وطنية- 1/2/2008 (سياسة) عقدت الأمانة العامة لقوى 14آذار اجتماعها الدوري عصر اليوم، وتوقفت أمام الذيول المتواصلة لأحداث يوم الأحد الأسود، واصدرت بيانا تلاه النائب السابق فارس سعيد وأكدت فيه الاتي:
“أولا: تكرر قوى الرابع عشر من آذار تعازيها لأهالي الضحايا وتضامنها الوطني والانساني معهم واعتبارهم خسارة فادحة لكل الشعب اللبناني إضافة الى الجرحى الذين سقطوا في تلك الأحداث الأليمة التي أصابت جميع اللبنانيين دون استثناء، خصوصا ان التضامن الوطني في هكذا محطات هو من أول مبادىء الوحدة الوطنية والتمسك بالمصير المشترك.
ثانيا: ان التحقيق في هذه الاحداث يشكل مطلبا اجماعيا لكل اللبنانيين وصولا لمعرفة ملابسات هذه الاحداث وتحديد المسؤوليات احقاقا للحق ومنعا لتكرارها.
ثالثا: كي يؤدي هذا التحقيق أغراضه في وضع الامور في نصابها، عليه ان يكون شاملا وألا يقتصر على المؤسسة العسكرية وأفرادها وضباطها. من هنا تشدد قوى الرابع عشر من آذار على ضرورة أن يتناول التحقيق ملابسات التحريض على التظاهر، وتوقيت النزول الى الشارع اثناء انعقاد مؤتمر وزراء الخارجية العرب، في وقت ثبت ان الكهرباء لم تكن مقطوعة، وأن يشمل التحقيق الجهات الحزبية التي زودت بعض المتظاهرين بالاطارات، والمجموعات التي حاولت تطويق وحدات الجيش ونزع أسلحتها وغيرها من الممارسات الموثقة.
رابعا: تحذر قوى الرابع عشر من آذار من استمرار التحرش بالجيش اللبناني عبر الاعتداءات المتكررة على بعض المواقع العسكرية سواء في الضاحية أو في كورنيش المزرعة، وتطالب الجهات الحزبية في 8 آذار بتحمل مسؤوليتها في هذا المجال، كما تطالب الجهات القضائية بضم هذه الممارسات المستمرة الى ملف التحقيق.
خامسا: تلفت قوى الرابع عشر من آذار السلطة القضائية المولجة بالتحقيق الى الدور التخريبي الذي اضطلعت به بعض وسائل الاعلام المرئية أثناء تلك الأحداث، خصوصا بثها أخبارا كاذبة ومشاهد ملفقة عن أعمال قنص من أحياء عين الرمانة باتجاه الشياح، وهو الأمر الذي تبين أنه عار تماما من الصحة إنما خلق مناخا تحريضيا وساهم في تسعير الأحداث التي كادت أن تتطور الى صدامات لا يرغب بها أي لبناني مخلص.
سادسا: مع تقديرها التام لحجم هذه الأحداث وللألم الذي يعتمر صدور الأهالي الذين فقدوا أبناءهم، من المستغرب أن يتم الربط بين نتائج التحقيق ومستقبل النظام في لبنان، أو بين نتائج التحقيق ومصير المبادرة العربية.
سابعا: تعيد قوى الرابع عشر من آذار التذكير أن الجيش اللبناني الذي أثبت جدارته سواء في نهر البارد أو في مقاومة الاحتلال الاسرائيلي أو تنفيذ القرار 1701، هو المؤسسة الوطنية الضامنة للسلم الأهلي التي يستظلها جميع اللبنانيين، وأن المس بهذا الجيش أو محاولة إرباكه أو إضعافه أو شل قواه يضع لبنان هذه المرة أمام خطر كياني لن نتهاون أبدا في التعامل معه.
ونذكر ان التفاهمات الجانبية بين بعض القوى إنما تلبي مصالح سياسية خاصة لأصحابها بينما أمن اللبنانيين هو في عهدة الدولة اللبنانية وقواها الشرعية وليس منة أحد”.
قوى 14 آذار: المس بالجيش او محاولة ارباكه يضع لبنان امام خطر كياني غرق بسفينة المجتمع بواسطة المافيات المخابراتية والمليشيات -وكل اتية يوم القيامة فردا تسخير البشر الجاهلة كمليشيات طائفية وعرقية من قبل عمامات شيطانية ومافيات مخابراتية لتدمير الشعوب والبلاد. فرانكشتاين؟ خالص جلبي -قبل 190 سنة كتبت ماري شيلي، قصة عجيبة، عن طبيب مهووس، خطرت في باله فكرة جهنمية، عن محاولة تركيب جسم إنساني، من أشلاء ومزع جثث أناس أصيبوا في حادث، فركب ذراعا إلى فخذ، ورأسا إلى كتف، وسيقان من جثتين، ركب كل ذلك فاكتمل جسدا على كرسي، وذهب خيال الكاتبة إلى أن الطبيب المهووس ضرب الجثة بالكهرباء فقامت… قراءة المزيد ..