرائيلي ومن ورائه أمريكا.. وعملائها في المنطقة.. عملاُ إرهابياً يهدد المواطنين السوريين وأمنهم في كل مكان حتى داخل بيوتهم وهذا لا ينسجم والشرعة الدولية لحقوق الإنسان التي تنادي بها الأمم المتحدة”.
وهذا كلّه جميل، لولا أنه تعقبه مباشرةً وبدون تمهيد فقرة يبدو بوضوح أنها “مدسوسة” من “الجهاز السوري” الذي أوحى بنشر هذا البيان. فمن الجملة السابقة يقفز البيان إلى:
“وبدلاً من أن نعمل على التقارب بين الشعبين السوري واللبناني تلجأ رموز السلطة اللبنانية إلى السباب والشتائم والتي تعتبر انتهاكاً للكرامة الإنسانية والتي تزيد الحقد والغل بين الشعبين الشقيقين وتزيد التباعد والشقاق بينهما.
“وبالتالي فإننا في الشبكة السورية، نستنكر هذا الأسلوب الغير أخلاقي في التعامل بين الشعبين، ونؤكد على وقوفنا مع الشعب اللبناني الشقيق ومع حريته في اختيار ما يراه مناسباً لبناء دولته الديمقراطية وعودة السلام والآمان الى ربوعه…”!!
هل فهم أحد من القرّاء العلاقة العلاقة بين الشرعة الدولية لحقوق الإنسان و”رموز السلطة في لبنان” أو بين العدوان الإسرائيلي وحرية “الشعب اللبناني الشقيق في اختيار ما يراه مناسباً”؟؟ السؤال مطروح على الموقّعين وهم: مركز الشام للدراسات الديمقراطية، ومنظمة حريات،و لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان، ومركز الشرق للدراسات الليبرالية، ونشطاء بلا حدود، و لجنة المتابعة في قضايا المعتقلين والمجردين وحقوق الأقليات، وبرنامج دعم ضحايا العنف، والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، و”إلفة” و”منظمة فنون بلا حدود”!
هذا البيان صادر عن منظمات حقوق الإنسان السورية أم عن جهاز أمن الدولة السوري؟
هؤلاء هم من يريد النظام السوري ان يظهرهم للعالم على انهم ( معارضة )! فرجاء لا نريد من احد بعد اليوم ان يقول ليس في سوريا معارضة! مجموعة من الكومبارس والمهرجين الذين لديهم هدف واحد وهو تثبيت (سوريا الاسد)!
هذا البيان صادر عن منظمات حقوق الإنسان السورية أم عن جهاز أمن الدولة السوري؟أزمة الأفكار والوسائل -خالص جلبي طالما لم يدرك العالم الإسلامي أن أزمته هي أزمة أفكار أكثر من الوسائل، وأن الحضارة أفكار قبل أن تكون أشياء، وأن التخلف لا يرتفع ولو أمطرت السماء ذهبا وفضة، وأن البناء يتم ولو أصبحت الأرض أنقاضا كما في اليابان وألمانيا. وهذه الحقيقة إذا لم تدرك إدراكاً واضحاً حادا فسيظل داؤه عضالاً ودواؤه مستحيلا، واليابان وألمانيا انهزمتا بالحرب وفقدتا عالم أشيائهما، ولكن عالم أفكارهما خلصهما من أن يكونا قابلين للاستعمار، وهذا السحر ـ سحر الصواريخ والرؤوس النووية ـ لم يؤثر في اليابان، وهو… قراءة المزيد ..
هذا البيان صادر عن منظمات حقوق الإنسان السورية أم عن جهاز أمن الدولة السوري؟مضحكة أسماء الجمعيات هذه،فكل يوم يخترع عملاء الإحتلال الأسدي أسماً جديداً يتعدون فيه على حقوق الإنسان والليرالبية،أصحاب هذه الدكاكين السلطوية معروفين بعمالتهم لأي مهتم بالشأن العام السوري،ووالكل يعرف ما قام به أصحاب هذه البسطات الحقوق إنسانية والليبرالية(بسطة تصغير لدكانة)من التهجم على رموز المعارضة الوطنية من قادة إعلان دمشق والموقعين على إعلان دمشق بيروت ومنهم الياس حلياني وهو صديق شخصي ومقرب للعميد أيمن حرورق رئيس فرع دمشق للامن السياسي(الميسات)وعمار قربي ونعيسة مقتل عماد مغنية في منطقة كفر سوسة وفي منطقة واقعة بين إدراة المخابرات العامة وفرع فلسطين لأمر… قراءة المزيد ..
هذا البيان صادر عن منظمات حقوق الإنسان السورية أم عن جهاز أمن الدولة السوري؟
إذا لم أفهم خطأ ، فإن المادة محررة من شفاف الشرق الذي عودنا على الدقة ، فياريت تضيفون رابط البيان المتحدث عنه ، لأني لم أسمع به ، وظننت في بداية المقال أنكم تتحدثون عن بيان ” حراس سورية ” الذين تبنوا العملية ، والذي أعتقد أيضا أنه مدسوس من قبل المخابرات السورية لتوريط الجماعات المدنية والحركات السلمية المطالبة بالتغيير الديمقراطي السلمي في سوريا والنابذة للعنف .
هذا البيان صادر عن منظمات حقوق الإنسان السورية أم عن جهاز أمن الدولة السوري؟مصائر الأمم-خالص جلبي جاءني من خلدون السوري خبر اعتقال رياض سيف والعشرات ليقدموا إلى محاكم ثورية أمام قضاة من رجال المخابرات في ملابس سود مثل دراكولا الليلي بأحكام جاهزة من رجالات الحزب ومفتي الجمهورية وآيات من القرآن ونصوص من مختارات الحزب القائد. أرسل لي شاب في ظل هذا الإحباط واليأس المقيم يسأل عن وصفة الخلاص من الاختناق السياسي ويرى أنها اللاعنف. وكان جوابي عليه إنه مشروع ممتاز، ولكن من يغيب عن الوعي بعد حادث مريع، ويوضع ميبس الأطراف في العناية المشددة لمدة أسابيع قليلة، يصعب عليه تحريك… قراءة المزيد ..
هذا البيان صادر عن منظمات حقوق الإنسان السورية أم عن جهاز أمن الدولة السوري؟مغنية.. أسئلة لم تطرح!-طارق الحميد-الشرق الاوسط أتابع تعامل وسائل الإعلام العربية، وخصوصا اللبنانية، مع اغتيال عماد مغنية، أحد أهم قياديي حزب الله اللبناني، في دمشق، وكلي حيرة. هناك الكثير من الأسئلة التي تم تجنب طرحها، وجزء كبير من تاريخ مغنية تم إسقاطه، واختصر الزمن ليسبغ على مغنية لقب الشهيد! ما الذي كان يفعله مغنية في سورية وهو الرجل الخطر، والملطخة يداه ليس بدماء الأميركيين والإسرائيليين وحسب، بل والعرب، من قبل. فهو من وقف، من دون جدل، خلف اختطاف طائرة «الجابرية» الكويتية، وهو من وقف خلف محاولة… قراءة المزيد ..